صرح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر تعليقا على التصريحات الروسية بشأن الهجوم الإرهابي في سيفاستوبول، بأن السلطات الأمريكية لا تريد مقتل مدنيين وستناقش هذه القضية مع كييف.

موسكو: ضلوع واشنطن في اعتداء سيفاستوبول واضح ولن نترك هذه الجريمة بلا رد

وقال ردا على سؤال أحد الصحافيين حول الهجوم الإرهابي في سيفاستوبول: "سأحيلك في النهاية إلى الجانب الأوكراني للحديث عن عملياتهم.

وكما تعلمون، فإنهم يتخذون قراراتهم بأنفسهم في ما يتعلق بالعمليات واختيار الأهداف. ليس لدينا أي معلومات تشير إلى ما إذا كان مدنيون قد قتلوا أم لا".

وأضاف رايدر: "بالطبع، كما أفهم، هذا أمر سنتحدث عنه مع الأوكرانيين. لقد أوضحنا تماما أننا لا نريد سقوط قتلى بين المدنيين".

وتابع المتحدث باسم البنتاغون: "إذا كانوا (الروس) قلقين بشأن خسائر قواتهم، فيجب عليهم وقف هذه الحرب على الفور وإعادة الأراضي ذات السيادة لأوكرانيا، وعدم إلقاء قواتهم هناك دون داع".

وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة زودت الجيش الأوكراني بمعلومات استخباراتية لاختيار أهداف قبل الهجوم، أجاب رايدر: "سأحيلك إليهم للحديث عن عملياتهم".

وقد أسفر الهجوم الذي نفذته قوات كييف يوم الأحد، على مدينة سيفاستوبول، باستخدام صواريخ "ATACMS" أمريكية مزودة بذخيرة عنقودية عن قتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال وأصابة أكثر من 120 آخرين.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد مسؤولية واشنطن وكييف عن الضربة الصاروخية التي استهدفت سيفاستوبول.

واستدعت الخارجية الروسية  اليوم الاثنين السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شنته قوات كييف على السكان المدنيين في سيفاستوبول وسقوط ضحايا بينهم أطفال.

كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تورط الولايات المتحدة إلى جانب أوكرانيا في الهجوم الإرهابي الذي نفذ على سيفاستوبول يوم أمس، أمر لا يقبل الشك.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيفاستوبول كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية الهجوم الإرهابی

إقرأ أيضاً:

مقتل مسن برتغالي وإصابة عناصر شرطة في هجوم إرهابي بفرنسا

قُتل مدني وأصيب عنصران في الشرطة بجروح بالغة، بعد طعنهم السبت في شرق فرنسا، وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بـ"عمل إرهابي إسلامي".

وأفاد مدعون بأن 3 آخرين أصيبوا بجروح طفيفة في الهجوم في مدينة ميلوز. ويشتبه أن المهاجم في الـ37 مدرج ضمن "ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي"، حسب المدعي نيكولا أيتز.


وأكد المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب الذي تولى التحقيق في الهجوم، بأن المهاجم طعن أولاً عناصر الشرطة البلدية فيما هتف "الله أكبر". 

???????????? CHAOS IN FRANCE: ????????

A man has stabbed several people at Mulhouse Market in France. Law enforcement/police is intervening.

Emergency services are also on the scene as authorities begin to investigate the attack.

Chilling social media footage shows a sheet being draped… pic.twitter.com/53fCwjnL1Q

— LeanneSpurs ???????? (@LeanneSpurs) February 22, 2025

وأكد شهود، أنه هتف "الله أكبر" عدة مرات. وذكر المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب في بيان أن مدنياً كان يمر في المكان وتدخل ليصاب بجروح أدت إلى مقتله. وأوضح مدعون في ميلوز بأن القتيل برتغالي في الـ 69.
من جانبه، أفاد ماكرون بأنه "لا شك" في أن الحادث "عمل إرهابي" وتحديداً "عمل إرهابي إسلامي". وأضاف أن الحكومة عازمة على مواصلة "بذل كل ما هو ممكن لاجتثاث الارهاب على أراضينا".

‘No doubt’ Mulhouse market attack is ‘Islamist terrorist act’ — Pres Macron https://t.co/K4axmhgsvQ pic.twitter.com/oaUp2ci3l4

— RT (@RT_com) February 22, 2025 مولود في الجزائر يجمع ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي البيانات من مختلف السلطات عن مشبوهين لمنع التطرف "الإرهابي". وأطلقت القائمة في 2015  بعد الاعتداءات الدموية التي استهدفت مكاتب مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة ومتجر تسوق يهودياً.
وقال أيتز، إن أحد  الشرطيين المصابين بجروح بالغة يعاني من جرح في الشريان السباتي فيما أصيب الثاني في الصدر.
وتوجه وزير الداخلية برونو روتايو إلى موقع الهجوم في وقت لاحق السبت.
وضربت الشرطة طوقاً أمنياً في موقع الهجوم، أثناء تظاهرة خرجت دعماً للكونغو الديموقراطية في منطقة مزدحمة في ميلوز التي تعد حوالى 110 آلاف نسمة.
وأرسلت وحدات الجيش إلى الموقع للدعم فيما عمل خبراء الطب الشرعي سريعاً لجمع الأدلة وفحص بقع الدماء قبل أن تزيلها الأمطار.
وأفادت مصادر نقابية بأن المتهم مولود في الجزائر وصدر ضده أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية. وهو حالياً تحت مراقبة قضائية ويخضع لإقامة جبرية، وسلط وزير الداخلية الضوء على رفض الجزائر التعاون في ملف الهجرة.

وقال رئيس الوزراء الوسطي فرانسوا بايرو: "لقد ضرب التعصب مرة أخرى ونحن في حداد"، مشيداً بالشرطة "لتدخلها السريع".
وكتبت رئيسة بلدية ميلوز ميشيل لوتز على فيس بوك "مدينتنا في قبضة الإرهاب". وذكرت أن التحقيق في الحادث على أنه هجوم إرهابي، لكنها لفتت إلى أنه "لا يزال يتعيّن على القضاء تأكيد ذلك".
وذكر المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب أنه يحقق في هجوم بغرض القتل والشروع بالقتل "على صلة بمشروع إرهابي".

مقالات مشابهة

  • هجوم على مستشفى في بنسلفانيا.. سقوط قتلى ومصابين والتحقيقات تستبعد الدوافع الإرهابية
  • مقتل مسن برتغالي وإصابة عناصر شرطة في هجوم إرهابي بفرنسا
  • مقتل رجل في هجوم طعن في فرنسا.. المتهم جزائري
  • قتلى وجرحى في هجوم طعنا بفرنسا من قبل شخص مدرج على قائمة الارهاب
  • ماكرون يتعهد باستئصال الإرهاب بعد هجوم في باريس
  • سقوط قتيل بعد هجوم روسي بطائرات دون طيار خارج كييف
  • البنتاغون يقلص 5% من موظفيه المدنيين
  • بقيادة ماسك..البنتاغون يخفض عدد الموظفين المدنيين بـ 5%
  • ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
  • هجوم واسع بالمسيرات يستهدف وسط العاصمة كييف