برلين (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «تدرا» و«الإمارات للإعلام» و«تيك توك» تطلق حملة حول سلامة العائلة على الإنترنت نصائح مغلوطة عن «واقي الشمس» على «تيك توك»

تحقق أغنية ألمانية عن نبتة الراوند، بعنوان «بارباراز روبارب بار» (Barbaras Rhubarb Bar)، نجاحاً واسعاً جعلها تنافس أعمال كبار النجوم، مع عشرات ملايين المشاهدات عبر الشبكات الاجتماعية وتحديات راقصة تلهب حماسة كثيرين حول العالم.


نُشرت هذه الأغنية على يوتيوب في منتصف ديسمبر الماضي، وحصدت نجاحاً عالمياً كبيراً، خصوصاً بعد الاستعانة بها في مقاطع راقصة خلال أبريل الماضي، من جانب طالبتين أستراليتين، وفي مايو، احتلت الأغنية لفترة وجيزة المركز الثاني عشر على قوائم موسيقى «تيك توك»، متفوقة حتى على النجمة الأميركية بيونسيه.
وتشكّل هذه الأرقام نتيجة جيدة لأغنية بات يرددها الملايين من دون أن يفهم كثير منهم كلماتها.
ويقر مؤلف الأغنية «بودو فارتكه» البالغ 47 عاماً بأنه ليس من محبّي نبتة الراوند التي تحمل الأغنية اسمها، «بسبب كثرة الألياف والحموضة فيها، إلا عندما يتم تحضيرها في أطباق حلوى أو على شكل مربى مع الفراولة»، لكنه معجب منذ زمن بعيد برنّة اسم هذا النوع من الخضراوات عند لفظه.
لذلك قرر بودو فارتكه، مع شريكه في الأغنية مارتي فيشر، تحويل قصة حانة باربرا للراوند، أي (Barbara’s rhubarb bar)، وعملائه إلى عمل موسيقي. وقد حققت أغنية «Barbara’s Rhubarb Bar» أكثر من 54 مليون مشاهدة على «تيك توك»، وتمت ترجمتها إلى لغات عدة.
وقُدمت نسخ كثيرة عن الأغنية الأصلية، مع سيل من الرقصات المرافقة لها في الأشهر الأخيرة من جانب مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم، بما يشمل رقصات تحت الماء أو على زلاجات جليدية أو «سكوتر».
ومن بين النسخ التي أسعدته بشكل خاص لأغنيته، مقطع مصور لهذا العمل بصوت مجموعة أطفال في أوغندا، ويعلق قائلاً «هذا يوضح مدى اتحادنا جميعاً في جميع أنحاء العالم في نهاية المطاف».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يوتيوب تيك توك بيونسيه الإنترنت تیک توک

إقرأ أيضاً:

مواجهات ثنائية في جميع أركان قمة أرسنال وسان جرمان

لندن «أ.ف.ب»: في الهجوم، وفي الوسط، وفي الدفاع، ستكون هناك مواجهات ثنائية قوية في كل ركن من الملعب غدًا الثلاثاء في لندن في قمة أرسنال الإنجليزي وباريس سان جرمان الفرنسي في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث ستكون الأخطاء مكلفة جدا.

نونو منديش - بوكايو ساكا

الأول يبلغ من العمر 22 عاماً، والثاني 23 عاماً. هما أعسران، ومن المتوقع أن يتواجها مجدداً، بعد سبعة أشهر على مواجهتهما الأولى (2-0 في مرحلة المجموعة الموحدة) التي تألق فيها الجناح الأيمن الدولي الإنجليزي بتسجيله الهدف الثاني.

لكن منذ أكتوبر الماضي، خطا نونو منديش، الظهير الأيسر لباريس سان جرمان، خطوة كبيرة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو ما يتضح من أدائه الرائع ضد ليفربول الانجليزي في مواجهة نجمه الدولي المصري محمد صلاح، حيث حدَّ من خطورته بشكل مثالي.

على الصعيد الدفاعي، حقق المدافع الدولي البرتغالي تقدماً رغم بعض الثغرات في التركيز، بينما ظل فعالاً في الهجوم كما كان دائماً. في سجله أربعة أهداف مع تمريرتين حاسمتين في المسابقة القارية العريقة حتى الآن هذا الموسم، بينها هدفان في مرمى أستون فيلا الإنكليزي في ربع النهائي (واحد في الذهاب ومثله في الإياب).

في المقابل، عاد ساكا، الفتى المدلل لجماهير النادي اللندني، إلى المنافسة في الوقت المناسب، بعد غياب لمدة ثلاثة أشهر بسبب إصابة في أوتار الركبة. كان حاسما في إقصاء ريال مدريد من ربع النهائي بفضل الخطأين اللذين اقتنصهما ذهابا وتسببا في حصول فريقه على ركلتين حرتين مباشرتين كانتا مصدر الهدفين الرائعين لديكلان رايس، قبل أن يهز الشباك في مباراة الإياب التي أهدر خلالها ركلة جزاء أيضا.

تقتصر خبرة الجناح المتألق في المراوغة في دوري أبطال أوروبا على موسمين فقط، لكنه شارك في نهائيات كأس أوروبا مرتين ووصل إلى ربع نهائي كأس العالم 2022.

عثمان ديمبيليه - وليام صليبا

يخوض الفرنسيان ديمبيليه وصليبا، وصيفا بطل العالم 2022، مواجهتهما في فترة صعبة لكليهما.

بعد أن كان فعالا بشكل لا يصدق في النصف الأول من الموسم، فشل ديمبيليه في التسجيل في المباريات الست الأخيرة، وهو صيام تهديفي جاء في أسوأ وقت ممكن بالنسبة لباريس سان جرمان الذي فاز في مباراة واحدة فقط من آخر أربع مباريات في مختلف المسابقات.

