منير فخري يكشف كواليس المواجهة النارية بين الإخوان وحكومة الجنزوري
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال وزير السياحة الأسبق، منير فخري عبد النور، إنه: "من الملفات التي تعاملت معها كوزير سياحة كان ملف الحج خلاص موسم 2011-2012، واعتقد أنه كان موسما ناجحا للغاية، من خلال تخفيض الأسعار بعد تغيير نظام "الفيزا" الذي كان يتداول بين الشركات وبعضها على حساب الحجاج، الأمر الذي أحدث تغييرا ملموسا في التعامل مع منظومة الحج".
وأضاف عبد النور، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز": "خلال عملي في وزارة الدكتور كمال الجنزوري، كانت قيادات جماعة الإخوان تطلب مني التخلص من هذه الوزارة بشكل نهائي وتشكيل وزارة جديدة سويا، وكان أملهم حينها إسقاط حكومة الجنزوري بأي شكل، ولكن من وقف ضدهم بشدة هو رئيس مجلس النواب حينها، الدكتور محمد سعد الكتاتني".
وتابع: "كان هناك مساحة احتكاك ضخمة بين الإخوان وحكومة الجنزوري التي انتهت في يونيو 2012، وكان الإخوان داخل مجلس الشعب يستطيعون إسقاطها بنسبة 100%، وأعتقد أنه كان لديهم خطة في أذهانهم لإسقاط الحكومة من أجل هدف تكتيكي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير السياحة الأسبق منير فخري عبد النور سياحة ملف الحج
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: سلامة الصدر من الحقد والغل السبيل للعيش بسلام داخلي
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن حسن الظن بالآخرين هو مفتاح السعادة الحقيقية وراحة القلوب، وهو الذي يعزز العلاقات الإنسانية ويمنح الإنسان طمأنينة وسكينة في حياته.
وأشار "الجندي"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إلى أن النبي ﷺ حذر من سوء الظن في قوله: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث"، موضحًا أن حسن الظن يخلق أجواءً إيجابية في التعاملات، بينما يؤدي التفكير السلبي والشك إلى القلق والتوتر.
وأوضح أن حسن الظن لا يعني السذاجة، بل نظرة نقية للناس، تساعد في بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام، مشددًا على أن حسن الظن بالله يمنح الإنسان راحة نفسية في مواجهة أقدار الحياة، وحسن الظن بالناس يفتح أبواب المودة والتواصل، فيما يعزز حسن الظن بالنفس الثقة والقدرة على مواجهة التحديات.
وأضاف أن سلامة الصدر من الحقد والغل والحسد هي السبيل للعيش بسلام داخلي، فهي ليست فقط خلو القلب من الضغائن، بل هي حالة من الصفاء النفسي تجعل الإنسان قادرًا على التسامح والتجاوز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ".