طال العهد على قراءتي لقصة كتبها الدكتور يوسف إدريس القاص المصري المعروف. خلاصتها من ذاكرتي عن مواطن متزوج وله ثلاثة أو أربعة من البنين والبنات. وكان راتبه عشرين جنيها مصريا.
وكان راتبا لا بأس به قبل ستين أو سبعين سنة. لكنه لا يكفي أسرة من ستة أفراد. فكان هو وزوجته يكافحان للوصول إلى نهاية الشهر لاستلام الراتب الجديد.
التركيز في القصة القصيرة هذه على ظاهرة الزن في البيوت. فيضطر المزنون عليه إلى اتخاذ قرار لم يكن ليتخذه لولا زن أحد طرفيْ عقد الزواج. لكن الكاتب نفسه لم يتحمل قيام جائزة نوبل بمنح نجيب محفوظ الجائزة في مجال الأدب. فقد ثارت ثائرة يوسف إدريس على لجنة الجائزة الدولية هذه، فهاجمها في أكثر من مقابلة وأخذ “يزن” على أنها منظمة منحازة وأنها منحت الجائزة لمحفوظ بدهلزة من الصهيونية العالمية نظرا لأن محفوظ أيد مبادرة كامب ديفيد إلخ إلخ. وقد كان بالإمكان التعايش مع هذه المسألة بروح رياضية دون تشنُّج أو توتُّر.
وقد رأيت إحصائية مفجعة حول الطلاق في المملكة، فقلت لعلّ علينا أن نفتّش عن الزن، أفلا يمكن أن تسود الأريحية في التعامل بين الأزواج الشباب والشابات؟ نتحدث كثيراً هذه الأيام عن الروح الرياضية، أوليس من الأولى أن نلجأ لها لنمنع تشتُّت العائلات؟
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جائزة التميُّز الإعلامي تتوّج الفائزين في مساراتها
توّج معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري مساء اليوم، الجهات والأفراد الفائزين بجائزة التميُّز الإعلامي لعام 2024 في نسختھا الخامسة، بالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030-، وذلك في حفلٍ أُقيم بمسرح أبو بكر سالم في بوليفارد سيتي بمدينة الرياض، بحضور وتشريف أصحاب السمو والمعالي والسعادة.
وشھدت الجائزة مشاركة عدد من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص وغير الربحي، والأفراد؛ للتنافس في الأعمال الإعلامية الإبداعية الوطنية والمجالات المختلفة لعام 2024.
حصلت وزارة الداخلية على جائزة التغطية الرقمية لموسم حج 1445 “مبادرة طريق مكة”، ونالت وزارة الرياضة جائزة الفيديو الإبداعي عن عمل “الهجن منا وفينا .. ورمز أصالتنا”، وحقَّقت هيئة الإذاعة والتلفزيون جائزة المنتج التلفزيوني لفيلم “عودة الأمل”، وفيما تسلّم جائزة الحوار الصحفي، صحيفة الاقتصادية نظير حوارهم مع “معالي وزير المالية”، وحصدت إذاعة جدة جائزة الإذاعة عن برنامج “عطايا الله”، وحظي (هاف مليون) بجائزة الأغنية الوطنية “من يصدق”، وحصلت شركة مايكس، جائزة البودكاست عن “بودكاست الغرفة”، ونال جائزة أفضل مؤثر المعلم منصور المنصور الحائز على جائزة “فاركي العالمية” لأفضل معلم على مستوى العالم، وحصد جائزة المقال الصحفي الدكتور علي الحازمي بعنوان “الحراك الاجتماعي في السعودية.. عصر ماسي” “في ظل الرؤية”، وحقق جائزة الصورة الفوتوغرافية، حسن السبع عن عمل “بهجة وطن”، وكرّمت الجائزة شريكها الرقمي شركة “زنجبيل”.
وشهدت الجائزة هذا العام تكريمًا خاصًا لعدد من الجهات تقديرًا لإنجازاتها البارزة، وهم: وزارة الرياضة عن دورها الإعلامي المتميز في ملف استضافة كأس العالم، والهيئة العامة للترفيه عن “موسم الرياض”، ومستشفى الملك فيصل التخصصي بعد تحقيقه إنجازًا طبيًا عالميًا غير مسبوق، متمثلًا في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم.
وقدّم الحفل، فيديو “أن تكون سلمان بن عبدالعزيز” يحكي سيرة ومسيرة خادم الحرمين الشريفين، إلى جانب الفقرة الشعرية المتزامنة مع يوم العلم، ضمن فقراتها وعروضها المرئية والمسرحية؛ لتُعزز القيم الوطنية، وتبرز قيمتيّ الانتماء الوطني، والإيجابية والمرونة، واختتم بمائدة سحور الإعلام التي تعود في نسختها الثالثة لهذا العام.
يُذكر بأن وزارة الإعلام تحتفي سنويًّا بالأعمال الإعلامية الإبداعية في مختلف المناسبات الوطنية والمجالات، وتكرم المؤسسات والشخصيات ذات البصمات والجهود النوعية؛ نظير مبادراتهم بإنتاج أعمال إعلامية متميزة، وتسلط الضوء على الأعمال والشخصيات المعززة للقيم الوطنية.