المملكة تبهر العالالمملكة تبهر العالمم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بفضل الله ،أتم الحجاج مناسك حجتهم بيسر و طمأنينة، مُحرمين بأرواحهم قبل أن يكسي البياض أجسادهم ، شُعث غُبر مهرولين شوقاً نحو حلمهم المنتظر ، كالؤلؤ تناثروا حول المشاعر ،راجين أن يعودوا كما ولدتهم أمهاتهم ، وودعوها وهم حاملين ومتشبثين بذكريات وحكايات تعجز الذاكرة عن مسحها ، لعل الحنين بعدها ينجب أقداراً مدون على ناصيتها عودة لزيارة بيته العظيم.
هنيئاً لكل حاج وفق وُيسر له الحج في هذا العام ، و هنيئاً لمملكتنا أن وفقت لخدمة حجاج بيت الله الحرام، والحفاظ على سلامة آلاف الحشود القادمة منذ وصولهم وحتى رجوعهم إلى ديارهم سالمين غانمين، دلالة على الاستعداد المبكر والتخطيط المحكم والمتكامل بين الجهات الحكومية، وتوحيد الجهود وفق خارطة واضحة المعالم ، يتم الاستدلال بها على النجاح ، أيضاً كان للتقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الإصطناعي والتطبيقات الذكية والخدمات الإلكترونية المتنوعة في موسم الحج ، دور كبير في تسهيل الخدمات وتيسيرها لضيوف الرحمن و تخفيف المشقة والعناء، و مكّنت الحجاج من أداء فريضتهم بسهولة و اطمئنان، فتسخير جميع الإمكانات والتقنيات وتقديم الخدمات بجودة عالية ، والحفاظ على سلامة الحجاج. إن نجاح موسم حج هذا العام ،ماهو إلا واحد من سيل الإنجازات التي تسعى مملكتنا الحبية إلى تحقيقها ، ولم تكن تلك اللفتة الأولى نحو المملكة ، والتي تخطف فيها الأنظار و تبهر العالم، الأمر الذي يجعلها ذات أحقية وجدارة في الحصول على المراكز المتقدمة من بين دول العالم، و بالثقة الربانية باصطفائها لخدمة ضيوف الرحمن.
وبينما تحتفي المملكة بهذا الإنجاز، تستكمل مجهوداتها بتوديع الحجيج وعودتهم إلى ديارهم آمنين وسط شلالات من الدعوات والإمتنان ، والتي كان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والمسؤولين وجميع القائمين على خدمة حجاج بيت الله الحرام والجهات المعنية والطوعية في الحج ،نصيب كبير منها.
كان هناك من فاض حقده الدفين، و انشغل بتلفيق الأكاذيب وتزييف الحقائق بنية الطعن في المجهودات المقدمة و إثارة الفتن، أولئك الذين إن لم يجدوا نقصاً، انتقدوا الكمال !
إن من الغباء ،الطعن في حقيقة واضحة مثل عين الشمس والحقائق لا تدلس،فكل تلك الإفتراءات الممقوتة ليست بحاجة لردّ، لكن يكفي أن يكون نجاح مملكتنا ،هو الصفعة القاضية لكل إفتراء ولكل من يتجرأ عليها .
Wjn_alm@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
قفزة 13000 قدم تبهر جمهور قرية ليوا
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة دبي تحتفي برأس السنة للقوى العاملة حديقة الحيوانات بالعين تقدم للزوار «المكتبة البيئية»أبهرت قرية ليوا الجمهور بعرض استثنائي مذهل، حيث قام محترفان بالقفز المظلي من طائرة، كاشفين عن علم للإعلان عن الافتتاح الرسمي لقرية ليوا، ليجعلوا المناسبة مليئة بالحماس الذي لا يُضاهى.
وأقلعت الطائرة من قاعدتها في نادي أبوظبي للرياضات الجوية، حيث تم تنفيذ القفزة، وعندما وصلت إلى ارتفاع 13000 قدم، قفز المظليون من الطائرة، منطلقين في سقوط حر مليء بالإثارة عبر السماء الزرقاء الصافية.
ومع انفتاح اللافتة الكبيرة في الهواء، أبهر العرض الجريء الحضور على الأرض، وهم يشاهدون عبارة «عودة قرية ليوا» تحلق عبر الأفق، ما أوجد أجواءً لا تُنسى، زاخرة بالمغامرة والترفيه والثقافة.
وأسهم نادي أبوظبي للرياضات الجوية في تحقيق رؤية قرية ليوا عبر هذه الفعالية، وهو يعد ملتقى يجمع عشاق المغامرات الحماسية للاستمتاع بتجارب لا تُنسى.
ويتألق مهرجان ليوا الدولي 2025 في قرية ليوا الواقعة وسط المناظر الخلابة لمنطقة الظفرة، وهي وجهة لا بد من زيارتها، حيث تجمع بين التقاليد الإماراتية العريقة والترفيه العصري.
وتتميز القرية بتقديم مجموعة متنوعة من التجارب الثقافية الغامرة، والأنشطة المليئة بالمغامرات، والفعاليات المناسبة للعائلات، بالإضافة إلى خيارات تناول الطعام الفاخر، ما يجعلها وجهة مثالية لرحلة لا تُنسى للأصدقاء والعائلات وعشاق المغامرات.
ومن خلال العرض المذهل للقفز المظلي، تُثبت قرية ليوا أنها تقدم تجارب استثنائية بكل المقاييس، وهذا العام يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة لا مثيل لها من الفعاليات.
وتشمل المناطق المميزة أنشطة مليئة بالمتعة في منطقة «ميدان»، وورش عمل عائلية في منطقة «وناسة».
ويقدم السوق لمحة عن الثقافة الإماراتية، من خلال تجارب تسوق وأطعمة متنوعة، بينما توفر «شمس ليوا» إطلالات ساحرة من العجلة الدوارة.
أما في المساء، يمكن للزوار الاستمتاع بعروض حية يحييها فنانون عرب محبوبون، ما يجعلها الوجهة الشتوية المثالية في المنطقة.