بوابة الوفد:
2025-04-07@00:39:17 GMT

نصائح لحماية طفلك من الإصابة بمرض السكر

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

السكر هو مرض مزمن يدوم مدى الحياة ويتطلب مراقبة دقيقة ومستمرة من حيث العلاج والغذاء المتوازن المعتمد على الحمية وممارسة الرياضة،وقد يصيب الكبار والأطفال أيضًا ، وفي هذا الصدد أشارت الدكتورة داريا خايكينا أخصائية الغدد الصماء إلى أنه يجب وقاية الأطفال من السمنة لتجنب إصابتهم بالنوع الثاني من داء السكر في المستقبل.

وتوضح الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru كيفية حماية الطفل من داء السكر، مشيرة إلى أن هناك أنواعا عديدة من داء السكر. ولكن هناك نوعان رئيسيان من داء السكر - النوع الأول والنوع الثاني وكلاهما يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم.

وتقول: "يتطور النوع الأول من داء السكر عادة في مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ وسببه عدم قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين. ويعتبر النوع الثاني من داء السكر أكثر انتشارا بين البالغين بسبب ضعف استجابة الجسم للأنسولين أو عدم إنتاجه بشكل كاف. ولكن، لسوء الحظ، أصبح النوع الثاني يصيب حتى المراهقين".

ووفقا لها تنسب إلى أعراض داء السكر كثرة التبول، الشعور بالعطش، زيادة الشهية، فقدان غير مبرر للوزن، التعب وعدم وضوح الرؤية.

وتقول: "تكمن خطورة داء السكر في مضاعفاته، حيث يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، وتلف الأعصاب (الاعتلال العصبي)، والقصور الكلوي، وسوء الرؤية وحتى بتر الأطراف. وهذا يحدث فقط في الحالات التي لا يتحكم فيها الشخص في مستوى السكر".

وتشير الأخصائية، إلى أن أسباب داء السكر مختلفة ومتنوعة، حيث عادة يرتبط النوع الأول منه بعمليات المناعة الذاتية، عندما يهاجم الجسم خلايا البنكرياس، ما يجعله غير قادر على إنتاج الأنسولين- الهرمون الذي يخفض مستوى السكر في الدم.

وتقول: "للأسف لا يمكن منع إصابة الطفل بالنوع الأول من داء السكر، ولكن لمنع تطوره يجب الانتباه إلى أعراضه الأولية واستشارة الطبيب بصورة دورية".

أما النوع الثاني من داء السكر فيرتبط بالعوامل الوراثية وكذلك بنمط الحياة - الوزن الزائد وقلة النشاط البدني. أي يمكن منع تطوره.

ولحماية الأطفال من هذا المرض تنصح بما يلي:

1 - اتباع نظام غذائي صحيح ومنتظم يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وبروتينات غير دهنية والتقليل من تناول السكر والكربوهيدرات البسيطة.

2 - ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة- تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة أو اللعب بنشاط في الهواء الطلق ما لا يقل عن 60 دقيقة في اليوم.

3 - توضيح أهمية نمط الحياة الصحي للأطفال وكذلك المخاطر المرتبطة بالأنظمة الغذائية غير الصحية وقلة النشاط البدني.

4 - الفحوصات الطبية المنتظمة: زيارة الطبيب بانتظام لمتابعة حالة الطفل الصحية وتحديد المشكلات المحتملة في الوقت المناسب. وإذا كان الطفل يعاني بالفعل من زيادة في الوزن، يجب استشارة أخصائي الغدد الصماء.

وعموما، يجب أن يعتاد الطفل مبكرا على العادات الصحية، وبذلك يقل خطر إصابته بداء السكر مستقبلا .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكر الغدد الصماء السمنة اعراض داء السكر زيادة الشهية نمط الحياة الصحي النوع الثانی من داء السکر النوع الأول السکر فی

إقرأ أيضاً:

أعراض تؤكد إصابة طفلك باضطراب فرط الحركة

يؤثر اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط على ما يصل إلى 5% من الأطفال في كل منطقة . 

  الأعراض التي يجب الانتباه لها ونصائح للتأقلم. 

يمكن أن تتراوح أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين الخفيفة والشديدة، ويتم تقسيمها إلى فئتين:

عدم الانتباه وفرط النشاط والاندفاع

يجب أن تظهر على الطفل عدة أعراض لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من إحدى الفئتين أو كلتيهما لتشخيصه. 

فيما يلي بعض الأعراض الشائعة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه:

1. عدم الانتباه 


صعوبة الحفاظ على الاهتمام أثناء القيام بمهمة أو اللعب

غالبًا ما يبدو أنه لا يستمع عندما يتم التحدث إليه

صعوبة في اتباع التعليمات

صعوبة تنظيم المهام والأنشطة

عرضة لفقدان الأشياء مثل الألعاب والواجبات المدرسية والكتب 

يشتت انتباهه بسهولة

النسيان في الأنشطة اليومية

غالبًا ما يفشل في إنهاء واجباته المدرسية والمنزلية والمهام الأخرى

2. فرط النشاط والاندفاع

مضطرب ومتوتر

غالبًا ما يترك مقعد الفصل الدراسي ويتحرك بشكل غير لائق

غير قادر على اللعب بهدوء

غالبًا ما يركض حول الغرفة ويتسلق الأثاث

عرضة للإفراط في الكلام

غالبا ما يقاطع أثناء المحادثة

أسباب وعوامل الخطر لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط


لم تكتشف الأبحاث حتى الآن سببًا واحدًا لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. قد تشمل بعض العوامل المحتملة المرتبطة بهذه الحالة ما يلي:

التاريخ العائلي لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة

يمكن أن تؤدي الضغوطات النفسية الاجتماعية، مثل الخلفية العائلية الفوضوية، إلى تفاقم شدة الحالات.

التشوهات الموجودة في كيمياء الدماغ وكيفية عمل المسارات الدماغية

السموم الكيميائية، مثل التسمم بالرصاص

علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)
يتضمن علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إدارة الأعراض باستخدام الأدوية والعلاج المهني واستراتيجيات السلوك.

العلاج المهني: قد يساعد على تحسين الانتباه والتركيز ومساعدة الطفل على تصفية المشتتات الخارجية وتحقيق تنسيق حركي أفضل.

استراتيجيات السلوك: استشر طبيبًا نفسيًا للحصول على علاج سلوكي.

الأدوية: يمكن أن تساعد المنشطات التي تعمل على تعزيز بعض المواد الكيميائية في الدماغ على تقليل النشاط المفرط وتحسين الانتباه في حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه المتوسطة والشديدة.

مقالات مشابهة

  • السجن 15 عاما و 8 سنوات للمتهمين بإنهاء حياة صغير من ذوى الهمم بالشرقية
  • السجن 15 و8 سنوات للمتهمين بقتل طفل من ذوي الهمم داخل حظيرة مواشي بالشرقية
  • دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
  • نصائح هامة للوقاية من السكتة الدماغية
  • القومي للأمومة والطفولة: دعم الطفل نفسيًا هو خط الدفاع الأول ضد التحرش
  • رد مثير.. المتهم الأول برشاوى الإدارة المركزية لحماية نهر النيل يعلن عن ثروته
  • وفاة طالب إعدادي متأثرًا بسرطان الدم في الفيوم
  • 10 مشروبات ووصفات طبيعية لتخفيض السكر في الدم
  • «الصفا الثانوية بنات» يحافظ على المركز الثاني بالأسبوع الأول لعرضه (صور)
  • أعراض تؤكد إصابة طفلك باضطراب فرط الحركة