الثورة نت:
2025-02-08@15:30:45 GMT

كشف الأقنعة.. كيفية تمييز صهاينة العرب!

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

 

 

موضوع “صهاينة العرب” يُثير الكثير من الجدل والحساسية، خاصة في سياق الأحداث الجارية في غزة. لنناقش كيفية التعرف على من يُطلق عليهم هذا المصطلح من خلال دور بعض الدول والأفراد في التعامل مع القضية الفلسطينية: من خلال مجموعة من المؤشرات العامة:
عادةً ما يظهر صهاينة العرب بمواقف سياسية داعمة لإسرائيل أو معادية للمقاومة الفلسطينية.

قد تجدهم يتجنبون إدانة الاحتلال الإسرائيلي أو يبررون أعماله.
يستخدمون لغة تبرر أفعال الاحتلال الإسرائيلي أو تلقي باللوم على الفلسطينيين في الصراع. يمكن ملاحظة ذلك من خلال مشاركاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أو تصريحاتهم في المقابلات الإعلامية.
بعض صهاينة العرب قد يظهرون تأييداً للعلاقات الاقتصادية أو الثقافية مع إسرائيل، مثل الدعوة إلى التطبيع وتبادل الزيارات الرسمية وغير الرسمية.
ينخرطون في تحالفات سياسية مع أحزاب أو شخصيات معروفة بدعمها لإسرائيل أو بمعارضتها للمقاومة الفلسطينية، يمكن رؤية ذلك في الانتخابات أو التحالفات الدولية.
يشاركون في نشاطات اجتماعية أو ثقافية تهدف إلى تعزيز العلاقات مع إسرائيل أو تدعو إلى التطبيع الثقافي والاجتماعي معها.
يظهرون تناقضاً واضحاً بين موقفهم من القضايا العربية والقضية الفلسطينية، مثل دعمهم لتحرر بعض الدول العربية وتجاهلهم لقضية فلسطين.
قد تجدهم يشاركون في حملات إعلامية تهدف إلى تحسين صورة إسرائيل في العالم العربي أو مهاجمة المقاومة الفلسطينية.
من المهم التفريق بين من يتبنى مواقف سياسية معينة ومن يُتهم بتلك المواقف بناءً على تحليلات أو تفسيرات قد تكون منحازة، يجب أن يكون لدينا دائمًا وعي نقدي وأدلة قوية قبل إطلاق أي اتهامات.
في النهاية تظل القضية الفلسطينية قضية مركزية لكل العرب والمسلمين ويجب التعامل معها بحساسية وحذر، وأي تحركات سياسية أو اقتصادية يجب أن تراعي هذه الحساسية، لا يمكن تعميم مصطلح “صهاينة العرب” على الجميع، بل يجب التعامل مع كل حالة على حدة وبحذر شديد، الأهم هو الحفاظ على روح التضامن والدعم للشعب الفلسطيني، والتفكير في طرق فعالة ومؤثرة لدعمه في نضاله المستمر حتى التحرر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية وزير خارجية مصر يجري اتصالات مكثفة مع نظرائه العرب

القاهرة "د ب أ": أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.

وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية في بيان الجمعة، أنه في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، أجرى عبد العاطي اتصالات مكثفة، بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وشهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

كما عكست الاتصالات، اجماعا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية.

ووفقا للبيان، استعرض عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، والمساعي للمضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة، مشددا على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

وتم التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقي الوزراء العرب.

يشار إلى أن اجتماعا عقد بالقاهرة في أول الشهر الجاري بدعوة من مصر على مستوى وزراء الخارجية شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين و أمين عام جامعة الدول العربية. وأعلن المجتمعون عن رفضهم تهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة.

مقالات مشابهة

  • القسام تسلم ثلاثة أسرى صهاينة بينهم جندي وتوجه رسائل سياسية للعدو
  • اللواء نصر سالم لـ «الأسبوع»: ظهور حماس بالأسلحة يمكن أن يعطي إسرائيل الذريعة لتواصل الحرب مرة أخرى
  • أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تقوم بدور كبير في دعم القضية الفلسطينية
  • شملت السودان ..مصر تكثف اتصالاتها مع الدول العربية بشأن مستجدات القضية الفلسطينية
  • باحث: جيش الاحتلال يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية وزير خارجية مصر يجري اتصالات مكثفة مع نظرائه العرب
  • مصر تكثف اتصالاتها مع الدول العربية بشأن مستجدات القضية الفلسطينية
  • مصر تكثف اتصالاتها لتنسيق المواقف العربية بشأن المستجدات الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: مصر حائط الصد المنيع ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • السعودية تربط العلاقات مع إسرائيل بحل القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة