عبدالله أبو ضيف (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات تدين بشدة الهجمات الإرهابية في داغستان الأمم المتحدة تحذر من خطاب الكراهية والأكاذيب عبر «الإنترنت»

طلب وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، عصام الشاعري، من المنظمات الأممية والدولية القيام بدورهم تجاه الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها جماعة الحوثي وملاحقة مرتكبيها والمسؤولين عنها، وذلك بعد قيام حوثيين إعدام 42 مدنياً مختطفاً في سجونهم بعد تعرضهم لكافة أنواع التعذيب والإخفاء عن أسرهم لسنوات طويلة.


وأضاف الشاعري في تصريح لـ«الاتحاد» أن محاكم الحوثي ليس لها أي مشروعية قانونية من حيث الإنشاء والتشكيل والتعيين والإجراءات الواجب توافرها على النحو الذي تستوجبه مبادئ وإجراءات المحاكمات العادلة التي أقرتها الأمم المتحدة، بذرائع ومزاعم لا صحة لها، منها «التخابر مع جهات معادية».
وأشار إلى أن قرارات الإعدام التي تصدرها جماعة الحوثي تهدف إلى إرهاب المجتمع، نتيجة السخط الشعبي والغضب الواسع بسبب انتهاكاتها ونهب رواتب الموظفين وتزايد حالات القمع وانعدام الحق في حرية الرأي والتعبير وغياب العدالة والمساواة وإقلاق المناخ العام.
وقال: «في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات والمناشدات واستمرار المساعي والجهود الدولية لإنهاء الحرب في اليمن وإحلال السلام وتطبيق اتفاقية تبادل الأسرى والإفراج عن جميع المختطفين والمختطفات والمخفيين قسراً تواصل «الحوثي» إصدار قرارات الإعدام ضد معارضيها وخطف المدنيين». وطالب وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، المفوضية السامية لحقوق الإنسان وكافة المنظمات الدولية، بالقيام بدورهم تجاه الانتهاكات الجسيمة وملاحقة مرتكبيها والمسؤولين عنها وفقاً للمواثيق والاتفاقات الأممية.
وفي سياق آخر، أحبط الجيش اليمني، محاولة تسلل حوثية في منطقة «كلابة» شمال شرق مدينة تعز.
وبحسب مصدر عسكري يمني، فإن الحوثيين استهدفوا بقذائف صاروخية مواقع للجيش في منطقة «وادي صالة»، كما استهدفوا مواقع الجيش في منطقة «الكريفات» شرقي تعز.
وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش ردت على مصادر النيران وأفشلت محاولات التسلل الحوثية.
كما قصف الحوثيون القرى والمناطق الآهلة بالسكان شمال محافظة الضالع، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية وترويع الأطفال والنساء. وأفاد شهود عيان في مناطق «حجر المشاريع، وقروض، وسُليم، ومُريس» شمال وشمال غرب الضالع، بأن الحوثيين استهدفوا مناطقهم بشكل عشوائي بعيارات نارية متفرقة، بما في ذلك قذائف مدفعية وصاروخية.
ويواصل الحوثيون انتهاكاتهم الجسيمة ضد المدنيين، مُتجاهلين القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
بدورها، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها»، أمس، مقتل 7 مدنيين جراء انفجار ذخائر من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة.
وقالت «أونمها» إنها وثقت 7 حوادث مرتبطة بالذخائر المتفجرة في محافظة الحديدة خلال مايو الماضي، موضحةً أن هذه الحوادث أسفرت عن مقتل 7 مدنيين بينهم طفل وإصابة اثنين آخرين.
وأضافت: «لا يزال اليمن واحد من أكثر البلدان الملوثة بالألغام والمخلفات الحربية في العالم، الأمم المتحدة ملتزمة بنهج إعادة هيكلة للأعمال المتعلقة بالألغام في اليمن الذي يشهد حوادث بشكل أسبوعي».
وتأسست «أونمها» بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452، بعد فترة وجيزة من التوقيع على اتفاق استوكهولم في ديسمبر 2018، بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي. وبحسب تصريحات سابقة لمسؤولين يمنيين، تجاوز عدد الألغام المزروعة في البلاد منذ بدء الحرب المليوني لغم.
انفجار قرب سفينة جنوب شرق ميناء «نشطون»
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس، عن وقوع انفجار قرب سفينة جنوب شرق ميناء «نشطون» في محافظة المهرة شرق اليمن.
الهيئة قالت عبر منصة «إكس»: «تلقينا تقريراً عن حادثة على بعد 246 ميلاً بحرياً جنوب شرق ميناء نشطون في بحر العرب، بمحافظة المهرة شرق اليمن».
وأوضحت أن «ربان سفينة تجارية أبلغ عن وقوع انفجار قرب السفينة، لكن طاقهما بأمان».
وأضافت الهيئة أنه يتم التحقيق في الحادثة، ونصحت السفن بتوخي الحذر أثناء العبور من المنطقة.
وعادة ما تشير البحرية البريطانية بهذه الحوادث إلى هجمات تشنها جماعة الحوثي على سفن شحن.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حقوق الإنسان الحوثي اليمن الأمم المتحدة الإرهاب الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص

