إيطاليا تعود من الموت لتقتل كرواتيا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
خطف منتخب إيطاليا بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي يورو 2024، بتعادل قاتل أمام كرواتيا (1-1)، الاثنين، في الجولة الختامية للمجموعة الثانية.
وتقدم لوكا مودريتش في الدقيقة 55 لكرواتيا، وعادل ماتيا زاكايني النتيجة لإيطاليا، في الدقيقة الأخيرة (90+8).
وبهذا التعادل، تأهلت إيطاليا إلى دور الـ 16 كوصيفة للمجموعة الثانية، برصيد 4 نقاط.
وفي المقابل، تجمد رصيد كرواتيا عند نقطتين بالمركز الثالث، لتودع البطولة، حيث لا تسعفها نتائجها لاحتلال أحد المقاعد الأربعة، المخصصة لأصحاب المركز الثالث في ثمن النهائي.
ودخل الكروات المباراة بقوة، وتصدى حارس إيطاليا جيانلويجي دوناروما لتسديدة صاروخية من لوكا سوسيتش، في الدقيقة الرابعة.
كما تألق حارس كرواتيا، دومينيك ليفاكوفيتش، في منع هدف بالدقيقة 27، بعد عرضية ممتازة من باريلا على رأس زميله باستوني.
وفي الدقيقة 52، احتسب الحكم ركلة جزاء بعد لمسة يد من فراتسي، لكن دوناروما نجح في التصدي لها، بعد التنفيذ من جانب مودريتش.
لكن نجم ريال مدريد صحح خطأه سريعا، بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 55، من متابعة لكرة سددها بوديمير وتصدى لها دوناروما.
وضغط المنتخب الإيطالي بكل قوة، بحثا عن تعديل النتيجة، وسنحت الفرصة لدارميان للتسديد، لكن الدفاع اعترض الكرة.
وبغرابة شديدة، فشل المهاجم البديل جيانلوكا ساكاماكا، في ملامسة كرة عرضية مميزة من كييزا، لتمر إلى خارج الملعب.
لكن في الدقيقة 90+8، خطف المنتخب الإيطالي بطاقة التأهل، بتسجيل هدف التعادل (1-1) عن طريق زاكايني، الذي شارك كبديل في الشوط الثاني، بعد تصويبة رائعة في أقصى الزاوية البعيدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟.. علي جمعة يجيب
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف سؤالا يقول صاحبه: “هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟”.
هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمةوأجاب علي جمعة، عن السؤال: إن موت الفجأة ليس من علامات سوء الخاتمة بل مهمته تنبيه من هم على قيد الحياة، فكأنه يقول لهم “على فكرة ياللى عايش وناسي الموت فى ناس بتموت فجأة”.
واوضح خلال تصريح له أن موت الفجأة خلقه الله فى الكون لتنبيه الذين على قيد الحياة وليس للانتقام من الميت، وعلى الذين هم على قيد الحياة أن يغسلوه ويكفنوه ويصلوا عليه ويدفنوه، ولو لم يفعلوا ذلك يكون حراما عليهم هم وليس على الميت.
وذكر أن موت الفجأة يخاطب الذين على قيد الحياة، ويقول لهم انتبهوا فمن الممكن أي إنسان فى لحظة النفس الداخل لا يخرج أو الخارج لا يدخل، فهو ينبه الغافلين.
وتابع: نجد أناس لا يريدون أن تذكر الموت أمامهم ويقولون لك "متجبش السيرة دي" مع إن الموت حقيقة يراها كل يوم ولكن لا يريد أن يتعظ وكفى بالموت واعظا.
وأشار إلى أنه إذا كان الإنسان خاشعًا ويخاف الله تعالى في جميع أمور حياته ومات فجأةً ولم يستطع أن ينطق الشهادة بلسانه إذا ربما يكون الذكر في قلبه أكثر، فليس هذا من سوء الخاتمة ، فالذكر للقلب أعظم من الذكر للسان .
هل الموت في الحمام دليل على سوء الخاتمة ؟وأجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه مضمونه «هل وفاة الإنسان في الحمام دليل على سوء الخاتمة ؟)، وذلك خلال فيديو منشور عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”.
ورد "العجمي" قائلًا: طبعًا لا، فقد يدخل الإنسان الحمام ليتوضأ فيتزحلق ويقع على رأسه فمات فهل هذا من سوء الخاتمة؟، طبعًا لا، فالموت فى الحمام ليس دليل على سوء الخاتمة.
دعاء الاستعاذة من موت الفجأةاللهم إني أعوذ بك من الموت الفجأة في ساعة الغفلة، اللهم لا تأخذني من هذه الدنيا الا وأنت راضٍ عنا.
دعاء موت الفجأةاللهم اني استودعك شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله عند الموت وفى القبر وعند سؤال الملكين ويم البعث وعلى الصراط المستقيم.
((اللهم إني أخاف الموت علي غفلة واخاف الموت علي معصية واخاف ظُلمة القبر، اللهم أهدِ قلبي وأغفر لي وأحسن خاتمتي واقبضني في ساعة رضا ، اللهم اهدني ثم اهدني ثم اهدني ثم خذني اليك)).
«كان منْ دُعاء رسُول اللّه- صلّى اللّهُ عليْه وسلّم-: «اللّهُمّ إنّي أعُوذُ بك منْ زوال نعْمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقْمتك، وجميع سخطك»، رواه مسلم.