رسميا.. تحديد طرفي أول مباراة في الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا 2024
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تحددت أول مواجهة في الدور ثمن النهائي لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا، بعد لعب مباريات الجولة الختامية في المجموعتين الأولى والثانية.
وسيواجه منتخب إيطاليا، الذي احتل المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط خلف إسبانيا المتصدرة بالعلامة الكاملة، منتخب النمسا، وصيف المجموعة الأولى (خمس نقاط)، التي تصدرها مستضيف البطولة، منتخب ألمانيا (سبع نقاط.
وتقام مواجهة إيطاليا ضد سويسرا في ثمن النهائي السبت المقبل في برلين.
يذكر أن ثمانية منتخبات من أصل 16، ضمنت تأهلها إلى ثمن النهائي وهي إيطاليا، وسويسر، وألمانيا، وإنجلترا، وفرنسا، والبرتغال، وهولندا، وإسبانيا.
وستتحدد جميع مواجهات دور الـ16، بعد غد الأربعاء، عندما يسدل الستار على مباريات دور المجموعات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ثمن النهائی
إقرأ أيضاً:
اليونايتد وتوتنهام نحو مواجهة إنجليزية في النهائي
بلباو «أ.ف.ب»: يبدو أن نهائي "يوروبا ليج" لكرة القدم سيكون إنجليزيا بحتا للمرة الثالثة في التاريخ، بعدما قطع مانشستر يونايتد وتوتنهام شوطا كبيرا نحو مواجهة اللقب بفوز الأول على مضيفه أتلتيك بلباو الإسباني 3- صفر مستغلا التفوق العددي والثاني على ضيفه بودو جليمت النرويجي 3-1 في ذهاب نصف النهائي.
على ملعب "سان ماميس" حيث يقام النهائي في21 مايو الحالي، استغل يونايتد النقص العددي في صفوف مضيفه بلباو منذ الدقيقة 35 لطرد داني فيفيان، وعاد من الباسك بانتصار كبير بفضل ثنائية لقائده البرتغالي برونو فرنانديش (37 من ركلة جزاء و45) وهدف للبرازيلي كاسيميرو (30).
وتقام مباراة الإياب الخميس المقبل في "أولد ترافورد" حيث سيسعى يونايتد إلى البناء على النتيجة الكبيرة التي حققها من أجل العودة مجددا إلى "سان ماميس" وخوض نهائي المسابقة للمرة الثالثة، بعد أولى عام 2017 حين أحرز اللقب وثانية عام 2021 حين خسر أمام فياريال الإسباني.
وتشكل "يوروبا ليج" خشبة الخلاص بالنسبة لفريق المدرب البرتغالي روبن أموريم لأن الفوز بلقبها سيسمح له بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم الموسم المقبل وانقاذ موسمه المخيب محليا كونه يقبع في المركز الرابع عشر في الدوري الممتاز بعد فشله في تحقيق الفوز خلال المراحل الخمس الأخيرة.
ومن المؤكد أن الطرد أثر على بلباو، وصيف عامي 1977 و2021، ووجه ضربة شبه قاضية لآماله بإحراز اللقب على أرضه، لكن المشاركة في دوري الأبطال ممكنة نتيجة مركزه الرابع حاليا في الدوري الإسباني بفارق ست نقاط عن المركز السادس (ستمثل إسبانيا بخمسة فرق الموسم المقبل).
وكانت هزيمة الخميس الثانية فقط لبلباو هذا الموسم في جميع المسابقات، بعد أولى تعود إلى نهاية أغسطس أمام أتلتيكو مدريد (1- صفر) في الدوري المحلي.
في الجهة المقابلة وخلافا لمشواره الكارثي في الدوري الممتاز، يبقى يونايتد الفريق الوحيد الذي لم يهزم قاريا هذا الموسم بين الفرق التي خاضت يوروبا ليج أو دوري الأبطال، وقدم الفريقان بداية مفتوحة ونجح يونايتد خلافا لمجريات اللعب في افتتاح التسجيل بعد مجهود فردي مميز لقلب دفاع هاري ماجواير على الجهة اليسرى حيث تلاعب بالدفاع قبل أن يلعب كرة عرضية حولها الأوروجوياني مانويل أوجارتي برأسه، لتجد كاسيميرو الذي لعبها برأسه في الشباك (30).
