عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة مباحثات إسرائيلية أميركية بشأن «المرحلة الثالثة» من الحرب «الأونروا»: مستويات الجوع الكارثية بالقطاع من صنع البشر

توالت التحذيرات الدولية من اتساع الحرب في الشرق الأوسط لتشمل لبنان، على ضوء التصعيد المتزايد مؤخراً وعمليات القصف المتبادل بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل، جاء ذلك فيما فتحت السلطات اللبنانية مطار بيروت أمام دبلوماسيين وصحافيين لدحض التهم بتخزين أسلحة.


وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إن الصراع في الشرق الأوسط على وشك الاتساع ليشمل لبنان.
وقال بوريل للصحفيين قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، إن «خطر هذه الحرب التي تؤثر على جنوب لبنان وامتدادها يتزايد يوما بعد يوم، فنحن على أعتاب حرب آخذة في الاتساع». 
بدوره، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة  الجنرال تشارلز براون، إن أي هجوم إسرائيلي على لبنان قد يزيد مخاطر نشوب صراع أوسع، تنجر إليه دول أخرى.
ولم يكشف براون عن توقعه للخطوات التالية التي يمكن أن تتخذها إسرائيل، لكنه اعتبر أن «من حقها  الدفاع عن نفسها».
وأضاف براون للصحافيين: «مرة أخرى، كل هذا يمكن أن يساعد في توسيع نطاق الصراع في المنطقة ويجعل إسرائيل تشعر بالقلق، ليس فقط بشأن ما يحدث في الجزء الجنوبي من البلاد، ولكن أيضاً بشأن ما يحدث في الشمال».
وأشار براون إلى أن قدرة الولايات المتحدة على الدفاع عن إسرائيل من الهجمات قد تكون محدودة، أكثر من قدرتها على المساعدة في اعتراض الهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة.
وجاءت تصريحات براون في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، إن انتهاء المرحلة المكثفة من القتال في غزة سيسمح لإسرائيل بنشر المزيد من القوات على طول الحدود الشمالية مع لبنان.
وفي السياق، وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان بأنه أكثر من مقلق، وحذرت من تصاعد العنف. 
وقالت بيربوك قبيل جولتها في الشرق الأوسط: «أي تصعيد آخر سيكون بمثابة كارثة على جميع شعوب المنطقة». 
إلى ذلك، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أمس، الأطراف اللبنانية كافة إلى وضع مصلحة لبنان بعين الاعتبار وصون علاقاته الخارجية. 
وقال بيان صادر عن مكتبه الإعلامي إن «رئيس الحكومة بحث مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب التحديات التي يواجهها لبنان في هذه المرحلة وأهمها وأخطرها الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب التي تترافق مع تهديدات بالحرب»، إضافة إلى تناول الاتصالات الدبلوماسية اللبنانية. 
وفتحت السلطات اللبنانية أمس، مستودعات الشحن في مطار بيروت الدولي أمام دبلوماسيين وصحافيين، مكررة نفيها ما أوردته صحيفة بريطانية لناحية تخزين أسلحة داخل حرم المرفق الجوي الوحيد في البلاد.
ونشرت صحيفة «التلغراف» البريطانية أمس الأول، تقريراً نقلت فيه عن «مبلّغين من المطار»، إنهم يشعرون بالقلق إزاء زيادة إمدادات السلاح على متن رحلات مباشرة من دول أخرى. 
ونفت السلطات اللبنانية بشدة الاتهامات التي جاءت على وقع مخاوف جدية من انزلاق التصعيد إلى حرب واسعة في ظل تهديدات متبادلة.
وشدد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية للصحافيين من مطار رفيق الحريري الدولي، بحضور عدد من الدبلوماسيين من دول عدة، على أن «مطارنا يستوفي كل المعايير الدولية».
واعتبر أن «نشر التقرير يهدف إلى تشويه سمعة المطار ويلحق ضرراً معنوياً باللبنانيين»، مندداً بما وصفه بـ«حرب نفسية مكتوبة».
وجال الدبلوماسيون وعشرات الصحافيين داخل مركزين تابعين للشركتين المشغلتين للخدمات الأرضية. 
وأكد مسؤول إداري في المطار للصحافيين أمام المركز المعني بتقديم الخدمات أنّ «حمولة الطائرات كافة تخضع للتفتيش».
وشدّد المدير العام للطيران المدني فادي الحسن في تصريحات على هامش الجولة على أن «كل الطائرات الوافدة إلى المطار تخضع للإجراءات الجمركية ذاتها»، موضحاً أنه «يمكن لأي كان الإطلاع على حمولة كل طائرة وصلت إلى المطار».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط بيروت مطار بيروت الدولي الاتحاد الأوروبي لبنان الولايات المتحدة غزة فلسطين إسرائيل فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

مطارا مسقط وصلالة يتوّجان بجوائز جودة خدمة المطارات

العُمانية/ توّج المجلس العالمي للمطارات مطاري مسقط الدولي وصلالة، بجوائز جودة خدمة المطارات العالمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وذلك بناء على استبيان تقييم أداء المطارات الذي أجراه المجلس، والذي يقيس مؤشرات أداء نقاط عبور المسافرين المغادرين في المطارات العالمية.

وحصل مطار مسقط الدولي، على جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط في فئة المطارات سعة 5 إلى 15 مليون مسافر، بجائزة "أفضل أداء للموظفين الأكثر تفانيًا في الشرق الأوسط"، وجائزة "أسهل رحلة مطار" على مستوى الشرق الأوسط، فضلاً عن جائزة "أنظف مطار في الشرق الأوسط".

فيما حصل مطار صلالة، على لقب "أفضل مطار في الشرق الأوسط" في فئة المطارات التي تقل عن 2 مليون مسافر بجائزة "أفضل الموظفين تفانيًا في الشرق الأوسط"، و "أسهل رحلة في مطار" في الشرق الأوسط، و "أكثر مطار ممتع في الشرق الأوسط"، بالإضافة إلى جائزة "أنظف مطار في الشرق الأوسط".

كما تم إدراج مطار صلالة في قائمة التميز للمدير العام لمجلس المطارات الدولي.

يذكر أن مطار صلالة سيُدرج في قائمة التميز لعام 2025 ضمن أفضل 10 مطارات، وهي قائمة تأسست في عام 2011، وقد تم إدراج 82 مطارًا في هذه القائمة منذ ذلك الحين، كما تم إدراج مطار مسقط الدولي في هذه القائمة عام 2024.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • "لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الصراع بين الكنيسة المصرية ومخطط الشرق الأوسط الجديد
  • رغم سقوط الأسد.. مصانع الكبتاغون تتجذر في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
  • مطارا مسقط وصلالة يتوّجان بجوائز جودة خدمة المطارات