الولايات المتحدة تعتزم دعوة جورجيا لحضور قمة "الناتو"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
صرح مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوراسية بأن واشنطن ستدعو جورجيا للمشاركة في فعاليات قمة "الناتو" المقبلة رغم شعورها بالقلق إزاء تصريحات قادة الحزب الحاكم في البلاد.
وقال المساعد جيمس أوبراين في مؤتمر صحافي ردا على سؤال حول الموضوع: "نعم، ستتم دعوة جورجيا وجميع الشركاء للمشاركة في الفعاليات".
وفي خضم الجدل العام حول قانون العملاء الأجانب، قال أوبراين إن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء القرارات والخطابات الصادرة عن عدد صغير جدا من قادة حزب "الحلم الجورجي".
وأضاف: "من الواضح أن ما بين 80 إلى 85 بالمائة من الشعب الجورجي يريد مزيدا من الاندماج في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الأمريكية واشنطن قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" المقبلة يومي 9 و11 يوليو القادم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات بروكسل حلف الناتو مظاهرات واشنطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تغيير الحد الأدنى لضرائب الشركات
بروكسل (وام)
أخبار ذات صلةيعتزم الاتحاد الأوروبي دراسة التغييرات المحتملة في الحد الأدنى لضريبة أرباح الشركات البالغ 15%، في محاولة لتهدئة التوترات مع الولايات المتحدة.
وتترقب الأسواق الدولية ما ستفضي إليه مباحثات مسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم المرتقب يوم الثلاثاء المقبل، من اعتماد خيارات يمكن أن تغير بصورة كبيرة طريقة تطبيق قانون هذه الضريبة، في إطار جهود أوروبية إلى استرضاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعارض تطبيق هذه الضريبة على شركات بلاده.
وفي سياق متصل، تسعى المفوضية الأوروبية إلى معالجة أجزاء من القانون انتقدتها الولايات المتحدة، وتقترح خيارات تشمل تغيير طريقة التعامل مع الإعفاءات الضريبية الأميركية، لضمان عدم خضوع الشركات الأميركية للحد الأدنى الضريبي الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي، ما يحد من قدرته على فرض ضرائب عليها.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي بدأ تطبيق الحد الأدنى للضريبة منذ أقل من عامين، حيث يتم فرض ضريبة بنسبة 15% على أرباح الشركات في مختلف دوله الأعضاء، في إطار اتفاقية دولية وقعها أكثر من 140 دولة، منها الولايات المتحدة في ذلك الوقت.
ووصفت إدارة ترامب قانون الحد الأدنى للضرائب في الاتحاد الأوروبي بأنه عائق تجاري أمام الشركات الأميركية، وهددت باتخاذ إجراءات انتقامية محتملة، ليرد الاتحاد الأوروبي برفض تعليق عمله بالقانون، لكنه أبدى استعداده للتفاوض بشأنها.