عن طريق الفيسبوك أمن مراكش يطيح بالمزود الرئيسي للمفرقعات النارية معدة لعاشوراء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
في إطار عمليات اليقضة المعلوماتية والتتبع التي تباشرها فرقة الشرطة القضائية بالمدينة العتيقة بمراكش، على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا على مستوى تطبيق فيسبوك (MARKETPLACE)، تم اليوم رصد اعلان لبيع المفرقعات النارية استعدادًا لإحياء ذكرى عاشوراء.
ووفق هذه المعلومات، تم رسم كمين محكم مكن من ايقاف شخص بحوزته 73750 وحدة و08 شهب اصطناعية.
بعد البحث مع المعني بالأمر تبين انه مكلف بالتوصيل وبإرشاد منه تم الانتقال الى سيدي بوعثمان وتم ايقاف المزود الرئيسي لهذه المفرقعات، وبعد تفتيش منزله اسفر عن ضبط 6240 وحدة من المفرقعات ومبلغ مالي قرابة 10 الاف درهم.وبعد تحقيق أولي من طرف الفرقة المذكورة، اعترف الموقوف الأخير أنه هو صاحب المحجوزات و أنه سبق له ان اقتناها من أحد الاسواق بمدينة الدارالبيضاء.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الرابعة عشر – مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة
في منتصف ليلة باردة عام 2018 في لندن، تلقى مركز الشرطة مكالمة طوارئ قصيرة، سُمع فيها صوت امرأة تقول: "أرجوك، إنه هنا.. إنه يقتلنا"، ثم انقطع الخط.
حاولت الشرطة تتبع المكالمة، لكن الهاتف لم يكن مسجلاً في أي قاعدة بيانات.
ورغم ذلك، أصر المحققون على البحث، فاستخدموا تقنيات متقدمة لتحديد الموقع التقريبي للمكالمة.
وبعد بحث استمر ساعات، عُثر على شقة بداخلها جثتان لرجل وامرأة، قُتلا قبل وقت قصير من الاتصال.
الغريب أن الهاتف لم يكن في الموقع، مما أثار التساؤل: من أجرى المكالمة؟ وبعد تحقيقات مكثفة، اكتشفوا أن القاتل نفسه كان يحمل الهاتف في جيبه أثناء مغادرته، لكنه لم يكن يعلم أن المساعد الصوتي على الهاتف سجل صوت الضحية قبل وفاتها وأرسل المكالمة تلقائيًا.
وهكذا، كشفت التكنولوجيا عن جريمة لم يكن أحد ليكتشفها في الوقت المناسب.
مشاركة