شهداء وجرحى في غارات للاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
طيران الاحتلال شن سلسلة غارات على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
استشهد 5 فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية، مساء الاثنين، أن عدد شهداء قصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين عند دوار بني سهيلا شرق خان يونس ارتفاع إلى 10 شهداء.
اقرأ أيضاً : حماس: نأمل أن ينجح الوسطاء في إلزام الاحتلال بالتوصل إلى صفقة وإنهاء العدوان
وأشارت المصادر إلى طيران الاحتلال شن سلسلة غارات على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وعلى حي الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال لمدينة بيت حانون شمال القطاع.
وأضافت أنه استشهد فلسطينيين اثنين وأصيب آخرون في غارات شنها طيران الاحتلال على مدينة رفح جنوب القطاع.
اقرأ أيضاً : واشنطن: استمرار العمل العسكري في غزة يضعف تل أبيب
العدوان في يومه 262تواصل آلة حرب الاحتلال عدوانها على غزة لليوم الـ 262 على التوالي، باستهداف جميع مناحي الحياة في القطاع المنكوب، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 37,626 شهيدا، فضلا عن إصابة 86,098 شخصا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 665 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 313 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,895 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 588 منهم بالخطرة، و994 إصابة متوسطة، و2,313 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة رفح تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع معقد
أكد مصطفى إبراهيم، المحلل السياسي، من مدينة غزة، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات عسكرية وقصف وتدمير في الضفة الغربية هو بأوامر من الحكومة الإسرائيلية التي نقلت ساحة الحرب والتدمير من غزة إلى مخيمات ومحافظات الضفة الغربية، وعملت على زيادة وإدخال عدد كبير من القوات الإسرائيلية بالضفة ضمن أهداف الحرب التي كانت موضوعة على غزة.
وشدد «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن العمليات العسكرية والتخريب والإبادة والتدمير التي يقوم بها جيش الاحتلال بالضفة ليس فقط لإرضاء المستوطنين كما يدعي المحللين الإسرائيلي، ولكن هذه العملية كان قد تم بدأها في شهر يوليو 2023 أي قبل بدأ عملية الإبادة بغزة بأشهر قليلة، حيث إنه تم إجبار عدد كبير من الفلسطينيين على النزوح من مخيم جنين.
وتابع: «الحرب الإسرائيلية الآن على الضفة الغربية جاءت في سياقات مهمة وربما تأتي في وضع سياسي وأمني معقد بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.. بوجود الائتلاف الحكومي في إسرائيل والضغط على نتنياهو تم التسريع بهذه العملية العسكرية على جنين بعد أن كانت قوت الأمن الفلسطينية قد شنت حملة أمنية موسعة على الخارجين عن القانون.. وبعدها بدأت قوات الاحتلال بشن هجماتها على محافظات الضفة الغربية».