قصف إسرائيلي يستهدف عناصر تأمين المساعدات في خان يونس
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مصدر طبي في قطاع غزة أمس، إن غارة إسرائيلية قتلت 8 أشخاص بينهم عناصر تأمين مساعدات، في قصف على شرق مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة. وأضاف المصدر أن عدداً آخر أصيب جراء القصف الصاروخي الذي وقع على محيط دوار «بني سهيلا» في شرق خان يونس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في الحرب على القطاع منذ السابع من أكتوبر إلى 37 ألفاً و626، بينما زاد عدد المصابين إلى 86 ألفاً و98.
وفي سياق آخر، قال الاتحاد الأوروبي، أمس، إن إرسال المساعدات دون الوصول إلى غزة وإدخالها «أمر غير مجد»، مع تراكمها على الحدود واستحالة دخولها إلى القطاع. وأكد البيان المشترك لمسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ومفوض إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، أن توصيل أي مساعدات إنسانية ذات معنى داخل غزة أصبح «مستحيلاً تقريباً».
وأضاف أن «الأزمة في غزة وصلت إلى نقطة انهيار أخرى».
وذكر البيان أن «بعض إمدادات المساعدات التي تتراكم على حدود مصر والأردن قابلة للتلف ومعرضة للهدر، مما يشكل ضربة كبيرة لجهود المجتمع الدولي برمته، بالإضافة إلى كونها خسارة مادية ومالية لأموال الاتحاد الأوروبي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة خان يونس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأسابيع القادمة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن مصادر، قال إن عددا كبيرا من الضباط والجنود رفضوا الانضمام إلى المرحلة القادمة حال توسيع العملية العسكرية في غزة.
وجاء أيضًأ أنه لا مفر من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة خلال الأسابيع القادمة، وأن تقديرات بأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة قد تنفد خلال ثلاثة أسابيع.
وكشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.