الإمارات تُطلق حملة كُبرى لتوزيع مياه الشرب في شمال غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
خالد عبد الرحمن (أبوظبي)
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وفي خطوة إنسانية طارئة، وفي ظل المجاعة التي تهيمن على أهالي القطاع نتيجة منع تدفق السلع والمساعدات إلى الشمال، سارعت عملية «الفارس الشهم 3» إلى تنفيذ حملة كبرى لتوزيع المياه الصالحة للشرب على الأسر الفلسطينية في مختلف مناطق شمال قطاع غزة للتخفيف من معاناتهم في ظل شُح المياه، والمجاعة والنقص الحاد في المواد الغذائية والوضع المأساوي وانعدام أفق الحياة وأساسياتها.
وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» من خلال المساعدات الإنسانية والمشاريع الأساسية التي تُقدمها للسكان في غزة وشمال القطاع، إلى التخفيف من حدة المعاناة، حيث وزعت المياه الصالحة للشرب على السكان في مختلف المناطق المنكوبة، من خلال عشرات السيارات المحملة بصهاريج معبأة بالمياه التي تجولت في شوارع وأزقة المخيمات للوصول لأكبر قدر ممكن من السكان، لمساندتهم في ظل صعوبة الحصول على المياه نتيجة تدمير البلديات والآبار الرئيسة التي كان يعتمد عليها السكان سابقاً.
وتُقدم الإمارات المياه الصالحة للشرب للسكان في مختلف المناطق لتسهيل الحصول على المياه نظراً للصعوبة التي يواجهونها في ظل المعاناة وانعدام أساسيات الحياة، ونظراً للتحديات الصعبة التي تواجهها البلديات في ظل الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، التي تحول دون قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية ومن ضمنها المياه، مما يسبب كارثة إنسانية.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، 33000 طن من الإمدادات العاجلة نقلت عبر 395 رحلة جوية و1243 شاحنة، وثلاث سفن رست في ميناء العريش قبل نقل حمولتها إلى قطاع غزة.
وحملت السفينة الأولى 4016 طناً من المساعدات الإغاثية والطبية، فيما حملت السفينة الإغاثية الثانية 4544 طناً من المساعدات، بينما تضمنت السفينة الثالثة 4630 طناً من المواد الإغاثية.
كما استطاعت دولة الإمارات بالتعاون مع المطبخ المركزي العالمي إيصال نحو 300 طن من المساعدات اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ إﻟﻰ القطاع عن طريق البحر وتسليمها إلى شمال القطاع.
وأنشأت الإمارات 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ مليوناً و200 ألف جالون يومياً، يستفيد منها أكثر من 600 ألف شخص من سكان القطاع.
وتنتج 5 مخابز أوتوماتيكية افتتحتها دولة الإمارات نحو 15000 رغيف خبز في كل ساعة، ويستفيد منها 72 ألف شخص، كما توفر مادة الطحين لـ 8 مخابز أوتوماتيكية لتوفير الاحتياجات اليومية من الخبز لـ 17140 شخصاً.
الممر البحري
أعلنت دولة الإمارات تخصيص 15 مليون دولار دعماً لصندوق «أمالثيا» الذي أعلنت عنه قبرص بهدف دعم مبادرة الممر البحري بين الموانئ القبرصية وقطاع غزة، ورفع مستوى تدفق المساعدات الإنسانية وتوفير طرق وأدوات تمويل مرنة لتعزيز الاستجابة لاحتياجات السكان في غزة الذين يواجهون خطر المجاعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين إسرائيل غزة محمد بن زايد دولة الإمارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لحظة انهيار جبل من النحاس في دولة إفريقية.. ماذا فعل السكان |شاهد
انهار جبل في منطقة كاتانغا بجمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أدى إلى اكتشاف أطنان من النحاس، ظهر مقطع فيديو يصور السقوط الدراماتيكي للجبل على X. وفيه، يمكن رؤية الناس وهم يركضون بينما ينهار الجبل.
دراسة تفجر مفاجأة عن السبب وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات| تفاصيل مش هتصدق.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الموز على معدة فارغة؟انتشر على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مقطع فيديو يصور الانهيار الدراماتيكي للجبل، يظهر حشدًا كبيرًا من الناس كانوا حاضرين في مكان الحادث أثناء انهيار الجبل، مع فرار الأشخاص بحثًا عن الأمان.
تشتهر منطقة كاتانغا في جمهورية الكونغو الديمقراطية بثروتها المعدنية الهائلة، وتقع ضمن الحزام النحاسي في أفريقيا، وهي منطقة بطول 450 كيلومترًا تمتد من شمال غرب لوانشيا في زامبيا إلى كاتانغا في الكونغو.
على مدار قرن من الزمان، كانت هذه المنطقة مركزًا رئيسيًا لتعدين النحاس، وفي الخمسينيات، كانت أكبر منتج للنحاس في العالم.
تساهم المنطقة حاليًا بأكثر من عشرة بالمائة من احتياطيات النحاس في العالم، والتي يتم تأمينها بشكل أساسي من الرواسب الرسوبية في أواخر عصر ما قبل الكمبري.
تعد احتياطيات النحاس مساهمًا رئيسيًا في اقتصادات زامبيا والكونغو التي تعزز تطوير البنية التحتية وتوفر فرص العمل في المنطقة.
يتم الحصول على النحاس والكوبالت بشكل أساسي لإنتاج البطاريات حيث نعلم جميعًا أن العالم يتحرك الآن نحو الطاقة النظيفة وأن الطلب المتزايد على تقنيات الطاقة النظيفة أدى أيضًا إلى زيادة الطلب على المعادن مثل النحاس والكوبالت.
هذه المعادن ضرورية لبطاريات الليثيوم أيون المستخدمة في السيارات الكهربائية.
المصدر: jang
لحظة انهيار جبل من النحاس في دولة افريقية