أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أننا أمام مشهد لا بد أن نعترف أنه حالة صعبة للغاية فيما يخص الكهرباء وهناك مجتمع يشكو ويتوجع وغاضب، موضحًا أن حالة الاحتقان لدى الشعب المصري وأي التفاف حول هذه الحقيقة يعني التغافل والمكابرة؛ لأن كل طبقات المجتمع المصري تعاني وليس الأمر قاصر على طبقة بعينها.

أزمة الكهرباء

وأوضح "عيسى"، خلال برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك حالة الاحتقان تتجاوز كل الطبقات وهناك حالة من الاحتجاج والغضب المكتوم أو المعلن والإحباط، مشددًا على أنه من الأمانة الوطنية أن يكون الأمر مكشوف للجميع، لأن التعامي عنه والتصور أن لدينا معرفة بالواقع ولكن هي زائفة هو خطر كبير جدًا، مؤكدًا أن الصورة الضبابية لصانع القرار سينتج قرارات لن تكون صائبة شعبيًا أو جماهيريًا

مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: تصريحات بوريل حول غزة تعد إقرارًا بإدانة إسرائيل مستشار الرئيس يكشف تطورات جديدة في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل

وأضاف أن المجتمعات تستقر بالرضا والتراضي والقبول، وهي ما تسمى بشرعية القبول، موضحًا أنه في حالة وجود الاحتقان فلا بد سريعًا من امتصاص الحالة ولكن إنكارها يعني تعميق فجوة اهتزاز شرعية القبول.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكهرباء أزمة الكهرباء إبراهيم عيسى برنامج حديث القاهرة

إقرأ أيضاً:

باحث يمني: الموجودون في المشهد السياسي اليمني بلا مشاريع وبلا مشروعية

قال الباحث بمركز الشرق أوسطي للأبحاث، جامعة كولومبيا، عادل دشيلة،  إن الموجودين في المشهد السياسي اليمني هم بلا مشاريع، وبلا مشروعية.
 

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن دشيلة قوله "في حقيقة الأمر، التحرك الوطني مطلوب، ولكن لا توجد قوى وطنية في الوقت الراهن كي تتحرك لتغيير الوضع القائم.

 

وأكد أن الموجود أكثر من مشروع، كلها تتناقض مع المصالح الوطنية العليا. ولهذا أنت أمام عدة مشاريع. هذه المشاريع متضاربة متناقضة لا يمكن لها أن تلتقي على طاولة واحدة وتخدم استراتيجية الحفاظ على سلامة وحدة الأراضي اليمنية في إطار دولة مركزية أو اتحادية أو سمها ما شئت".

 

وتابع الدكتور دشيلة مستطردًا: "ولهذا التحرك الوطني يتطلب وجود رغبة حقيقية. ويجب أن تكون هناك رؤية لدى الأطراف بتمثيل اتفاقية سياسية وتحقيق مصالحة وطنية. رؤية واقعية للخروج من هذا الواقع. لكن لا توجد رؤية لدى هذه الأطراف. الكل متمسك بمشروعه السياسي؛ لأن هذه الأطراف المنخرطة في الصراع هي بلا مشروعية، وبالتالي تستند على مشروعيتها من خلال السلاح".

 

وأكد أن القوى الوطنية والسياسية التي تدعو إلى تحرك وطني هي بعيدة عن الواقع وكمن يغرد خارج السرب".

 

وقال "في الوقت الراهن لا توجد لدينا فرصة أو رؤية لتهيئة منبر لمفاوضات سلام وفرصة إنقاذ حقيقية لليمن. بل نرى تصعيدًا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي".

 

ويرى دشيلة أن الفاعلين في المشهد السياسي ما زالوا بعيدين عن الحديث عن تحرك وطني لسببين: الأول تضارب المشاريع الداخلية، والسبب الثاني أن الأطراف المحلية المرتبطة بالقوى الإقليمية، غير قادرة على أن تتحرك في إطار وطني؛ لأنها مرتبطة بمشاريع إقليمية، وبالتالي هي تنفذ ما يوكل إليها من الإقليم.

 


مقالات مشابهة

  • معزب: متفائلون بتعيين «تيتيه» مبعوثة أممية
  • باحث يمني: الموجودون في المشهد السياسي اليمني بلا مشاريع وبلا مشروعية
  • الأمم المتحدة: نحو ثلثي مباني غزة دُمر وهناك 42 مليون طن من الركام
  • في حالة تأخر وصوله.. خطوات متابعة تركيب عداد الكهرباء
  • المصري يبحث عن مساعي للخروج من أزمة إيقاف القيد الشتوي
  • دولة لا تشرق فيها الشمس طوال فصل الشتاء.. أين توجد؟
  • أستاذ علاقات دولية: الدور المصري في أزمة غزة يتطور وفقًا للتفاعلات
  • أستاذ علاقات دولية: الدور المصري في أزمة غزة يتماشى مع التفاعلات الإقليمية والدولية
  • «أستاذ علاقات دولية»: الدور المصري في أزمة غزة يتطور وفقًا للتفاعلات «فيديو»
  • أستاذ علاقات دولية: الدور المصري في حل أزمة غزة يتطور بشكل متكامل