واشنطن- واس

يواصل وفد المملكة برئاسة وكيل محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية للعلاقات الدولية عبدالعزيز بن عمر السكران ، أعمال الاجتماع الثامن لمجلس التجارة والاستثمار السعودي – الأمريكي، المنعقد في الولايات المتحدة الأمريكية حتى 28 يونيو الجاري في واشنطن، بمشاركة (20) جهة حكومية.

ويهدف المجلس إلى التعرف على فرص توسيع التجارة والاستثمار، والعمل على إزالة العوائق التي تعترض تدفق التجارة والاستثمار، وتعزيز بيئة تجارية واستثمارية واعدة، وتعزيز التنمية الاقتصادية بين البلدين.

ويشارك الوفد السعودي على هامش الاجتماع، في عدد من الاجتماعات وورش العمل، منها ورشة عمل بعنوان “الفرص التجارية بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة”، والجلسة الافتتاحية في قمة الاستثمار الأمريكية برئاسة وزيرة التجارة الأمريكية، السيدة جينا رايموندو. كما يشارك الوفد في منتدى الحوار الخامس للتجارة والاستثمار الخليجي – الأمريكي، وجلسة نقاش بعنوان “استثمار السعودية في التكنولوجيا”، والمنتدى الأمريكي السعودي الذي يأتي بعنوان “الاستثمار في مستقبلنا المشترك”، ولقاء الطاولة المستديرة الخليجية الأمريكية، ولقاء الطاولة المستديرة السعودية الأمريكية، بمشاركة القطاع الخاص من الجانبين.

يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لعام 2023م، بلغ حوالي 34 مليار دولار، وجاءت المنتجات المعدنية والأسمدة، أبرز السلع السعودية المُصدرة للولايات المتحدة، فيما سجلت الآلات والأدوات الآلية وأجزاؤها، والسيارات وأجزاؤها أبرز السلع الأمريكية المستوردة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التجارة والاستثمار

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إيران يهاتف نظيره السعودي تزامنا مع الانتخابات الرئاسية

هاتف وزير الخارجية الإيراني المكلف علي باقري كني، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تزامنا مع الانتخابات الرئاسية التي تجرى الجمعة، لاختيار رئيس جديد خلفا للراحل إبراهيم رئيسي.

وفي الاتصال، بحث الوزيران "العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، وفق البيان.

ولم تقدم الخارجية الإيرانية أي تفاصيل بشأن فحوى الاتصال الهاتفي، حتى ظهر اليوم الجمعة.

وفي 11 حزيران/ يونيو الجاري التقى الوزيران السعودي والإيراني، على هامش اجتماع مجموعة "بريكس" في روسيا، وناقشا العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها المستجدات بقطاع غزة ومدينة رفح، والجهود المبذولة بشأنها، بحسب بيان للخارجية السعودية وقتها.


والاثنين الماضي، استقبل باقري كني في طهران، نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، على هامش مشاركة المملكة بالاجتماع التاسع عشر لمنتدى الحوار الآسيوي.

وسبق أن قال باقري كني إن "العلاقات السعودية الإيرانية تسير في الطريق الصحيح"، مؤكدا أن البلدين "لديهما إرادة جادة لخلق منطقة مستقرة في هذه الفترة الحرجة والظروف الراهنة الحساسة"، وفق وسائل إعلام إيرانية.

وفي 10 آذار/ مارس 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، عقب مباحثات برعاية صينية في بكين.

وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران في 2016، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".


مقالات مشابهة

  • وفد "الشورى" يبحث تعزيز العلاقات مع مسؤولين في طاجيكستان
  • البديوي يؤكد متانة وقوة الاقتصاد الخليجي وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية
  • الصين تحث الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار في العلاقات الثنائية
  • مجلس التجارة والاستثمار السعودي الأمريكي يعقد اجتماعه الثامن في واشنطن
  • وزير خارجية إيران يهاتف نظيره السعودي تزامنا مع الانتخابات الرئاسية
  • الزيودي يزور وادي السيليكون لاستكشاف فرص تعزيز العلاقات الإماراتية الأمريكية
  • وفد المملكة يشارك في اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار خلال رئاسة البرازيل لـ G20
  • وفد المملكة يشارك في الحوار الخامس لمجلس للتجارة والاستثمار الخليجي الأمريكي
  • وفد المملكة يشارك في الحوار الخامس للتجارة والاستثمار الخليجي الأمريكي
  • “نيوزويك” الأمريكية.. واشنطن تتغاضى عن جرائم السعودية مقابل الاتفاقية الدفاعية والتطبيع