أنقرة (زمان التركية) – أدانت تركيا تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص لمدة عام.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: ”نذكّر بأن أنشطة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أراضي الجمهورية التركية لشمال قبرص يمكن أن تتم حصراً في إطار النوايا الحسنة لسلطات الجمهورية التركية لشمال قبرص، ونؤكد على أنه من الضروري وضع أساس قانوني سريع لاستمرار الأنشطة المذكورة”.

أضاف البيان: “مدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام المتمركزة في جزيرة قبرص لمدة عام آخر بموجب القرار 2771 (2025) في 31 يناير 2025.

ونحن نؤيد البيان الصادر عن وزارة خارجية جمهورية شمال قبرص التركية بشأن هذا القرار.

وعلى الرغم من تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، إلا أنه لم يتم الحصول على موافقة الجانب القبرصي التركي هذه المرة أيضاً، خلافاً للممارسات المتبعة في الأمم المتحدة.

ونذكّر بأن أنشطة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أراضي الجمهورية التركية لشمال قبرص لا يمكن أن تتم إلا في إطار حسن نية سلطات الجمهورية التركية لشمال قبرص، ونؤكد على أنه من الضروري وضع أساس قانوني سريع لاستمرار الأنشطة المذكورة. ونؤكد أننا سندعم بشكل كامل الخطوات التي سيتخذها جانب الجمهورية التركية لشمال قبرص الشمالية التركية في هذا الإطار.

ومن ناحية أخرى، فإننا نشعر بخيبة أمل عميقة لأن مجلس الأمن في قراره هذا العام بتمديد ولاية قوة حفظ السلام لا يزال يصر على الإشارة إلى نماذج التسوية التي انتهت صلاحيتها وأصبحت خارج جدول الأعمال في سياق تسوية محتملة.

لا يمكن إيجاد حل عادل ودائم ومستدام للمشكلة القبرصية إلا على أساس الحقائق على الأرض. ونحن ندعو مجلس الأمن الدولي إلى الاعتراف بهذا الواقع والتأكيد على الحقوق الأصيلة للشعب القبرصي التركي في المساواة في السيادة والمساواة في المركز الدولي“.

Tags: تركياقبرصقبرص التركية

مقالات مشابهة

  • تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص
  • الأمم المتحدة تتلقى تمويلاً إضافياً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في شرق الكونغو
  • الأمم المُتحدة غاضبة من التجاوزات الإسرائيلية بحق سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو ترامب للحفاظ على "كرامة" المهاجرين
  • قلق أممي بشأن عمليات إعدام خارج القانون في الخرطوم بحري
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
  • الأمم المتحدة: الأسر اليمنية تعاني الجوع وظروف إنسانية قاسية
  • بعد قرار ترامب.. مفوضية حقوق الإنسان تسعى لجمع 500 مليون دولار
  • حمزة: جهود فرنسا لإحلال السلام في ليبيا محل تقدير