الرميثي يمكث 7 أيام في «ناسا»
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اكتمال المرحلة الثانية من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، وذلك ضمن أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية في مجمع «هيرا»، والتي تضمنت محاكاة مهمة مأهولة إلى كوكب المريخ استمرت لمدة 45 يوماً داخل مجمع «هيرا»، بحسب تغريدة نشرها على «إكس». وأوضح المركز أن الدكتور شريف الرميثي، عضو طاقم المحاكاة الأساسي، سيبقى برفقة زملائه أعضاء الطاقم جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا، داخل مركز جونسون للفضاء الكائن في ولاية تكساس لمدة 7 أيام، بعد الخروج من مجمع العزل «هيرا»، بهدف تزويد علماء ناسا بالبيانات الخاصة بالدراسة، ويعقب ذلك عودته إلى دولة الإمارات.
وبحسب المركز، فإن طاقم المحاكاة غادر مجمع العزل أمس، في تمام الثانية صباحاً بتوقيت دولة الإمارات، الخامسة مساء بتوقيت هيوستن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا الإمارات
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يستقبل وفداً من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
استقبل سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة العين، وفداً من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في قصر المقام في منطقة العين.
واطّلع سموّه، خلال اللقاء، على أبرز الأدوار والمسؤوليات التي يضطلع بها المركز في تعزيز المكانة البحثية والأكاديمية للدولة، عبر إجراء دراسات وبحوث متخصصة تواكب أحدث التطورات العلمية والابتكارات التكنولوجية والاتجاهات المعرفية العالمية، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية والتطوير ويرسّخ الريادة الفكرية والبحثية للدولة في مختلف المجالات.
وقدَّم سعادة الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، خلال اللقاء، نبذةً عن موسوعة القيادة الإماراتية “الاتحاد”، التي أصدرها المركز في إطار جهود توثيق الإرث الفكري للقيادة الرشيدة للدولة والتعريف بركائز مسيرة اتحاد دولة الإمارات التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون على مر العقود؛ حيث تضمُّ الموسوعة مجموعة واسعة من الأقوال المأثورة والصوتيات والمرئيات، ضمن منصة إلكترونية توثّق الإرث الفكري للقيادة بطرق تفاعلية مبتكرة.
وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على دور المركز في دفع عجلة مسيرة البحث العلمي والأكاديمي على مستوى الدولة، من خلال إجراء دراسات معمّقة وبحوث علمية رصينة وتأهيل الكفاءات والكوادر البحثية الإماراتية، بما يدعم عملية صنع القرار وآليات تطوير السياسات والبرامج، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف المجالات.
كما أشار سموّه إلى أهمية دور المركز في توثيق الإرث الفكري والمعرفي للقيادة الرشيدة والإسهام في ضمان نقله إلى الأجيال المقبلة، مؤكّداً أن هذا الإرث العريق يُشكّل أساساً متيناً لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، ويسهم في تعزيز مسيرة التنمية والتقدُّم الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات.