شراكة بين مجموعة بيئة و«القلب الكبير» لدعم العمل الخيري والإنساني
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مجموعة بيئة دخولها في شراكة استراتيجية مع مؤسسة القلب الكبير؛ بهدف تنظيم حملات توعوية وخيرية لجمع التبرعات ودعم الجهود الإنسانية للمؤسسة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وقَّع الاتفاقية في مقر مجموعة بيئة الرئيسي كل من خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة، ومريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير.
وفي هذا السياق، فإن مؤسسة القلب الكبير تعمل على تحقيق رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة، حيث ساهمت بشكل ملموس في حماية الأطفال والأسر المعرضين للخطر في مختلف بلدان العالم.
وأعرب خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة، عن سعادته بالاتفاق، وأضاف: «مع توقيع الاتفاقية الجديدة، نتطلع لدفع تلك الجهود نحو آفاق جديدة على الصعيد العالمي. وبما أننا نعمل انطلاقاً من إمارة الشارقة، فإننا حريصون على العمل ضمن رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي للعمل الخيري والإنساني لخدمة الإنسان، وبما يحقق التحول الإيجابي ويُمكن المحرومين من خلال أدوات تستمر وتنجح على المدى البعيد».
بدورها، أكدت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير، أن الشراكة بين مؤسسة القلب الكبير ومجموعة بيئة، تُعد تجسيداً لقيم التعاون بين مكونات المجتمع الإماراتي من هيئات ومؤسسات ومنظمات وأفراد في سبيل دعم مساعي الخير والإنسانية، والوقوف إلى جانب المحتاجين حول العالم، وترجمة للموروث الأخلاقي الإماراتي الذي كان له دور كبير في تعزيز مكانة دولة الإمارات في صدارة مشهد العمل الإنساني العالمي.
تدريب وتوظيف
حسب الشراكة الجديدة، ستعمل مجموعة بيئة بشكل وثيق مع «مركز القلب الكبير التعليمي» على إقامة ورش عمل للطلاب حول الاستدامة البيئية، إضافة إلى توفير فرص تدريب وتوظيف، بما يخدم تطورهم المهني والعملي. وتنسجم تلك الجهود مع التزام مجموعة بيئة بتعزيز مستوى جودة حياة أفراد المجتمع، وستتكامل مع ما تقدمه أكاديمية الاستدامة التابعة لمجموعة بيئة والتي تساهم في نشر الوعي البيئي ضمن مدارس الدولة.
قادة المستقبل
يتضمن الاتفاق أيضاً، منح مؤسسة القلب الكبير الفرصة لتسجيل أحد منسوبيها لينضم إلى «قادة المستقبل»، وهو برنامج تدريبي خاص بمجموعة بيئة يساهم في تأهيل المتدربين ليكونوا قادة بيئيين مستقبلاً. على صعيد آخر، ستعمل «بيئة» على حث موظفيها على المشاركة في مبادرات المؤسسة الخيرية والتطوع في مشاريعها داخل الإمارات وخارجها، وذلك لاستكشاف شغفهم بمساعدة المحتاجين، والمشاركة في تطوير المجتمعات، وتكريس وقتهم وطاقتهم لدعم شبكة عالمية استثنائية من صُناع التغيير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة بيئة مؤسسة القلب الكبير الأطفال الشارقة جواهر بنت محمد القاسمي مؤسسة القلب الکبیر مجموعة بیئة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يكرّم الفائزين بجائزة “شكراً” من موظفي”الشارقة للإذاعة والتلفزيون”
كرّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح اليوم ، الفائزين بالدورة التاسعة لجائزة “شكراً” لموظفي هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وذلك في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.
وفاز بجائزة هذا العام كل من عائشة المازمي (إداري)، وأحمد محمد (فني) من فئة هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومن فئة قناة الشرقية من كلباء فازت شيخة أحمد الكتبي، ومن فئة قناة الوسطى من الذيد فاز محمود عبد القادر صالح، كما شمل التكريم المسؤولين المباشرين للفائزين.
وأستهل حفل تكريم الجائزة بكلمةٍ ألقاها سالم علي الغيثي، مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، قدم فيها الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، على حضور وتشريف سموه الحفل وتكريم الفائزين.
