أبوظبي: «الخليج»

أكد اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، أن سوق العمل في دولة الإمارات يعد من أكثر أسواق العمل ديناميكية والتزاماً، بضمان حقوق العمال وأصحاب العمل على نحو متوازن، بفضل سلسلة من القوانين والتشريعات والإجراءات والممارسات التي تقوم بها الجهات المعنية في الدولة وعلى رأسها وزارة الموارد البشرية والتوطين، بهدف الحفاظ على حقوق العمال ورفاهيتهم.

من جانبها تحرص وزارة الموارد البشرية والتوطين، في إطار شراكتها مع مراكز تقديم الخدمات التي يديرها القطاع الخاص، على توفير الأنظمة الداعمة لعمل مراكز تقديم الخدمات ووضع المعايير بهدف تقديم أرقى الخدمات للمتعاملين مع هذه المراكز، حيث توفر الوزارة 39 مركزاً للتوجيه والإرشاد معتمداً للمتعاملين، على مستوى الدولة موزعين بواقع 11 مركزاً في أبوظبي، و14 مركزاً في دبي و14 مركزاً آخرين في باقي إمارات الدولة، فيما توفر الوزارة خدمة «توصيل» كإحدى قنوات تقديم الخدمات التابعة للوزارة، ويتم تقديم الخدمة فيها من خلال مركبة متنقلة يتوفر فيها تجهيزات مراكز الخدمة المُرخص لها من الوزارة، والغرض من هذه الخدمة هو تقديم وإنجاز المعاملات لكبار السن والنساء الحوامل وذوي الهمم.

وقال اللواء عبيد مهير: تقوم دولة الإمارات بإصدار وتحديث القوانين باستمرار بما يتماشى مع المبادئ والمعايير الدولية، إضافة إلى ذلك هناك العديد من القنوات التي توفرها الجهات المعنية برعاية العمال في الدولة لتمكين العامل من الوصول إلى تحصيل حقوقه إذا تعرض لأي شيء أثناء تأدية عمله في الإمارات.

وأضاف في حواره مع مجلة سوق العمل الصادرة عن وزارة الموارد البشرية والتوطين: أن منظومة الحماية الاجتماعية للعاملين في الدولة تعد إنجازاً جديداً للإمارات على صعيد تعزيز الرعاية العمالية وتوفير الأمن والأمان الوظيفي للقوى العاملة، وتأتي هذه المنظومة في وقت يتعاظم فيه حضور الدولة كلاعب اقتصادي رئيسي على الساحة العالمية.

وذكر أن الغالبية العظمى من الشركات ملتزمة بالمعايير التي وضعتها الدولة لضمان حماية حقوق العمال من جميع الجوانب: استلام الراتب – معايير السكان – الصحة والسلامة للعمال – التواصل المستمر بين الشركات والجهات المعنية في الدولة وغيرها الالتزامات القانونية.

وتابع: ضمان التوعية لأطراف العمل بالحقوق والواجبات هو من أهم الإجراءات التي تركز عليها اللجنة العمالية في إمارة دبي، وتشرف عليها بشكل يومي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فی الدولة

إقرأ أيضاً:

«زايد العليا» تفتتح مركزاً لتأهيل المصابين من الأشقاء الفلسطينيين

أبوظبي: ميرة الراشدي
تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وفي خطوة تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، افتتحت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مركزاً متكاملاً جديداً متخصصاً في تقييم الحالات وتقديم الدعم والرعاية والتأهيل للمصابين الفلسطينيين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية بمقر المدينة.
ويأتي تدشين المركز الجديد ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتوفير الدعم اللازم لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج والرعاية تنفيذاً لمبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لعلاج 1000 من المصابين الفلسطينيين و1000 من مرضى السرطان، وتحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع، ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية لصالح الأشقاء في قطاع غزة المتضررين من الحرب، ويهدف المركز إلى تقديم خدمات متميزة في مجال الرعاية والتأهيل والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين الفلسطينيين، ويمثل نقلة نوعية في مجال رعايتهم.
وجهزت المؤسسة مبنى متخصصاً ومؤهلاً لاستقبال وتقديم الرعاية الشاملة لأصحاب الهمم بمقر مدينة الإمارات الإنسانية، يتضمن غرفاً للتقييم، لتقديم التقييمات الطبية والنفسية، وغرفاً للعلاج لتقديم جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، والتأهيل السمعي، وغرفاً للتعليم لتوفير بيئة تعليمية ملائمة لاحتياجات أصحاب الهمم من مختلف الأعمار مع توفير وسائل التعليم المناسبة، إضافة إلى مكاتب إدارية لتسهيل إدارة وتنظيم الخدمات وضمان استمراريتها بكفاءة، وأخرى للدعم الفني لضمان دعم تقني مستمر لكل الأجهزة والمعدات التي سيتم استخدامها في تقديم الخدمات.
وعلى صعيد الرعاية والتأهيل، التي يقدمها الأخصائيون من كوادر المؤسسة الوظيفية للمصابين الفلسطينيين المقيمين بالمدينة الإنسانية، تمكن أخصائيو المؤسسة من عمل التقييم ل 123 حالة من أصحاب الهمم، مع الاستمرار في تقديم ما يقارب 80 جلسة علاجية متنوعة أسبوعياً، فضلاً عن توفير احتياجات مساندة إلى ما يقارب 66 حالة إعاقة جسدية، إضافة إلى توفير 11 سماعة طبية لحالات الإعاقة السمعية لفاقدي وضعاف السمع، بهدف تمكينهم من الاندماج في المجتمع وتيسير حياتهم اليومية.
كما نسقت زايد العليا لأصحاب الهمم مع مدرسة ابن سينا لتعليم الطلبة الصم، وذلك لفتح فصل تأهيل سمعي لحالات الإعاقة السمعية، لدمجهم في المدرسة الإماراتية، وقامت المؤسسة بتدريب حالات الإعاقة البصرية على لغة برايل، لتسهيل دمجهم في المدرسة الإماراتية، بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية لحالات الإعاقة الذهنية بمختلف فئاتها.

مقالات مشابهة

  • العمال المغاربة الموسميون بأوروبا.. أحلام تقود لمتاهة الاتجار بالبشر
  • زايد العليا تفتتح مركزاً لتقديم الرعاية للمصابين الفلسطينيين من أصحاب الهمم
  • رئيس «اتحاد الجمعيات الأهلية»: مصر تحرص على تقديم الدعم للمواطن الأكثر احتياجا
  • علاوة سنوية دورية بنسبة 3% أهم مكتسبات قانون العمل الجديد
  • «زايد العليا» تفتتح مركزاً لتأهيل المصابين من الأشقاء الفلسطينيين
  • بختام فعالياته.. "سايبك" يعزز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار
  • تضامن أسوان: تقديم الخدمات الطبية لـ 300 مريض من غير القادرين
  • النائب أحمد عاشور: مشروع قانون العمل عالج كافة مشكلات العمال
  • برلماني: مشروع قانون العمل يعالج كل مشكلات العمال
  • ترامب يرشح الطبيب محمد أوز لقيادة مراكز الخدمات الصحية