مستثمرون بريطانيون يبدون رغبتهم في الاستثمار بالطاقة والبنية التحتية بالمملكة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أبدى مستثمرون بريطانيون رغبتهم في الاستثمار بقطاع الطاقة المتجددة والبنية التحتية المستدامة بالمملكة، وذلك في ظل توجهات رؤية المملكة 2030 لاستغلال الطاقة المتجددة والخضراء في تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة للمحافظة على البيئة والاستدامة.
جاء ذلك خلال أعمال القمة البريطانية السعودية للبنية التحتية المستدامة المنعقدة في لندن اليوم، بتنظيم من مجلس الأعمال السعودي البريطاني باتحاد الغرف السعودية ومؤسسة مدينة لندن، وبمشاركة وزارة الاستثمار وأكثر من 250 من صناع السياسات وقادة الصناعة وكبار رؤساء الشركات، وممثلي الهيئات الحكومية والخاصة بالبلدين.
وسلطت القمة الضوء على الفرص المتاحة بأكبر خمسة مشاريع سعودية وهي "نيوم" و"القدية" و"البحر الأحمر" و"روشن" و"الدرعية"، فضلاً عن أهمية وتطوير مشاريع البنية التحتية المستدامة والتمويل ومستقبل التقنيات الخضراء.
فيما تركزت المباحثات والمناقشات خلال الجلسات على أهمية التعاون السعودي البريطاني في تطوير البنية التحتية المستدامة، والمضي قدماً في التحول الأخضر إلى صافي الانبعاثات الصفرية، وسبل سد فجوة الاستثمار ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ونماذج التمويل المبتكرة، بما في ذلك دور السندات الخضراء والقروض المرتبطة بالاستدامة، إلى جانب دور التخطيط الحضري الذكي في تحقيق أهداف الاستدامة وتنفيذ المشاريع الضخمة باستخدام التقنيات المبتكرة منخفضة الكربون.
ويلي أعمال القمة عقد اجتماعات فرق العمل القطاعية بمجلس الأعمال السعودي البريطاني لقطاعي العقار والتمويل، وإقامة منتدى الاستثمار الرياضي البريطاني السعودي لمناقشة الخطط الطموحة لتطوير قطاع الرياضة والمشهد الاستثماري في المملكة وبريطانيا.
ويأتي هذا الحراك السعودي البريطاني في ظل تنامي حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إذ بلغ حجم التبادل التجاري نحو 25.7 مليار ريال محققاً نمواً بنسبة 13.8%، كما جاءت بريطانيا في المرتبة 25 من حيث الشركاء التجاريين للمملكة في جانب الصادرات والمرتبة 10 في جانب الواردات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البنية التحتية الطاقة المتجددة السعودی البریطانی التحتیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
احذر تناولها على معدة فارغة.. مخاطر كسر الصيام بشرب القهوة
يعتبر شهر الصيام فرصة كبيرة لتحسين عمل الجهاز الهضمي، وإعطاؤه القدر الكافي للراحة والتجديد، وذلك بسبب بقاء الجهاز الهضمي لعدد ساعات طويلة بدون تناول طعام أثناء فترة الصيام، مما يكون له تأثير إيجابي على تعزيز الصحة العامة للفرد أثناء فترة الصيام، ولكن بدء الإفطار بشرب القهوة ومشروبات الكافيين تمثل بعض التحديات التي قد تشكل عائقًا أمام راحة جسم الإنسان والتي سنتعرف عليها خلال السطور التالية.
مخاطر الإفطار على القهوةيعتبر كسر الصيام من الأمور الهامة التي يجب أن يحرص الأفراد على تأديتها بشكل صحي حيث تؤثر نوعية الطعام الذي يبدأ الصائم في تناوله بشكل كبير على صحة الجسم وعمليات التمثيل الغذائي وتنظيم مستويات السكر والدهون في الجسم، إذ لا تقتصر فوائد الصيام على الامتناع عن تناول الطعام لفترات طويلة، ولكنها تمتد أيضًا لنوعية الطعام والشراب المستخدم في كسر الصيام.
مشروبات الكافيينيكسر بعض الأفراد صيامهم بتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو القهوة كخيار مثالي لهم في بدء الإفطار، إلا أن هناك تحذير كبير من جانب الخبراء من كسر الصيام على مشروبات الكافيين لما له من تأثر سلبي على الهرمونات وصحة الجهاز الهضمي.
مخاطر شرب القهوة على معدة فارغةنشر موقع (Food - ndtv) آراء المتخصصون حول شرب القهوة على معدة فارغة، حيث أكدوا أنها تسبب عدة مخاطر صحية إذا تم تناولها كأول شيء على وجبة الإفطار، وتتمثل تلك المخاطر في ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون الإجهاد) والذي يؤدي إلى الشعور بالتوتر وتفعيل مشاعر الإنزعاج والقلق، مما يكون له تأثير سلبي على الحالة الجسدية والنفسية للفرد.
هذا بالإضافة إلى عدم الشعور بالراحة وحدوث مشكلات في المعدة بسبب طبيعة القهوة الحمضية خاصة للأفراد الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي.
أطعمة ومشروبات لكسر الصيامأوصى الخبراء بعدم شرب القهوة كخيار لكسر الصيام واستبدالها بتناول بعض الأطعمة والمشروبات المفيدة للجسم مثل المكسرات التي تحتوي على الدهون الصحية والبروتينات التي لها فوائد عظيمة وتعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي للفرد وإمداد جسم الإنسان بالطاقة اللازمة بدون التأثير السلبي على المعدة ومن أمثلة المكسرات (الجوز واللوز).
التمر يمد الجسم بالطاقةأوصى الخبراء بتناول التمر لبدء الإفطار لما له من فوائد صحية حيث يعمل على إمداد الجسم بالطاقة إذ يحتوي التمر على سكريات طبيعية سريعة الإمتصاص تفيد الجسم البشري في إمداده بالطاقة بشكل متوازن.