يملك فرصة ذهبية لفك صيامه عن هز الشباك غدًا الثلاثاء في لندن، حيث غاب عن المواجهة السابقة بين الفريقين في أكتوبر الماضي بسبب مشكلة انضباطية. وهذه المرة على ملعب الإمارات، يتعين عليه استعادته هدوئه وفعاليته أمام المرمى.

سيواجه "ديمبوز"، وهو لقب ديمبيليه، زميله الدولي صليبا، قطب الدفاع الأنيق والقوي الذي يعد أحد أعمدة الدفاع الأفضل في إنكلترا حاليا، لكنه يرتكب أخطاء قاتلة في بعض الأحيان.

وفي حين نجح المدفعجي في احتواء تهديد مواطنه نجم ريال مدريد كيليان مبابي في ربع النهائي، فإنه ارتكب خطأ فادحا أدرك منه البرازيلي فينيسيوس جونيور التعادل (1-2) قبل أن يكرر الخطأ ذاته الأربعاء ضد كريستال بالاس في مباراة مبكرة من الدوري المحلي استفاد منها هذه المرة مواطنه جان-فيليب ماتيتا مدركا التعادل (2-2).

فيتينيا - ديكلان رايس

من المتوقع أن تكون المعركة مثيرة في خط الوسط. يجسد رايس الذي سجل هدفين رائعين من ركلتين حرتين في مرمى ريال مدريد، طموحات أرسنال الجديدة. في الجهة المقابلة، فيتينيا هو قائد الأوركسترا الباريسية. لكن الأخير، مثل فريقه، يمر بمرحلة حساسة إلى حد ما.

بدا أقل دقة في اختياراته في المباريات الأخيرة، وأحياناً بعيدا عن مستواه كما حدث في مباراة إياب ربع النهائي ضد أستون فيلا (2-3)، حيث كان شبه غائب وكأنه منفصل عن الواقع.

فهل سيتمكن هو وزميلاه مواطنه جواو نيفيش والإسباني فابيان رويس من مقاومة قوة خط وسط النادي الإنجليزي بقيادة رايس الذي تألق بشكل كبير ضد النادي الملكي؟.

"جيجو" دوناروما - دافيد رايا

بعد أن عانى لفترة طويلة من الإخفاقات في المباريات الكبرى، لعب دوناروما دور المنقذ ضد ليفربول وأستون فيلا الانجليزيين.

لولا تدخلاته الحاسمة لما وصل باريس سان جرمان إلى نصف النهائي مرة أخرى. بعدما كان ضعيفا في كثير من الأحيان في خروجه لإبعاد الكرات العالية أو بعيدًا عن مرماه، حقق تقدمًا واضحًا في هذا المجال وواصل تأكيد أحقيته في كونه واحدا من أفضل حراس المرمى في العالم.

في الجهة المقابلة، يتميز رايا بالثبات في الأداء، لكنه أيضًا يرتكب الأخطاء، كما حدث الأربعاء ضد كريستال بالاس بخروج خاطئ لإبعاد كرة عالية، ولعبه الخطير بقدمه بالإضافة إلى تمركز خاطئ.

برغبته في المشاركة في اللعب بقدمه، فإنه غالبا ما يبتعد عن خط مرماه، وهوما قد يستغله لويس إنريكي ورجاله.

ماركينيوس - مارتن أوديجارد

يحتاج كلا القائدين إلى مباراتين فقط لقيادة نادييهما إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخهما.

ويعد الدولي النروجي أوديجارد هو القلب النابض والموزع لأرسنال، لكن موسمه أقل اكتمالاً من العام الماضي، بالنظر إلى إحصائياته وتأثيره المتراجع قليلاً.

في المقابل، فإن الدولي البرازيلي ماركينيوس الذي سيبلغ قريبا 31 عاماً، فهو أكبر لاعب في التشكيلة الأساسية للويس إنريكي. ظهر بشكل قوي هذا الموسم حتى الأسابيع القليلة الماضية. أولاً ضد أستون فيلا (2-3) في المسابقة القارية، ثم ضد نيس (1-3) الجمعة، وهي أول هزيمة لفريقه هم هذا الموسم في الدوري الفرنسي. سيتعين عليه تبديد هذا المستوى المخيب غدًا الثلاثاء.

مقالات مشابهة

  • "ممكن رقمك".. تامر حسني يطرح برومو الأغنية الدعائية لفيلم ريستارت
  • الصين تستحوذ على حصة من أسواق ألمانية رئيسية
  • مواجهات ثنائية في جميع أركان قمة أرسنال وسان جرمان
  • الشيباني: حكومة قادمة قريباً تعيد القطار على السكة في جميع المجالات
  • الغرب بدأ ينبذ إسرائيل وإسبانيا تُلغي صفقة أسلحة .. ثلاث دولٍ تُطالِب بمنع الكيان المشاركة بمُسابقة الأغنية الأوروبيّة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. رغم إستماعها لها بشكل متكرر.. تيكتوكر مصرية حسناء تعترف: فهمت كلمات الأغنية السودانية الشهيرة (الليلة بالليل) عقب الحرب وبعد نزوح السودانيين إلى مصر وتشرح معانيها
  • بعد طرحها بعدة أيام.. أغنية «مش مرتاح» لحمادة هلال تحقق نسبة مشاهدة عالية
  • إغلاق جميع المدارس والجامعات في منطقة الانفجار جنوب إيران
  • 3 دول تعارض المشاركة الإسرائيلية في مسابقة الأغنية الأوروبية
  • نفاد جميع نسخ «البرتغاليون في بحر عُمان» من معرض مسقط