«الأونروا»: مستويات الجوع الكارثية بالقطاع من صنع البشر
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة منظمة دولية: 21 ألف طفل مفقود في غزة تحذيرات دولية من اتساع الصراع في الشرق الأوسطقال مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، إن مستويات الجوع الكارثية في قطاع غزة «من صنع البشر».
وأضاف لازاريني في بيان أمس، أن 193 عاملاً في الوكالة الأممية قتلوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
ولفت إلى أن أكثر من 180 منشأة لـ«الأونروا» تضررت أو دمرت، ما أسفر عن مقتل 500 فلسطيني على الأقل ممن كانوا يطلبون الحماية الأممية منذ بداية الحرب.
وقبل الحرب الإسرائيلية على غزة، كانت «الأونروا» تلبي 70 - 80 بالمئة من احتياجات الرعاية الصحية الأولية، حسب البيان نفسه.
وأوضح المسؤول الأممي أن «نسبة ضئيلة فقط من المراكز الصحية التابعة للوكالة لا تزال عاملة بغزة، مع الحد الأدنى من إمكانية الوصول إلى الإمدادات.
وقال إن مستويات الجوع «الكارثية» في أنحاء قطاع غزة من صنع البشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا فلسطين إسرائيل غزة الجوع
إقرأ أيضاً:
«الغذاء العالمي»: لا بديل للأونروا في غزة
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلة القصف يعرقل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال شمال غزة مستوطنون يستولون على أراض فلسطينية جنوب الضفةقال مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في برلين مارتن فريك لوسائل إعلام ألمانية: إن البرنامج لا يمكن أن يكون بديلاً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» في قطاع غزة.
وقال فريك: «لا يمكننا أن نقوم بالمهام المهمة التي تقوم بها الأونروا في غزة، مثل إدارة ملاجئ الطوارئ والمدارس والمراكز الصحية».
وكان البرلمان الإسرائيلي وافق قبل أيام على مشروعي قانونين مثيرين للجدل لتقييد عمليات الوكالة في قطاع غزة.
وقال فريك: إن الأونروا هي العمود الفقري للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وتضمن «التغذية والحماية والرعاية الطبية للسكان الذين يعانون من أحوال غير إنسانية».
وأضاف فريك أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة لا يمكن تصورها وتتطلب استجابة شاملة تقوم الأونروا بالدور المركزي فيها، مؤكداً أن «حظر الأونروا سيحرم أولئك الذين يكافحون للبقاء من آخر مواردهم».
وأمس الأول، دعا رؤساء 15 منظمة إغاثية تابعة للأمم المتحدة ومجموعات خاصة في بيان مشترك إلى الإنهاء الفوري للقتال في قطاع غزة، محذرين من أن خطر الموت يتربص بجميع سكان شمال القطاع، مؤكدين أن الوضع في شمال القطاع الساحلي، بات مأساويا بشكل خاص.
وجاء في البيان الذي نشرته اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة: إن جميع السكان الفلسطينيين في شمال غزة مهددون بخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف.
وشملت قائمة الموقعين على البيان رؤساء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة أوكسفام.