خاص

شهدت الأردن واقعة احتيال غريبة من نوعها، حيث جاء ثلاثة أبناء إلى أحد مساجد في يوم الجمعة ، يحملون نعش والدهم ليصلوا عليه صلاة الجنازة.

وفور دخولهم إلى المسجد يحملون النعش على الأكتاف ، سألوا الإمام حول إجازة الصلاة على والدهم وفي ذمته دين يبلغ 3 آلاف دينار ، أجاب الإمام بأنه لا يعقل أن يصلى عليه إلا إذا تكفلوا بسداد الدين عن أبيهم.

وأثار هذا الأمر استعطاف المصلين وقاموا بجمع المبلغ وسلموه للأبناء ليسدوه عن دين والدهم، حتى قام إمام المسجد بصلاة الجنازة.

وبعد الانتهاء من صلاة الجنازة التفت الإمام إلى الخلف لينادي الأبناء كي يحملوا النعش ، فلم يجدهم في المسجد، وعندما حمل عدد من المصلين النعش فوجئوا بأنه فارغ.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المسجد صلاة صلاة الجنازة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الهجوم على مسجد في النيجر وقتل المصلين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان

أدان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك أمس /الثلاثاء/ الهجوم الأخير على مسجد في قرية كوكورو غرب النيجر، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل 44 مصليا وإصابة 20 آخرين.

وقال تورك "إن الهجوم الفظيع على مسجد فامبيتا أثناء صلاة الجمعة في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان كان يهدف بوضوح إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين"، بحسب بيان له نشرته الأمم المتحدة.

وأكد المفوض السامي أن هذا الهجوم يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، ودعا إلى ضرورة إجراء تحقيق محايد لتقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة.

وأضاف أن "الهجوم على مسجد فامبيتا ينبغي أن يكون جرس إنذار للجميع وللمجتمع الدولي بشأن خطورة الوضع والمخاطر المتزايدة التي يواجهها المدنيون في النيجر".

ودعا المفوض السامي السلطات النيجيرية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين أمن المدنيين، واتخاذ تدابير فعالة لدعم حقوق الإنسان وسيادة القانون.

يُشار إلى أنه في 21 مارس حاصر مسلحون مسجد فامبيتا وأطلقوا النار عشوائيا على المصلين، ثم أشعلوا النار في سوق وعدة منازل، وفقا لبيان أصدرته وزارة الدفاع النيجرية.

ويأتي ذلك الهجوم في سياق تدهور عام في الوضع الأمني في منطقة الساحل على نطاق أوسع، ففي السنوات الأخيرة شهدت منطقة الساحل تصاعدا حادا في أعمال العنف، عقب توسع نفوذ الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، والتي سيطرت على أراض في شمال مالي عقب تمرد الطوارق عام 2012.

ومنذ ذلك الحين امتد العنف إلى الدول المجاورة النيجر وبوركينا فاسو، ومؤخرا وصل إلى بعض الدول الساحلية الأخرى في غرب إفريقيا.

ووصفت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد منطقة الساحل بأنها "نقطة الصفر" لإحدى أكثر الأزمات الأمنية وحشية في العالم، وقد تجاوز عدد الوفيات المرتبطة بالإرهاب في المنطقة ستة آلاف حالة وفاة على مدار ثلاث سنوات متتالية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الهجوم على مسجد في النيجر وقتل المصلين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
  • بصوت عذب وخشوع.. الشيخ صلاح الجمل يؤم المصلين في مسجد السيدة رقية بالمحلة الكبرى
  • بث مباشر.. نقل شعائر صلاة العشاء والتراويح من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة
  • الأوقاف تستفسر الإمام مانع النساء من التراويح باولاد تايمة
  • تجهيز 171 ساحة و8 آلاف مسجد لصلاة عيد الفطر المبارك في البحيرة
  • إمام يمنع النساء من الصلاة في المسجد: يشوشن على المصلين.. فيديو
  • "الأوقاف" تستفسر إماما ظهر في فيديو "يمنع" النساء من أداء صلاة التراويح بمسجده
  • ضجة في المغرب.. إمام مسجد يمنع النساء من صلاة التراويح
  • إمام يخلق الجدل بمنع النساء من صلاة التراويح.. ماتجيوش للجامع مابغيناش البلبلة
  • مسجد صاحب "البردة".. الإمام البوصيري في الإسكندرية