قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ الصراع في المنطقة يتسع ويتمدد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 9 أشهر ودخول أطراف جديدة لدائرة الحرب مثل حزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن.

لبنان تنفي تخزين حزب الله أسلحة بمطار بيروت مصدر إسرائيلي: إذا دخلنا جنوب لبنان لن نخرج إلا بـ "شرط محدد" تزايد احتمالات نشوب حرب واسعة

وأضاف "خليل"، في عرض تفصيلي للصدام الوشيك بين إسرائيل وحزب الله، ببرنامجه "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "كل الشواهد تؤكد تزايد احتمالات نشوب حرب واسعة بين إسرائيل وحزب الله خاصة مع تلاشي فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بخصوص وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين".

وتابع "الأمور تعقدت أكثر مع استهداف عناصر تابعة لحزب الله، ثم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان، ثم تلا ذلك من تهديدات من وزراء حكومة نتنياهو خاصة وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي توعّد بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع "حرب شاملة".

التصعيد على الحدود بين الاحتلال ولبنان

وواصل "فيما دعت جماعة "أيقظوا الشمال" اليمينية المتطرفة في إسرائيل لوضع خطط لبناء مستوطنات جديدة في جنوب لبنان باعتبارها جزءًا من أرض الميعاد حسب قولهم، بدوره أشعل حزب الله الصراع أكثر بعدما نشر فيديو مدته أكثر من 9 دقائق يتضمن مسحا دقيقا لمناطق عسكرية متفرقة من شمال إسرائيل في اختراق استخباراتي أحدث هزة كبرى داخل تل أبيب". 

وأكمل "ولم يكتفِ أمين حزب الله بذلك؛ بل هدد باجتياح شمال إسرائيل وقصف قبرص إذا ما وافقت على استخدام مطاراتها في الحرب على لبنان، وبذلك يدخل الاتحاد الأوروبي كجزء من الصراع، فيما تحاول الإدارة الأمريكية بشتى الطرق تجنيب المنطقة حربًا جديدة بين إسرائيل وحزب الله، وحذرت من خطورة الوضع الحالي". 

وواصل "ومن جانبها أبدت بريطانيا استعدادها للتوسط من أجل تخفيف حدة التصعيد على الحدود بين الاحتلال ولبنان، والحقائق تقول إن المنطقة لا تتحمل مزيدا من الحروب والصراعات، لكنها تحتاج في الوقت الحالي لتغليب لغة السياسة والتفاوض للوصول إلى حلول دائمة من أجل استقرار المنطقة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي حزب الله نتنياهو اسرائيل حرب شاملة العدوان الإسرائيلي على غزة إسرائيل والفصائل الفلسطينية اسرائيل وحزب الله تبادل الاسرى والمحتجزين بین إسرائیل وحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

أستراليا تفرض عقوبات على نعيم قاسم.. وحزب الله يعلق

فرضت الحكومة الأسترالية عقوبات على الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم، متهمة الحزب بأنه مسؤول عن مقتل عدد من المدنيين في لبنان وإسرائيل وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ولم توضح الحكومة الأسترالية مزيدا من التفاصيل حول طبيعة العقوبات المفروضة على الأمين العام الجديد لحزب الله.

وقال الحزب في بيان إنه "يدين بشدة القرار الجائر الذي اتخذته أستراليا"، مضيفا "خطوةٍ تكشف مرةً أخرى عن الوجه الحقيقي لهذه الدولة التي تثبت أنها ليست سوى أداة ‏طيّعة في خدمة المشروع الأمريكي - الصهيوني".‏

وأضاف أن "هذا القرار الظالم لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، بل يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني ‏وتغطية على عدوانه وإرهابه".


وتابع "لقد شهدت شعوب العالم، كل المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني ‏بحق المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان، وهم أصبحوا يدركون من هو الإرهابي الحقيقي، ومن يمارس الإبادة ‏الجماعية وجرائم الحرب، ومن يُوفّر له الغطاء السياسي والقانوني ويُشاركه في هذه المجازر".

وأضاف "كان حريًّا ‏بالدولة الأسترالية أن تُعاقب القتلة الصهاينة وتقف إلى جانب المظلومين من الشعبين اللبناني والفلسطيني".

وقال الحزب إن القرار "لن يؤثر على معنويات شعب المقاومة الوفي في لبنان ولا على موقف حزب ‏الله وحقه الطبيعي بالمقاومة ‏والدفاع عن بلده وشعبه ووقوفه مع قضية الشعب الفلسطيني المحقة، بل ‏سيزيده إصرارًا وثباتًا لمواصلة المسيرة في مواجهة المحتل".


مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان لضمان استقرار المنطقة
  • "اليونيفيل": ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان لضمان استقرار المنطقة
  • شاهد | انتشار الجيش اللبناني في بلدة الطيبة جنوب لبنان بعد اندحار العدو الإسرائيلي
  • أستراليا تفرض عقوبات على نعيم قاسم.. وحزب الله يعلق
  • إسرائيل تختطف مواطنًا لبنانيًا في الجنوب
  • أهالي جنوب لبنان يعززون فشل العدو الإسرائيلي
  • اندماج حزب الله في الجيش.. هل هو وارد؟
  • عون: الحفاظ على الأمن واستقلالية القضاء ركيزتان أساسيان لبناء الدولة
  • جيش الاحتلال: دمّرنا بنى تحتية ومستودعات أسلحة لحزب الله بجنوب لبنان
  • تفاؤل مستجد باعلان وشيك للحكومة وسلام يكرر انه لن ينفّذ سوى قناعاته