وتعقدت مهمة بلباو كثيرا حين تسبب داني فيفيان بركلة جزاء باسقاطه الدنماركي راسموس هويلوند في المنطقة المحرمة، فاستحصل نتيجة ذلك على بطاقة حمراء بعد مراجعة "في أيه آر" وأنبرى لها القائد فرنانديش بنجاح (37). وسرعان ما عزز البرتغالي سجله كأفضل هداف ليونايتد هذا الموسم ورفع رصيده إلى 19 هدفا في جميع المسابقات بتعزيزه النتيجة بهدف ثالث في الدقيقة 45 بعد تمريرة بينية لأوجارتي.
وكان المغربي نصير مزراوي قريبا جدا من إضافة الهدف الرابع قبيل نهاية الشوط الأول لكن الحظ عانده بعدما ارتدت تسديدته من العارضة (4+45)، وعاد الحظ ليعاند يونايتد في بداية الشوط الثاني بعدما ارتدت رأسية كاسيميرو من القائم الأيسر (64)، ثم واصل اليونايتد أفضليتهم وحصلوا على فرص عدة أخرى من دون النجاح في ترجمتها لتبقى النتيجة على حالها حتى النهاية.
وعلى غرار يونايتد، قطع الفريق الإنجليزي الآخر توتنهام أكثر من نصف الطريق نحو النهائي الأول له في المسابقة منذ 1984 حين أحرز لقبها للمرة الثانية، والثالث في تاريخه، وذلك بفوزه على ضيفه بودو جليمت الذي يصل إلى نصف النهائي لأول مرة في تاريخه، بثلاثية للويلزي برينان جونسون (1) وجيمس ماديسون (34) ودومينيك سولانكي (61 من ركلة جزاء)، مقابل هدف لأولريك سالتنيس (83).
ويسعى سبيرز أيضا إلى إنقاذ موسمه الكارثي أيضا وقد خاض ومدربه الأسترالي أنج بوستيكوجلو المواجهة في أسوأ ظروف ممكنة بعد الهزيمة المذلة الأحد على يد ليفربول 1-5، ما سمح للأخير بحسم لقب الدوري. ويقبع الفريق اللندني في المركز السادس عشر في الدوري الممتاز ويبدو في طريقه لتقديم أسوأ موسم له بين الكبار منذ عام 1977 حين هبط إلى الدرجة الثانية.
لكن سبيرز ضمن بقاءه في الدوري الممتاز بعدما حُسِمت هوية الفرق الثلاثة الهابطة، من دون أن يخفف ذلك الضغط على بوستيكوجلو المرشح للرحيل في نهاية الموسم، لاسيما في حال فشل الفريق في إحراز اللقب القاري للمرة الثالثة بعد عامي 1972 و1984.
وخاض سبيرز اللقاء بغياب القائد الكوري الجنوبي هيونج-مين سون لعدم تعافيه من إصابة في القدم أبعدته عن الفريق منذ 10 أبريل الحالي، لكن ذلك لم يمنعه من افتتاح التسجيل بعد 38 ثانية فقط على البداية عبر جونسون بعد تمريرة رأسية من البرازيلي ريتشارليسون. وعزز ماديسون تقدم الفريق اللندني بهدف ثان في الدقيقة 34 بتسديدة جميلة بعد تمريرة طويلة من الإسباني بيدرو بورو، قبل أن يضيف الثالث من ركلة جزاء انتزعها الأرجنتيني كريستيان روميرو من فريديريك سويفولد ونفذها سولانكي (61).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 83 حين قلص الضيوف الفارق عبر سالتنيس بتمريرة من الدنماركي ييبي كاير ينسن. وفي حال عرف يونايتد وسبيرز كيف يحافظان على الأفضلية الكبيرة، سيكون النهائي إنجليزيا بحتا للمرة الثالثة، بعد أولى تعود إلى النسخة الأولى عام 1972 حين فاز توتنهام بالذات على ولفرهامبتون (كأس الاتحاد في حينها) و2019 حين فاز تشلسي على جاره أرسنال.