هي رحلة خيالية لمدينة أسطورية لا ندري أهي موجودة أم أنها من بنات أفكار الفلاسفة والمؤرخين، هذه الرحلة إلى أتلانتس المدينة الغارقة، وبينما تنزلق غواصتنا ببطء في أعماق المحيط الغامضة، تنفتح أمامنا عوالم خفيَّة عن الأنظار، حيث تنبض الحياة في كل زاوية، وتتوهج الألوان تحت شعاع مصابيح الغواصة، لكن رحلتنا ليست لاستكشاف هذه العجائب فحسب، بل نحن في مهمة للبحث عن أسطورة خالدة، وهي مدينة أتلانتس الغارقة التي لطالما أثارت خيال البشرية عبر العصور.


بينما نتقدم، تظهر الظلال الغامضة من خلال الظلام، لم تعد الأسماك والشعاب المرجانية هي المشاهد الوحيدة هنا، أطلال وأعمدة تبدأ في الظهور كأنها تنتمي إلى عالم آخر، كان عالماً ينبض بالحياة ذات مرة فوق سطح البحر، نحن نعلم أن هذه ليست مجرد صخور طبيعية، فهناك نظام وتناسق يوحي بأنها صنعت بأيدي بشرية.. هل نحن على أعتاب اكتشاف أتلانتس؟.
مع كل متر نهبطه، تزداد الإثارة، تظهر الأنقاض بشكل أوضح، ويبدو أن هناك طرقاً وميادين تتخللها، ما كان يعتقد أنه مجرد خرافة يبدو الآن أكثر واقعية، تنبض الأسطورة بالحياة مع كل قطعة أثرية نمر بها، قد تكون هذه الأطلال دليلاً على مجتمع غابر كان يتقدم في الفن والعلم والهندسة، تماماً كما وصفها أفلاطون.
لا يكمن سحر أتلانتس فقط في مجدها المفقود، ولكن أيضاً في الألغاز التي تحيط بها، كيف استطاعت هذه الحضارة العظيمة أن تنشأ؟، وما الذي أدى إلى سقوطها الدراماتيكي؟.. الأعمال المعاصرة مثل «أتلانتس: رمز الحضارة» لجيرالد وليامز، تحاول الإجابة على هذه الأسئلة من خلال استكشاف الأساطير والأدلة الأثرية.
أتلانتس، كانت حضارة متقدمة تجاوزت كل الحضارات الأخرى. وفقًا للأسطورة، كانت هذه المدينة تتمتع بتقنيات فائقة وعمارة مهيبة، وكانت تسود الأرض قبل أن تختفي في أعماق البحر إثر كارثة ما، هذه الحكاية الغامضة تركت العلماء والمستكشفين يبحثون عن دلائل حقيقية لوجودها لقرون، وألهمت العديد من الكتاب المعاصرين لخلق أعمالهم الخاصة حول هذه المدينة الأسطورية.
هي مدينة خيالية أسطورية ذكرها الفيلسوف اليوناني أفلاطون في حواراته «تيمايوس» و«كريتياس» حوالي 360 قبل الميلاد، ووفقاً لأفلاطون، كانت أتلانتس حضارة عظيمة تقع خلف أعمدة هرقل «مضيق جبل طارق»، وازدهرت قبل 9000 سنة من زمنه، وصفها بأنها مدينة متقدمة تقنياً وثقافياً، لكنها انهارت وغرقت في البحر بسبب فساد سكانها وغضب الآلهة، ولم يتم العثور على أدلة أثرية تؤكد وجودها، مما جعلها محوراً للعديد من النظريات والأساطير على مر العصور.
وقد كتب العديد من المؤلفين عنها مثل أفلاطون الذي ذكرها في حواراته «تيمايوس» و«كريتياس»، كما كتب عنها فرانسيس بيكون في كتابه «أتلانتس الجديدة» عام 1627، فيما أشار جول فيرن إلى أتلانتس في روايته «عشرون ألف فرسخ تحت الماء»، حيث يكتشف الكابتن نيمو بقايا أتلانتس في الأعماق.
هؤلاء المؤلفون، من بين آخرين، ساهموا في إثراء خيال الناس حول أتلانتس وتحويلها إلى جزء لا يتجزأ من التراث الأدبي والأسطوري العالمي، فما رآيكم؟، هل أتلانتس مدينة وجدت في يوم ما؟، أم أنها أسطورة من مخيلة أفلاطون؟.