وقال الغيثي إن هذا الحفل السنوي أصبح تقليدًا راسخًا في الهيئة، يعكس التزامها بتكريم المبدعين وتحفيز الموظفين الذين رفعوا راية الهيئة عاليا وساهموا في تحقيق رسالتها التي رسمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .
وأعلن مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عن أحدث التعديلات التي شملتها الجائزة في آلية التصويت، حيث يعتمد القرار النهائي لاختيار الفائزين بنسبة 30% على تقييم لجنة التحكيم، و70% على تصويت الموظفين في يوم الحفل.
وأشار الغيثى إلى أهمية الجائزة في دعم رسالة الهيئة ونجاحها الكبير في إيصال وتحقيق رؤيتها ورسالتها وقال إن النجاحات التي حققتها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون لم تكن وليدة المصادفة، بل هي ثمرة جهود موظفيها المتميزين المبدعين الذين نحتفي بهم لأنهم حجر الأساس في مسيرة النجاح،و جائزة شكراً ليست مجرد تكريم بل رسالة تقدير لكل موظف جعل التميز هدفاً والإبداع منهاجاً .
وقدم مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون في ختام كلمته التهنئة للفائزين بجوائز دورة هذا العام، مشيراً إلى أن الهيئة تحرص على تحفيز موظفيها لما لذلك من دورٍ كبير في دفع جهودها نحو مزيد من التميز والتقدم في رسالتها الإعلامية.
وشاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور خلال الحفل مادة مرئية تناولت مسيرة هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ورؤيتها ورسالتها وتطورها منذ تأسيسها قبل أكثر من 36 عاماً عملت فيها على تقديم رسالة إعلامية متميزة أبرزت مدى التزامها بمعايير العمل الإعلامي الرصين، كما تم تقديم مادة مرئية عن الجائزة تناول حوارات سريعة مع موظفي الهيئة في مختلف القنوات بالهيئة، عن الجائزة وأهميتها وما تعمل عليه من تحفيز لهم للموظفين، وتابع بعدها الحضور عرضاً فنياً قُدمت فيه مجموعة من اللوحات الفنية الضوئية بمصاحبة الموسيقى.
وكان سموه قد تجول فور وصوله، في المعرض المخصص للموهوبين من موظفي هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون والمقام على هامش فعالية التكريم، وذلك في إطار البرامج التي تقدمها الهيئة لدعم الموظفين وذلك لتعزيز أهمية ممارسة الأنشطة المتنوعة التي تعمل على تشجيع الموظفين لهواياتهم وتعزيزها وتطوير مواهبهم.
واطلع سموه خلال الجولة على ما يتضمنه المعرض من الأجنحة المختلفة، والذي يشارك فيه عدد من الموظفين والموظفات في الهيئة واستمع سموه إلى شرحٍ مفصّل من المشاركين والمشاركات على ما يقدمونه مما أبرز الجوانب الفنية والمهارات.
اشتمل المعرض على مشاركات متعددة شملت أعمالاً مبدعة منها مشغولات يدوية ورسومات فنية وأعمال تركيبية وإلكترونيات وتصوير فوتوغرافي عكست تنوع الهوايات والاهتمامات للمشاركين.
وتعتبر جائزة “شكراً” التي انطلقت قبل تسعة أعوام، إحدى المبادرات المتميزة التي تنظمها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون لتكريم موظفيها نظير ما قدموه من نماذج متميزة خلال مسيرتهم العملية، ووسيلة لتقدير ومكافأة الجهود التي يبذلها العاملون، وذلك عبر تطوير وتحسين إجراءات وأساليب العمل داخل الهيئة، والتعاون الفعّال مع الجهات الحكومية الأخرى العاملة في ذات المجال.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع وتثمين الأعمال، وتسليط الضوء على الموظف المتميز في مجاله الإبداعي وتكريمه على روح المبادرة وزيادة الإنتاجية، وإضفاء جو من التنافس الإيجابي في بيئة العمل، وحثّ الموظفين على تقديم خدمات أفضل ذات كفاءة وجودة عالية.
حضر حفل التكريم إلى جانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وسالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومديري القنوات الفضائية والإذاعات بالهيئة، وجمع من الموظفين.وام