سفارة الإمارات ببكين تنظم ندوة عرض وتقديم لكتاب جمال السويدي الجديد
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بكين (الاتحاد)
نظمت سفارة الإمارات العربية المتحدة بالعاصمة الصينية بكين، يوم السبت الموافق 22 يونيو الجاري، بفندق فور سيزونز، ندوة عرض وتقديم كتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، لمؤلفه معالي الأستاذ جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
حضر الحفل سفراء الدول العربية وسفراء وكبار موظفي المنظمات الدولية في الصين، وعدد من كبار المثقفين والمفكرين والمهتمين بالشأن الثقافي الإسلامي والصيني، وبدأت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها معالي السفير حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالصين، رحّب فيها بالمشاركين والحاضرين، وأشاد بالعلاقات الوطيدة بين دولتي الإمارات العربية المتحدة والصين، وأثنى الحمادي على فكرة الكتاب ومضمونه والأهداف النبيلة المبتغاة منه، وقدّم الشكر إلى الدكتور جمال السويدي على الجهد الكبير الذي بذله في تأليف هذا الكتاب الاستراتيجي المهم.
وشاهد الحضور فيلماً تسجيلياً عن كتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، يتضمن عرضاً وتقديماً وافياً للكتاب، ونال الفيلم استحسان الجميع. أخبار ذات صلة
تقديم للكتاب
وقام الدكتور علي بن تميم، رئيس مجلس أبوظبي للغة العربية، بعمل تقديم للكتاب، أوضح فيه أن الكتاب يتكون من مقدمة وأربعة فصول، بالإضافة إلى ملاحق نوعية اختارها المؤلف بعناية من وثائق وأشعار وكلمات وصور، لتضيء جوانب العمل وتقربه إلى القراء، قائلاً: «إن المؤلف استخدم في تأليف هذا الكتاب مناهج البحث العلمي المنضبطة، واستند فيه إلى مراجع موثوقة في تخصصات عديدة، كالسياسة والتاريخ وعلم النفس والاجتماع»، واصفاً الكتاب بأنه تجربة فريدة مبنيّة على قواعد علمية حكيمة في الكتابة والتوثيق في السير الذاتية.
وأضاف ابن تميم أن شخصية مثل شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تملك من الأبعاد والخصوصية ما تجعل أي مؤلف أو كاتب عاجزاً عن إحصائها وتداركها، والإلمام بها بالشكل الكامل، مشيراً إلى أن الكتاب تتبّع بالتفصيل، دون الإخلال بالتكثيف، شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد منذ الطفولة، راصداً تجارب العيش، وما اكتسبه سموه من ثقافة وخبرات.
وأشار ابن تميم إلى أن المؤلف أظهر مدى التأثير الإيجابي لمدرسة الأب المؤسّس المغفور له بإذن الله تعالي، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، على صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن الكتاب يرصد الصورة الكاملة للقائد الفذّ والملهم، وما تحمله من صفات نبيلة وجوانب إنسانية، لاسيما صفاته السياسية وعلاقاته الطيبة والوطيدة بمعظم قادة العالم، وكذلك رؤية سموه للتسامح والتعايش السلمي.
وعقب الندوة، أقيم حفل توقيع لكتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، وتم ذلك بالتعاون بين مركز أبوظبي للغة العربية وسفارة الإمارات العربية المتحدة في بكين، واختتم هذا الحفل بإهداء الدكتور جمال السويدي نسخاً موقعةً من الكتاب لعدد كبير من الحضور الذين حرصوا على اقتنائه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الصين بكين محمد بن زايد جمال سند السويدي صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
سفراء يشيدون بالرؤية الإنسانية لرئيس الدولة
شارك عدد من سفراء دول أمريكا اللاتينية المعتمدين لدى الدولة، في حملة «بالدماء نرويك يا وطن» التي نظمتها جمعية الإمارات للتبرع بالدم بالتعاون مع دائرة الصحة- أبوظبي الشريك الإستراتيجي وذلك تجسيداً لقيم التضامن الإنساني تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وعبّر السفراء المشاركون عن بالغ امتنانهم وتقديرهم إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيدين برؤية سموه الإنسانية التي جعلت من الإمارات منارة عالمية في ميادين العطاء والدعم الصحي والإنساني، مؤكدين أن مشاركتهم في هذه المبادرة ليست فقط دبلوماسية، بل إنسانية بالدرجة الأولى ورسالة تضامن صادقة مع شعب الإمارات وقيمه النبيلة.
من جهته أعرب المستشار الدكتور علي أحمد الأنصاري، الرئيس الأعلى ورئيس مجلس إدارة الجمعية، عن اعتزازه بمشاركة سفراء قارة أمريكا اللاتينية والتي تعكس الاحترام الدولي لما تمثله الإمارات من قيمة إنسانية سامية في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي جعل من التبرع بالدم عملاً وطنياً وإنسانياً ذا رسالة عالمية.
من جانبها، أكدت الدكتورة ماجدة سعيد الشامسي، نائب رئيس مجلس الإدارة، أن هذه الحملة تجسد المعنى الحقيقي للدبلوماسية الإنسانية.
وقالت: إن هذه المشاركة الدولية تؤكد أن الإمارات أصبحت بيتاً لكل مبادرة إنسانية هادفة وأن رسالتها تصل إلى قلوب العالم.(وام)