أخبار ذات صلة علي يوسف السعد يكتب: عندما سُرقت في باريس علي يوسف السعد يكتب: عندما فقد أليكس هاتفه في فيينا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: علي يوسف السعد

إقرأ أيضاً:

محمد سامي يروج لـ«بيت السعد» بهذه الطريقة

يواصل المخرج محمد سامي الترويج لبرنامج «بيت السعد» للنجمين عمرو سعد وأحمد سعد المقرر أن يقوم بإخراجه عبر شاشة mbc 1 خلال الفترة المقبلة، ومن المفترض أن تشهد حلقاته الكثير من التفاصيل المثيرة.

وشارك محمد سامي البوستر الدعائي لبرنامج «بيت السعد» عبر حسابه بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، مشيرا إلى موعد عرض البرنامج المقرر انطلاقته في 3 يوليو المقبل.

برنامج بيت السعدتفاصيل برنامج بيت السعد

وفي وقت سابق، أطلق أحمد سعد، أغنية «الكيميا راكبة» عبر حسابه الرسمي بموقع الفيديوهات «يوتيوب» بالتعاون مع شقيقه لأول مرة، حيث أنهما سيقدمان سويًا برنامج «بيت السعد» عبر شاشة mbc.

وفي هذا السياق، حققت أغنية «الكيميا راكبة» لـ أحمد سعد وعمرو سعد أكثر من 200 ألف مشاهدة عبر حسابه الرسمي بموقع يوتيوب في آخر 24 ساعة، مما يشير إلى استحواذها على إعجاب الكثير من المتابعين.

أغنية «الكيميا راكبة»، للمطرب أحمد سعد، وشقيقه عمرو سعد، من كلمات الشاعرة منة عدلي القيعي، وألحان إيهاب عبد الواحد.

أغنية الكيميا راكبه

تضمنت كلمات أغنية الكيميا راكبة الآتي: «الكيميا راكبة، والسمعه سابقه، لو كانت مسابقه احنا الاوائل، اخلاق اوروبا ايوه احنا نخبه، ودماغنا هوبا بخته اللي جاوب، لما احنا كنا كانوا غيرنا نونه، جايين بطولنا ومفيش جمايل، شافونا مره قالوا انبهرنا، برا المقارنه مالناش بدايل، ليل ليل ليل ليل ليل ليلي ليلي، مننا فينا السعد بينا اسال علينا قبل المشاكل، واصلين لحته مش اي حته و بأي خطه احنا التقايل».

اقرأ أيضاًالموزع الموسيقي يخوض تجربة جديدة مع أحمد سعد في «بيت السعد»

«بيت السعد».. أحمد سعد يروج لـبرنامجه الجديد بالتعاون مع شقيقه | صورة

«مش عارف أوصف فرحتي».. أحمد سعد من حفله بمهرجان موازين| صور

مقالات مشابهة

  • محمد سامي يروج لـ«بيت السعد» بهذه الطريقة
  • تحذير من السباحة بشواطئ بلطيم بسبب ارتفاع الأمواج اليوم
  • استمرار إغلاق شواطئ مطروح المفتوحة لليوم الثاني على التوالي
  • أسرة "البحر" تتهم أمن الضالع باختطاف نجلها وتطالب بسرعة الإفراج عنه
  • دفتر أحوال| سحبه التيار والموج العالي.. غرق شاب بشاطئ كليوباترا في مطروح
  • إغلاق الكورنيش والطرق المؤدية للشواطئ المفتوحة لارتفاع الأمواج بمطروح
  • مجلس مدينة مطروح يغلق الكورنيش والطرق المؤدية للشواطئ المفتوحة.. صور
  • الشيخ كمال خطيب يكتب .. والله لن يخزيكم الله، فأبشروا
  • أحمد مكي يكتب: المدن الجديدة.. حياة وآمال وطموحات لا تنتهي
  • د. يوسف عامر يكتب: ابن السبيل