زوجة تطالب بنفقة أقارب وتلاحق والدة زوجها لسداد 30 ألف جنيه شهريا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي نفقة أقارب، ضد والدة زوجها بعد هجره لها وسفره خارج مصر، وطالبتها بسداد مبلغ 30 ألف جنيه نفقات أطفالها الأربعة، بعد تخلف زوجها منذ 13 شهرا عن السداد وتراكم النفقات عليه لتصل إلى 298 ألف جنيه -وفقا للفواتير والمستندات التي تقدمت بها- لإثبات إنفاقها تلك المبالغ على أطفالها.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "زوجي تركني معلقة ورفض التواصل معي، وسافر وامتنع عن سداد النفقات طوال 13 شهرا، ورفض رد حقوقي، ودفع والدته لوضع يديها على منقولاتي وشقة الزوجية ومصوغاتي، وعجزت بسببها أن أدخل منزل الزوجية".
وأضافت: "رفضت حماتي منحي نفقات رغم يسار حالتهم المادية، وقدمت للمحكمة تحريات الدخل- للممتلكات والأموال بالبنوك – لإثبات تعنتهم في حقي، ورفضهم استردادي حقوقي المسجلة بعقد الزواج، لأعيش ملاحقة بالتهديدات على يديهم، بعد أن أقدموا على تشويه سمعتي، وحرضوا شهود الزور للوقوف ضدي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات، كما أنه عند استرداد أعيان جهاز الأصل يتم الرد العينى، أي لا يجوز أن تطلب الزوجة في القضية رد المنقولات أو قيمتها، وعند ثبوت أنه تم هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج، من حق الزوجة أو المطلقة طلب قيمتها .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر عنف أسري خلافات زوجية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق: تحملت نفقات المنزل 13 سنة
لجأت زوجة إلى محكمة الأسرة بعد 13 عامًا من الزواج، طالبة الطلاق للضرر، بعدما وجدت نفسها تتحمل وحدها مسؤولية الأسرة بالكامل، بينما زوجها يرفض العمل ويعتمد كليًا على دخلها. رغم اعتراض أهلها على هذا الزواج منذ البداية، إلا أنها أصرت عليه معتقدة أنها تستطيع بناء حياة مستقرة معه، لكنها اكتشفت أنها وقعت في فخ العناد الذي كلفها سنوات من المعاناة.
أصبحت الزوجة هي العائل الوحيد لبناتها الثلاث، تعمل بلا توقف لتلبية احتياجاتهن، بينما زوجها لا يبذل أي جهد لإيجاد مصدر دخل، لم يقتصر الأمر على الكسل والاستغلال، بل كان يطالبها بمصاريف إضافية لنفقاته الشخصية، وعندما ترفض، يرد عليها بالإهانة والعنف، حتى أصبحت تعيش في خوف دائم من ردود أفعاله.
حاولت مرارًا أن أقنعه بتحمل جزء من المسؤولية، لكنه ظل متمسكًا بعدم العمل، معتبرًا أن من واجبها إعالته كما اعتادت منذ البداية، لم يكن أمامها خيار سوى إنهاء هذا الوضع المؤلم، خاصة بعد أن تصاعدت اعتداءاته الجسدية، وتحول المنزل إلى ساحة للصراع الدائم.
عقب عدة جلسات، أثبتت للمحكمة حجم الضرر الذي لحق بها، وصدر حكمًا بإنهاء زواجها، لتطوي صفحة سنوات من المعاناة.