المساج السويدي ومساج الأنسجة العميقة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
هناك الكثير من تقنيات المساج المختلفة ويعتبر المساج السويدي ومساج الأنسجة العميقة هما الأكثر شيوعًا وانتشاراً فيهم لذلك يتوفران في جميع مراكز مساج الرياض المتخصصة بسبب قدرتهما في تخفيف الآلام والمساعدة في التعافي السريع بعد ممارسة الرياضة أو بعد الاصابات.
ويعتبر المساج السويدي ومساج الأنسجة العميقة من أفضل الوسائل التي يمكن أن تكون الحل الأمثل والعلاج الأقوى للتوترات ولكثير من الآلام الجسدية.
هناك بعض الاختلافات الرئيسية بين المساج السويدي ومساج الأنسجة العميقة، من أبرزها ما يلي:
- يعتبر الهدف الأساسي من المساج السويدي هو الشعور بالراحة والاسترخاء وتهدئة العضلات، أما مساج الأنسجة العميقة فهدفه علاجي أكثر من خلال الضغط على العضلات والأنسجة لتخفيف الآلام.
- المساج السويدي يمكن الحصول عليه في أي وقت لتخفيف القلق والتوتر الذي تشعر به، أما مساج الأنسجة العميقة فعادة ما يكون إلزامي وضروري خاصة بعد الإصابات الرياضية التي تتعرض لها ويكون مرة واحدة بالشهر.
- يحفز المساج السويدي الجهاز العصبي ويساعد على تخفيف التوتر والقلق عن طريق استخدام طرق تدليك معينة تركز على مناطق عصبية معينة، أما مساج الأنسجة العميقة يصل إلى عمق العضلات، مما يؤدي إلى تدفئتها وجعل المنطقة بأكملها أكثر مرونة ولا تعاني من أي آلام فيها.
المساج السويدي وأهميتههناك العديد من أشكال التدليك السويدي المختلفة الهدف الأساسي منهم هو مساعدة الأشخاص الذين يشعرون بالتوتر أو يحتاجون إلى بعض الوقت للاسترخاء.
أثناء التدليك السويدي، سيستخدم المُدلك تقنيات العجن والحركات الدائرية وحركات المفاصل السلبية للمساعدة على الاسترخاء وزيادة تدفق الدم، وبالتالي ستجد إنه يخفف من التوتر ويعزز الشعور بالاسترخاء.
أكثر ما يميز التدليك السويدي عن غيره، هو تركيزه على الجسم كله، في البداية يكون التدليك على ظهرك بالكامل، ثم يتم التنقل بالتدريج إلى باقي جسدك السفلي.
مساج الأنسجة العميقة وأهميتهيعد مساج الأنسجة العميقة علاجًا أكثر تخصصًا من أي مساج أخر، حيث يركز على مجموعة العضلات الرئيسية في الجسم والمساعدة في التخلص من آلام العضلات والعظام، وبالتالي يعتبر من أنواع التدليك المفيدة لمناطق معينة مثل الظهر والرقبة والكتف والساق.
كما يمكن أن يساعد هذا المساج أيضًا في التخفيف من شعورك بالتوتر والقلق، كما إنه مفيد في رفع مستويات الطاقة وتحسين وضعية الجسم بالكامل.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من آلام وأوجاع كبيرة في أجزاء مختلفة في جسدهم، عادة ما يكون مساج الأنسجة العميقة هو الخيار الأفضل لهم، وذلك بفضل تقنيته المعروفة بالضغط العميق على الأنسجة والأربطة والعضلات.
فهذه التقنية تجعل العضلات دافئة وتُسهل تدفق الدم، ونتيجة لذلك ستجد أن الآلام تختفي تدريجيًا بشكل طبي مفيد للغاية.
متى يجب عليك اختيار المساج السويدي أو مساج الأنسجة العميقة؟المساج السويدي يعتبر مفيدًا لهؤلاء الذين يعانون من ضغط نفسي ويشعرون بالتوتر والقلق يوميًا، ويبحثون عن بعض الاسترخاء والهدوء الجسدي والنفسي.
أما مساج الأنسجة العميقة، فيكون مثالي لهؤلاء الذين يمارسون الرياضة باستمرار ويرفعون الأثقال وغيرها من الحركات المستمرة التي تضغط على العضلات والعظام وتسبب آلام شديدة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يشهد حفل تخريج أكاديمية السويدي الفنية
شهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، حفل تكريم الدفعة الحادية عشر لخريجي أكاديمية السويدي الفنية للعام الدراسي ۲۰۲٤/۲۰۲۳، وذلك في التخصصات المختلفة، والتي يبلغ عدد طلابها ٥٤٠ طالبًا وطالبة، وتنظمه مؤسسة السويدي إليكتريك بمقر المؤسسة بالتجمع الخامس.
جاء ذلك بحضور المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، والدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار الأسبق، والمهندس أحمد السويدى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدى إليكتريك، والمهندس صادق السويدى رئيس مجلس إدارة مؤسسة السويدى اليكتريك، والدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة إدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وحنان الريحانى الأمين العام لمؤسسة السويدى إليكتريك والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدى الفنية، وشركاء النجاح من الرؤساء التنفيذيين الذين يمثلون الشركاء الأكاديميين والفنيين، والقيادات التنفيذية من مؤسسة السويدى إليكتريك.
وأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل لتكريم خريجي أكاديمية السويدي الفنية، مؤكدًا على تقديم كافة أوجه الدعم لهم، وتجديد التزام الدولة معهم، إيمانًا بأنهم الفرصة والمستقبل الواعد لهذا الوطن.
وزير التربية والتعليم: نساهم سويًا في بناء نهضة الوطنوقال وزير التربية والتعليم: "إن ما نشهده اليوم يأتي توثيقًا لمجهودات عظيمة بُذلت، وثمارًا لمشروعات نُفذت بعد أن تم بناء فلسفتها؛ لصناعة أجيال مختلفة من خلال صروح تعليمية بمشاركة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص؛ لنساهم سويًا في بناء نهضة هذا الوطن، ولاسيما بعدما أولت الدولة كامل الاهتمام بالارتقاء بمنظومة التعليم الفني في مصر".
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن أكاديمية السويدي الفنية تشهد، اليوم، تخرج جيل هو نتاج منظومة تعليمية متكاملة تدمج بين المعرفة النظرية والتدريب العملى، مؤكدًا أن هذه المنهجية التي تقوم عليها مثل هذه الأكاديميات تعد تجربة متميزة؛ لربط التعليم بسوق العمل ومتطلباته، والذي بدوره يشهد تغيرات سريعة تحتاج إلى استعداد دائم ومستمر.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن التكنولوجيات المتطورة والذكاء الاصطناعي تحمل لنا اليوم آفاقًا جديدة تفرض علينا تجهيز وبناء أجيال لمستقبل تجاوز فيه وصف الأمية من الأمية الرقمية إلى الأمية البرمجية.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني رسالة إلى الخريجين قائلًا: "شرفت اليوم بمشاركتي حفلكم وأنتم على أعتاب فصل جديد من حياتكم مقبلين على مستقبل مثقل بالتحديات، مليء بالفرص، جدير بالاجتهاد، فمن المؤكد أن ما اكتسبتموه من مهارات ومعارف خلال دراستكم هو حجر الأساس لبناء طريق، أدعوكم أن تتمسكوا فيه؛ بقيمكم الأخلاقية ومسؤوليتكم الوطنية، واصلوا سعيكم نحو التعلم والتميز، وأخلصوا نواياكم، واجتهدوا في سبيل أهدافكم، واتركوا أثرًا يليق بكم".
وفى ختام كلمته، تقدم وزير التربية والتعليم بخالص الشكر والتقدير للسيد المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إليكتريك على جهوده في دعم منظومة التعليم الفني في مصر، كما وجه الشكر لكل القائمين على هذا الصرح التعليمي، وأولياء أمور الخريجين وأسرهم شركاء النجاح والعطاء.
وفى كلمته، رحب المهندس أحمد السويدى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدى إليكتريك، بالسيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والحاضرين، معربًا عن سعادته بوجوده فى هذا الحدث؛ لتخريج دفعة جديدة من أكاديمية السويدى الفنية، والتي تضم أوائل على مستوى الجمهورية، وأوائل على مستوى محافظة الشرقية.
وأكد المهندس أحمد السويدى على أهمية الاستثمار في العمال والفنيين والذي يساعد في حدوث التنمية في دول مثل ألمانيا، مشيرًا إلى أن مؤسسة السويدي تستهدف الوصول إلى ٢٥ ألف طالب، موجهًا الشكر للشركاء والداعمين لمؤسسة السويدى الفنية والداعمين للطلاب.
ومن جهته، أعرب المهندس صادق السويدى رئيس مجلس إدارة مؤسسة السويدى اليكتريك، والرئيس التنفيذي لشركة السويدى للصناعات، عن سعادته بهذا الحفل، مؤكدًا أن مستقبل هذا البلد فى التعليم الفني والارتقاء به، وموجهًا الشكر لكل الداعمين الدائمين للأكاديمية منذ سنوات.
وخلال الحفل، كرم السيد الوزير محمد عبد اللطيف الطلاب الأوائل من الخريجين الذين حققوا إنجازات أكاديمية وعملية متميزة.
وقد تضمن الحفل عرضًا لقصص نجاح ملهمة لطلاب أكاديمية السويدي الفنية قدمه حسن أشرف من ذوي الهمم، حيث استعرض بلغة الإشارة قصة نجاحه بأكاديمية السويدي، ومشاركته في العديد من الفعاليات، وما اكتسبه من قيم وثقة بالنفس وحافز على الاستمرار، وكذلك عرضًا لايهاب مؤمن، ومريم عبد العزيز من خريجي أكاديمية السويدي تحدثا عن التدريب الذي تلقياه في شركة السويدي من خلال ملتقى التوظيف الذي نظمته الأكاديمية عقب تخرجهما وكيف طورا من شخصيتهما نتيجة الدعم ورعاية الأكاديمية لذوي الهمم والدمج والتنمية والاستثمار في الإنسان.
كما تم خلال الحفل عرض فيلم تسجيلي عن أكاديمية السويدي الفنية تضمن الطاقة الاستيعابية للأكاديمية والتي تصل ل ٧٠٠٠ طالبًا، وكيف أنها تضع تعليم الفتيات ضمن الخطة التعليمية لها واهتمامها بالدمج، فضلًا عن توفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين.