الأمم المتحدة تحذر من خطاب الكراهية والأكاذيب عبر «الإنترنت»
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نيويورك (وكالات)
أخبار ذات صلةحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، من نشر الكراهية والأكاذيب عبر «الإنترنت».
وكشف غوتيريش، خلال كلمة، عن مجموعة من المبادئ العالمية للأمم المتحدة لسلامة المعلومات عبر «الإنترنت» تستند إلى رؤية شاملة لنظام بيئي أكثر إنسانية للمعلومات، وتهدف إلى تمكين الناس من المطالبة بحقوقهم.
وأطلق غوتيريش ما سماه بالمبادئ الخمسة وهي: «الثقة المجتمعية والصمود، ووسائل الإعلام المستقلة والحرة والتعددية، والحوافز الصحية، والشفافية والبحث، وتمكين الجمهور»، مشدداً على أن المعلومات المغلوطة والمضللة، وخطاب الكراهية، تغذي التحيز والعنف، وتزيد من حدة الانقسامات والصراعات، وتشوه سمعة الأقليات، وتهدد نزاهة الانتخابات.
وأشار إلى أن «التهديدات لسلامة المعلومات ليست جديدة، ولكنها تتكاثر وتتوسع بسرعة غير مسبوقة على المنصات الرقمية، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي». وأضاف أن «المبادئ تدعو إلى بيئة معلوماتية تدافع عن الإنسان ومستقبل مستدام، كما أنها توفر أساسا متينا للتنمية المستدامة والشاملة، والعمل المناخي، والسلام».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خطاب الكراهية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث إعمار غزة مع رئيس الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة
التقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، هيلجا شميدت رئيس الدورة المُقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، على هامش المشاركة في مُؤتمر ميونخ للأمن.
ترحيب مصري بمبادرة الأمم المتحدة «قمة المستقبل»ورحب وزير الخارجية بترشيح شميدت لمنصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة رقم 80، مؤكدًا على الاهتمام الذي توليه مصر لمنظمة الأمم المتحدة والعمل متعدد الأطراف.
وفي السياق، أشار وزير الخارجية إلى ترحيب مصر بمبادرة سكرتير عام الأمم المتحدة لعقد «قمة المستقبل» في سبتمبر 2024 في محاولة لإصلاح المنظومة مُتعددة الأطراف، مؤكدًا على أهمية احترام كافة الدول للقانون الدولي وتجنب المعايير المزدوجة.
ضرورة إصلاح هيكل النظام المالي العالميوأضاف وزير الخارجية، إلى أن مصر تتفق مع طرح السكرتير العام بشأن ضرورة إصلاح هيكل النظام المالي العالمي وجعله أكثر عدالةً وإنصافًا لصالح الدول النامية.
منوهاً إلى مبادرات الرئاسة المصرية لمؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ، كانت من أجل إيجاد حلول مبتكرة لتوسيع آليات نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر، وتخفيف وطأة الديون الواقعة عليها.
من ناحية أخرى، تناول الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض عبدالعاطي موقف مصر إزاء تطورات القضية الفلسطينية، وجهود الوساطة المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونفاد المساعدات الإنسانية.
وتطرق إلى أهمية إعادة الإعمار بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، بالإضافة إلى تطورات المشهد السياسي في ليبيا وسوريا، وأمن واستقرار القرن الإفريقي.