صحيفة البلاد:
2025-03-04@10:29:42 GMT

السكري والولادة

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

السكري والولادة

تزداد احتمالات الوفاة الجنينية عدة مرات عند الحوامل اللواتي مرضن بالسكري قبل الحمل.

وتتزايد أيضا ولكن بنسبة أقل عند وجود سكري الحمل ،وكلما زاد الوزن الذي عليه الحامل أو اكتسبت كيلوجرامات في الحمل أكثر من عشرة، كلما زادت الخطورة، و كذلك تزداد الاحتمالات إذا ارتفع ضغط دم الحامل ، زيادة نسبة السكر التراكمى عن المعدل تدل على عدم التمكن من منع ارتفاع الجلوكوز في الدم ، وهو مؤشر على زيادة احتمالات الوفاة الجنينية.

و لتفادى حدوث وفاة جنينية ، يُنصح بتحريض الولادة مع اكتمال الأسبوع التاسع والثلاثين للحمل، هذا في حالة انضباط مستوى السكر في الدم ، و لكن في حالة عدم انضباط مستوى السكر يُنصح بتحريض الولادة بنهاية الأسبوع السابع أو الثامن و الثلاثين. كما أن هذا الإجراء يقلّل من مشكلات الولادة التي تحدث للجنين بسبب زيادة حجم ووزن الجسم.

خلال الولادة ، يجب ضبط مستوى الجلوكوز لدى الأم عن طريق إعطائها محلول جلوكوز وريدي مصاحباً للجرعات التى يتطلبها من الانسولين الوريدى، و بمجرد الولادة يتم ايقاف الأنسولين نهائيا عند الحوامل اللواتي تم تشخيص سكر الحمل لديهن ، أما الحوامل اللواتى كان لديهن مرض سكري قبل الحمل ،تتم إعادتهن إلى جرعات الأنسولين أو أدوية السكر الفموية التي كن عليها قبل الحمل.

يجب أن تتم الولادة في مكان يستطيع تقديم رعاية صحية عاجلة للوليد ، لأن هناك احتمال لحدوث نوبات حادّة مؤقته ،ولكن خطيرة من انخفاض السكر والكالسيوم والماغنيسيوم في الدم ، وكذلك حدوث اضطرابات تنفسية تستدعى الدعم الطبى، كما يزداد حدوث مرض اصفرار الجلد وملتحمة العين عند هذا الوليد.

وعلى مدى العمر، هناك احتمالات لحدوث مرض السكر من النوع الثانى للطفل المولود من حمل أم لديها مرض السكري ، و لذا فإن تنشئة الطفل تحتاج الى تعويده الغذاء الصحي والرياضة و الرشاقة. السكر مرض العائلة ، بمعنى أن وجوده عند أحد الأفراد يحثّ العائلة على أن تعتنى بالرياضة البدنية وأساليب الحياة و الغذاء الصحى، العائلة الرائعة هي التي تتمكن من تطوير ذائقة تشاركية بين أفرادها ، تجعلهم يقبلون على أنشطة ترفيهية و سياحية و رياضية صحية مشتركة، كما تبدع أساليبها في الغذاء المبهج و الصحى ، هذه العائلة تدعم المصابين من أبنائها في تفادي مخاطر مرض السكري. كما تقى باقى الأفراد من مخاطر مستقبلية لها علاقة بأمراض السكر و ارتفاع ضغط الدم ، و مخاطر زيادة الوزن.

ليس هناك أى مانع للرضاعة الطبيعية ، بل إن الرضاعة الطبيعية تقلّل من احتمالات حدوث مرض السكري للطفل خلال سنوات عمره المبكرة، وتساعد الأم على التخلص من الوزن الزائد و قد تقلّل من جرعة الأنسولين التى تحتاجها.
التخطيط لأي حملٍ قادم مهم جدا ، موانع الحمل المتاحة كثيرة وأكثرها أمانا موانع الحمل أحادية الهرمون ، ومنها حبوب بالفم ، و شرائح توضع تحت الجلد و إبر عضلية، و كذلك اللولب الهرمونى و غير الهرموني ، كما يمكن استخدام موانع الحمل ثنائية الهرمون -وإن لم تكن الخيار الأمثل -، لكن الطبيب قد يحتاج إلى إعطائها لأسباب مقبولة.

SalehElshehry@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مرض السکر

إقرأ أيضاً:

فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني

أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.

وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29% من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80% من المرضى الذين فقدوا 30% من أوزانهم.

يعني ذلك أن مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط ​​السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.

ولم ينعم أي مريض بالسكري فقَد أقل من 20% من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.

كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من 5% من حالات الذين فقدوا أقل من 10% من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90% بين من فقدوا 30% على الأقل من أوزانهم.

إعلان

وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم 1% احتمالا يزيد على 2% للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من 3%، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.

يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96% من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85% من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول.. أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.

مقالات مشابهة

  • غزارة الدورة الشهرية.. العلاج (2)
  • نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • تعرف على أفضل طريقة لصيام مرضى السكري في رمضان
  • هل يؤثر صيام شهر رمضان سلبا على الحامل والجنين؟
  • دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
  • لمرضى السكر .. يجب عليك الفطر في هذه الحالات
  • فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
  • فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
  • عنصر في البروكلي يخفض السكر في الدم
  • الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام