صدى البلد:
2025-02-07@06:31:56 GMT

شاهد .. إيمان عز الدين تخطف القلوب بملامح ساحرة

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

شاركت الإعلامية إيمان عز الدين، متابعيها عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، صورة جديدة لها من أحدث ظهور.

وتألقت  إيمان عز الدين بإطلالة ناعمة، مرتدية بلوزة جذابة منقوشة بالورود، واعتمدت مكياجا ناعما، وتركت شعرها الأشقر منسدلا على كتفيها.

وتقدم إيمان عز الدين برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"، على قناة cbc، والذى يذاع من السبت إلى الأربعاء الساعة 3 عصراً، وهو برنامج نسائي يتضمن العديد من الفقرات التي تهم المرأة من طبخ ومكياج وموضة، بالإضافة إلى فقرات أخرى خاصة بالسياسة والاقتصاد، وكل القضايا الاجتماعية ولكن بعيون النساء، وأيضًا يستضيف العديد من الضيوف.

برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" يقدم محتوى هادفًا يخدم الأسرة والمجتمع والمرأة بشكل خاص، وتقدمه الإعلاميات منى عبد الغني وهبة الأباصيري وإيمان عز الدين، وانضمت إليهم مها الصغير زوجة أحمد السقا. 

وتتنوع فقرات البرنامج بين “الخدمية” التي تستهدف لقاءات ومداخلات هاتفية مع كبار المسؤولين لتقديم كل المعلومات الهامة التي تهم المواطنين، وبين الفقرات الدينية والفقرات الاجتماعية، التي تناقش جميع الموضوعات الهامة التي تخص الرجل والمرأة والطفل والشباب، فيما تهتم بتقديم فقرات فنية تستهدف خلالها تسليط الضوء على كافة النجوم وبخاصة المواهب الشابة والتي تتصدر منصات التواصل الاجتماعي بصورة مبهرة.

وكانت إيمان عز الدين، قد طرحت في يناير الماضي كتاب "عقلك في راسك" ويتناول العلاقة بين الرجل والمرأة في قالب ساخر وباللغة العامية، ويضم العديد من المواقف اليومية والواقعية التي يواجهها المجتمع.

IMG_٢٠٢٣٠٨٠٦_١٦٥٩٣٠

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

في محراب القلوب.. رحلة الروح إلى بارئها

محمد حسين الواسطي **

في لحظات الصفاء حين تنجلي غشاوة المادة عن القلب، وتصفو المرآة من كدر الحياة اليومية، يجد المرء نفسه أمام حقيقة جوهرية: أن السعادة الحقيقية لا تكمن في تكديس المال، ولا في تحصيل المناصب، بل في ذلك الرباط الوثيق الذي يصل القلب بخالقه، والروح ببارئها.

إنها حالة من الأنس الإلهي، تتجلى في سلوك المؤمن وتعاملاته، فتراه يفيض رحمة على الخلق، ويشع نورًا في دروب الحياة. هذا السمو الروحاني يجعل القلب معلقًا بباريه، متجردًا من كل ما سواه، حتى يصير الحب الإلهي دينه وإيمانه.

وكما قال ابن الفارض (576 - 632هـ) في وصف العشق الإلهي الذي يسمو بالروح ويهذب القلب:

شَرِبْنا على ذِكْرِ الحَبيبِ مُدَامَةً

سَكِرْنا بِها مِنْ قَبْلِ أَنْ يُخْلَقَ الكَرْمُ

ونحن اليوم، في رحاب شعبان، وعلى أعتاب شهر رمضان المبارك، أحوج ما نكون إلى هذا النوع من التربية الروحية التي تنعكس على سلوكنا اليومي، فالعبادة ليست مجرد طقوس وحركات، إنما هي روح تسري في جسد الحياة كلها، تهذب الأخلاق، وترقق الطباع، وتجعل الإنسان أكثر رحمة وتعاطفًا مع من حوله.

والعجيب أن هذا الارتباط الروحي بالخالق يجعل صاحبه في حالة دائمة من السكينة والطمأنينة، فكأنه يشرب من رحيق المحبة الإلهية كأسًا تسكر القلب قبل أن تسكر العقل، وتملأ الروح نشوة قبل خلق الوجود. كما قال الله تعالى في وصف الاطمئنان بذكره: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ (الرعد: 28).

إن هذا الحب المقدس، وهذا الارتباط الروحي، ليس ترفًا فكريًا أو حالة صوفية معزولة عن الواقع، بل هو منهج حياة متكامل. فمن صفا قلبه لله، صفت معاملاته مع خلق الله، ومن أحب الله حقًا، انعكس هذا الحب على تعامله مع أسرته ومجتمعه.

وفي زمن طغت فيه المادية، وكثرت فيه الضغوط النفسية، وتعقدت فيه العلاقات الاجتماعية، نحن بحاجة إلى العودة إلى هذا المنبع الصافي، منبع الحب الإلهي الذي يطهر النفوس من أدرانها، ويصقل الأرواح من صدئها، ويعيد للحياة بهجتها ومعناها، هو شراب روحاني طاهر يسكر القلوب بنشوة القرب الإلهي.

كما ورد في مناجاة الإمام علي -كرم الله وجهه- في شهر شعبان عن حب الله والخشوع له: "إلهي، هَبْ لي كمالَ الانقِطاعِ إلَيكَ، وأنِرْ أبصارَ قلوبِنا بضِياءِ نَظَرِها إلَيكَ، حتّى تَخرِقَ أبصارُ القُلوبِ حُجُبَ النّورِ، فتَصِلَ إلى مَعدِنِ العَظَمَةِ، وتَصيرَ أرواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدسِكَ".

فدعونا نجعل من هذه الأيام المباركة فرصة للعودة إلى الذات، وتجديد العهد مع الخالق، وترميم علاقتنا بمن حولنا، فالقلب حين يمتلئ بمحبة الله، لا يبقى فيه متسع للحقد أو الكراهية أو الأنانية، وحين تشرق شمس المعرفة الإلهية في القلب، تنجلي ظلمات النفس، وتتفتح براعم الرحمة والمحبة والإحسان.

** كاتب عراقي

مقالات مشابهة

  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • قصور الثقافة تواصل تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة بالغربية
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • رئيس الوزراء يعلن عن استكشاف منطقة واعدة بها العديد من آبار البترول
  • لاعبو الزمالك يتدربون على فقرات فنية متنوعة استعداد لمواجهة الإسماعيلي بالدوري
  • الشهيد الصماد .. الخالد في القلوب
  • في محراب القلوب.. رحلة الروح إلى بارئها
  • وزير الشباب يبحث مع منسقات وعضوات أندية الفتاة والمرأة سبل تطوير البرامج
  • "أتمنى من الله ألا يحاسبني على هذه الفترة".. الداعية ياسمين الحصري ضيفة إيمان أبوطالب الجمعة
  • ميرفت التلاوي: نحن مجتمع ذكوري.. والمرأة العربية لم تنل كل حقوقها