الأردن يعلن تفجير مواد ناسفة عثر عليها مخبأة في العاصمة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قالت قوات الأمن الأردنية الاثنين إنها عثرت على عبوات ناسفة مخبأة في مستودع تجاري بمنطقة صناعية جنوب شرقي العاصمة عمان وفجرتها.
وكان شهود قد قالوا في وقت سابق إن قوات الأمن أغلقت منطقة أبو علندا في عملية أمنية واسعة النطاق تأتي بعد يومين من إعلان السلطات أنها فجرت عبوات ناسفة عثر عليها في موقع آخر بالعاصمة.
وفي 15 مايو، ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن الأجهزة الأردنية الأمنية "أحبطت محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة، أُرسلت من قبل ميليشيات مدعومة من إحدى الدول إلى خلية في الأردن".
وأضافت نقلا عن مصدر أمني أن "الكمية صودرت عند اعتقال أعضاء الخلية، وهم أردنيون، في أواخر مارس الماضي"، مشيرا إلى أن التحقيقات والعمليات ما زالت جارية لكشف المزيد المتعلق بهذه العملية.
وكان مصدران أردنيان مطلعان قالا لرويترز، في وقت سابق الأربعاء، إن الأردن أحبط مؤامرة يشتبه أن إيران تقف خلفها لتهريب أسلحة إلى أراضيه، وذلك لمساعدة معارضين للحكم الملكي على تنفيذ أعمال تخريبية.
وأوضح المصدران للوكالة أن الأسلحة أرسلتها فصائل في سوريا مدعومة من إيران إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، لها صلات بالجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تؤمّن شحنة «مواد انتخابية» إلى مكاتب الإدارات
ضمن جهود تأمين العملية الانتخابية وضمان وصول المواد الانتخابية بأمان إلى وجهتها، قامت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، عبر إدارة تأمين وحماية الانتخابات بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، وبالتعاون مع دوريات إدارة المهام الخاصة ومديريات الأمن، بتأمين شحنة مواد انتخابية استعدادًا لانتخابات المجالس البلدية للمجموعة الثانية، والتي تشمل 62 بلدية في مختلف أنحاء ليبيا.
وبحسب الوزارة، “انطلقت الشحنة من مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إلى مكاتب الإدارات الانتخابية في (الشاطئ، الجبل2، العزيزية، الساحل الغربي، الزاوية، مسلاتة وترهونة، الخمس، زليتن، سرت، إجدابيا، بنغازي)، وذلك بإشراف مباشر من الغرفة الرئيسية لتأمين العمليات الانتخابية، وبالتنسيق مع الغرف الفرعية في نطاق مديريات الأمن المعنية”.
وأكدت وزارة الداخلية “استمرار جهودها في تأمين العملية الانتخابية وفق خطة أمنية شاملة، لضمان سير الانتخابات بسلاسة وأمان، بما يعزز المسار الديمقراطي في البلاد”.