طلاب الثانوية العامة يؤدون اليوم امتحان اللغة الأجنبية الثانية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
طلاب الثانوية العامة.. يؤدي اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2024 طلاب الثانوية العامة بشعبتيها العلمية والأدبية الامتحان في مادة اللغة الأجنبية الثانية (الإنجليزي والفرنسي والألماني والإيطالي والإسباني والصيني)، ويتكون الامتحان من 31 سؤالا، مقسمة إلى 29 سؤالا موضوعيا ( اختيار من متعدد) وسؤالين مقالي.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن أسئلة الامتحان بنفس مواصفات العام الماضي دون أي تغيير، وتم سحب الأسئلة من بنوك الأسئلة، وتتابع غرفة العمليات المركزية بالوزارة قبل بدء الامتحان وصول صناديق الأسئلة إلى جميع اللجان من خلال التواصل مع جميع مديري المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، كما يتم التأكد من تواجد ممثلي وزارة الداخلية، لتأمين مقار لجان السير بجميع المحافظات.
وأكدت الوزارة السماح للطلاب بدخول اللجان بداية من الساعة الثامنة والربع صباحا، لإجراء عملية التفتيش بشكل دقيق ودخول اللجان قبل الامتحان بعشر دقائق لإتاحة الوقت للطلاب لكتابة بياناتهم، ووجهت الطلاب بالتدقيق عند كتابة البيانات والتأكد من تطابق رقم نموذج الامتحان على ورقة إجابة البابل شيت وورقة إجابة الأسئلة المقالية وذلك بمتابعة الملاحظين داخل لجان الامتحان أيضا، والتأكد من مراجعة الملاحظين لدقة البيانات، ومنع كتابة الملاحظ البيانات نيابة عن الطالب.
وشددت على التأكد من دخول الطلاب إلى اللجان بدون أي أجهزة إلكترونية، وضرورة استخدام العصا الإلكترونية لتفتيش الطلاب أثناء دخولهم اللجان، والمرور مرة أخرى بعد نصف ساعة من بداية الامتحان بهدوء دون التأثير على انضباط العملية الامتحانية، مع تفتيش دورات المياة تفتيشا دقيقا، مع السماح باستقبال المراوح من أولياء الأمور من خلال مجلس الآباء والأمناء والمعلمين، موضحة أنه تم تدريب رؤساء اللجان على آليات دخول الطلاب، وإعداد التقارير اليومية بما يحدث في اللجنة لعمل تقرير نهائي من رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل وتقييم أدائهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم طلاب الثانوية العامة امتحان اللغة الأجنبية الثانية
إقرأ أيضاً:
مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ينظم احتفالية بمناسبة شهر رمضان
نظَّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلةً في المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، احتفالًا بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وذلك بمشاركة واسعة من الطلاب الوافدين الدارسين في مصر.
أقيم الاحتفال تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية للوافدين.
يأتي هذا الحدث في إطار مبادرة "ادرس في مصر"، وجهود الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين لتعزيز مشاركة الطلاب الوافدين في مختلف الأنشطة والفعاليات الطلابية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تجمع بين التعلم والابتكار والإبداع، إلى جانب إكسابهم خبرات مهنية وإنسانية تثري شخصياتهم وتعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر.
شهد الاحتفال حضور طلاب من جورجيا، أرمينيا، فيتنام، كينيا، الصومال، تركيا، أوغندا، نيجيريا، وقيرغيزستان، إلى جانب معلميهم وإدارة المركز، وبمشاركة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الوافدين، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية.
وفي كلمته خلال الحفل، أوضح الدكتور أحمد عبد الغني أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية التي ينظمها المركز لدعم اندماج الطلاب الوافدين في المجتمع المصري، وتعريفهم بأهم المناسبات الدينية والثقافية.
كما أشار إلى أهمية هذه الفعاليات في ترسيخ روح المودة والتآخي بين الطلاب من مختلف الجنسيات، الذين اجتمعوا للاحتفال بهذه المناسبة الدينية والثقافية المميزة، في تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التعلم الأكاديمي والتفاعل الثقافي والاجتماعي.
وأضاف أن الفعالية عكست التنوع الثقافي والتبادل الحضاري اللذين يميزان تجربة الدراسة في مصر، حيث قدَّم الطلاب الأطباق التقليدية من بلدانهم، ما أضفى على الأجواء طابعًا احتفاليًا يعكس ثراء العادات الرمضانية حول العالم. كما تخلل الحفل فقرات ثقافية وفنية متنوعة، تضمنت تلاوات قرآنية، وإنشادًا دينيًا، وعروضًا تعريفية حول عادات وتقاليد رمضان في مختلف الدول.
يُعد المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها أحد أهم المؤسسات الداعمة لمبادرة "اُدرس في مصر"، حيث يقدم برامج تعليمية متكاملة وشهادات معتمدة من وزارة التعليم العالي. ومنذ تأسيسه عام 1964، ساهم في تعليم آلاف الطلاب من مختلف أنحاء العالم، تعزيزًا للتبادل الثقافي والتواصل الحضاري بين مصر والدول الشقيقة والصديقة.