تحدث الإعلامي إبراهيم عيسى، عن أزمة الكهرباء في مصر، موضحًا أنها ليست أمرًا عاديًا وهو إعلان فشل يومي، مؤكدا أن عدم توفير الكهرباء باستدامة للمنازل والشركات والمصانع والشوارع لا يسمى نجاح ولكنه فشل.

أزمة الكهرباء

وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،  على أنه عند العمل على حل أزمة الكهرباء هناك رغبة تصل للشغف لدى الحكومة بعدم تأجيل أي قسط من فوائد الديون، موضحًا أن أزمة الكهرباء عنوان للفشل وله تأثير على الصناعة والسياحة والتجارة والأمور المعنوية للمواطنين، وهذا الأزمة لها علاقة بالفلوس والأموال.

حسين أبو صدام: "الفلاحين متأثرين بارتفاع درجات الحرارة.. كل حاجة غليت عليهم" مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: تصريحات بوريل حول غزة تعد إقرارًا بإدانة إسرائيل

وأشار إلى أن الهدف الأسمى والأساسي هو الحفاظ على استقرار البلد واحتياجات المواطن والاقتصاد المصري الأساسية، موضحًا أن الأولويات هو مد وتعطيل بعض المشروعات من أجل الانتهاء من حل أزمة الكهرباء التي يعاني منها كل شرائح المجتمع المصري، معبرا عن اندهاشه من وجود قطار كهربائي دون كهرباء متوفرة، مشددا على أنه لا بد من توفير الميزانية اللازمة للطاقة لحل أزمة الكهرباء.

وتابع: "دائمًا التصريحات بأن الحكومة تعرف كل شئ وهم يفهمون وأنهم أوصياء على المواطن، الحكومة سعيدة بأفكارها وحالة استبعاد المشاركة للمواطن والسمة الأساسية للدولة هي العناد والغرور".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكهرباء مصر إبراهيم عيسى القاهرة والناس أزمة الکهرباء

إقرأ أيضاً:

العراق بين شبح الظلام وسوط الحاجة.. أزمة الكهرباء تقترب بابتعاد الغاز الايراني

بغداد اليوم- بغداد

حذر النائب مضر الكروي، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، من أن توقف إمدادات الغاز الإيراني المستورد قد يؤدي إلى فقدان العراق 10 آلاف ميغاواط من قدرته الإنتاجية الكهربائية، فيما بيّن، أن ذلك سيؤثر بشكل كبير على استقرار التيار الكهربائي في البلاد.

وأوضح الكروي، في تصريح لـ "بغداد اليوم"، أن "الاعتماد الكبير لمحطات الكهرباء على الغاز المستورد جعل العراق عرضة لأي اضطرابات في الإمدادات، حيث أن 35% إلى 40% من الطاقة المنتجة، والتي تبلغ حاليا 27,000 ميغاواط، تعتمد على الغاز الإيراني".

وأضاف، أن "حاجة العراق الفعلية تتجاوز 40 ألف ميغاواط، مما يسلط الضوء على الفجوة الكبيرة بين الطلب والإنتاج".

وأشار إلى، أن "البحث عن بدائل أصبح ضرورة ملحّة"، مقترحا في الوقت عينه استيراد الغاز من تركمانستان أو إنشاء منظومة لاستيراد الغاز المسال عبر موانئ البصرة، منبها: "إلا أن تنفيذ هذه الحلول قد يستغرق من عام إلى عامين".

وفي ظل اقتراب صيف 2025، حيث تصل درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، دعا الكروي الحكومة إلى إيجاد حلول عاجلة لضمان استقرار الكهرباء وتجنب أزمة قد تكون الأصعب في تاريخ المنظومة الكهربائية العراقية.

ويعتمد قطاع الكهرباء في العراق بشكل أساسي على الغاز لتشغيل محطاته، حيث تم بناء العديد من المحطات بعد عام 2003 وفق نظام الدورة المركبة الذي يعتمد على الغاز كوقود رئيس.

إلا أن الإنتاج المحلي للغاز لا يكفي لتلبية احتياجات هذه المحطات، ما دفع الحكومة إلى استيراد كميات كبيرة من الغاز الإيراني لتغطية النقص وضمان استمرار تشغيل المنظومة الكهربائية.

محاولات العراق لإيجاد بدائل

وتسعى الحكومة العراقية إلى تقليل الاعتماد على الغاز المستورد من خلال تطوير حقول الغاز المحلية مثل حقل عكاس والمنصورية، إلى جانب البحث عن شركاء دوليين لاستيراد الغاز المسال من دول مثل تركمانستان وقطر.

كما تعمل بغداد على التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز الربط الكهربائي مع دول الخليج والأردن وتركيا لتأمين مصادر بديلة للكهرباء.

مقالات مشابهة

  • خالد سرحان ضيف أسما إبراهيم في حبر سري الليلة
  • العراق بين شبح الظلام وسوط الحاجة.. أزمة الكهرباء تقترب بابتعاد الغاز الايراني
  • بلدية غزة : قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن غزة يعمق أزمة المياه
  • عمرو محمود ياسين ضيف “حبر سري” مع أسما إبراهيم
  • بعد قرار ترامب.. الكهرباء العراقية تتحرك سريعاً لتفادي أزمة الصيف
  • الحكومة العراقية تعزز خطط تأمين الكهرباء الصيف المقبل
  • الحكومة العراقية تقرّ قرارين لتحسين الكهرباء الصيف المقبل
  • واشنطن توقف إعفاء العراق من شراء الكهرباء الإيرانية
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • وزير العمل: الحكومة تعمل على توفير فرص عمل جديدة للشباب