الأميرة للا أسماء تترأس حفل نهاية العام الدراسي للأطفال والشباب الصم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
ترأست الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، اليوم الاثنين بالرباط، حفل نهاية السنة الدراسية 2023-2024 للمؤسسة.
وبهذه المناسبة، تابعت الأميرة للا أسماء عرضا حول تكوين المكونين بشأن “التعليم ثنائي اللغة للصم” عبر تقنية التناظر المرئي، سيرته الدكتورة شيريل شاهان، بروفيسور مساعد سريري متخصصة في التعليم ثنائي اللغة للصم بجامعة تينيسي.
وجرى هذا العرض بحضور مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط علي راندي، ورئيس DevTech/USAID روميو رافيل بارييرو، ومديرة برنامج DevTech/USAID سهام بوجي.
إثر ذلك، زارت الأميرة للا أسماء أحد الأقسام التي تعتمد “التعليم ثنائي اللغة للصم”. ويتعلق الأمر بثاني قسم من المستوى الثالث إبتدائي للغة الإشارة الصرفة والنطق، الذي تنشطه المدرستان مريم حدادي وأمل شرفي بمؤسسة للا أسماء.
وبعد ذلك، قامت الأميرة للا أسماء بزيارة قاعة لقياس السمع، مرفوقة بالرئيس المدير العام لـ Cochlear – أستراليا ريتشارد جون بروك.
كما تابعت صاحبة السمو الملكي عرضا حول الشاحنة المجهزة لتوعية الأمهات الشابات في المناطق القروية حول إعاقة الصمم، قدمته المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الدكتورة ماجدة فرندي.
وفي كلمة بالمناسبة، قال منسق مؤسسة للا أسماء كريم الصقلي، إن هذا اليوم يكتسي أهمية خاصة لأنه يمثل لحظة رئيسية لإعداد الحصيلة، ليس فقط بالنسبة لتلاميذ المؤسسة، وإنما أيضا لكافة فرقها.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الأمیرة للا أسماء
إقرأ أيضاً:
نهاية أم باقة ١-٢
بعد سقوط البشير، شكل الدع م السريع غرفة للتواصل مع أبناء المكونات العطوية داخل التنظيمات السياسية من أجل حشدهم وتوجيههم نحو رؤية واحدة، أساسها ورثة نظام الإنقاذ والسيطرة على المقدرات الاقتصادية في السودان، نجح هذا التواصل في استقطاب آلاف الرموز السياسية من أحزاب المؤتمر الشعبي، الوطني، حزب الأمة، والمؤتمر السوداني ..
تم التواصل مع هذه الشخصيات عن طريق عبد الرحيم دقلو، ومضوي حسين ضي النور والقوني دقلو وإدريس مدلل. تم توسيع تلك اللقاءات والتغطية عليها من خلال إقامة اجتماعات داخل أحياء الخرطوم، وجمع رموز وأعيان تلك الأحياء للقاء حميدتي ، فتم عقد لقاء لأبناء جبرة مع قائد الدعم السريع في مارس ٢٠٢٠ بمنزله بجبرة، ولقاء لأبناء الجريف في أكتوبر من نفس العام، ولقاء لأبناء أحياء أركويت، الرياض، المعمورة والخرطوم ٣ في شهر أبريل ٢٠٢١ ..
تواصلت تلك اللقاءات في مناطق أم درمان وبحري، والتي كانت تبدو في ظاهرها اجتماعات اجتماعية بهدف مساعدة تلك الأحياء ، ولكن في باطنها كان الهدف خلق ولاء والتزام من سكان تلك المناطق تجاه الدعم السريع، وبناء قاعدة تكون نواة لمكاتب معلوماتية داخل تلك الأحياء تحت غطاء اللجان الخدمية. تم توظيف عدد من أبناء الخرطوم في مكاتب إعلامية تتبع للدع م السريع، وتم اختيار مجموعة من خريجي جامعة مأمون حميدة للعمل في المكاتب الإعلامية لحميدتي. لم يكن ذلك التعيين عبثاً، بل كان يستهدف شريحة معينة من أبناء الطبقة العليا وحاملي الجوازات الأجنبية لتشكيل سياج ومانع وسط القوى المتنفذة التي لها علاقات قد تشكل إزعاجاً لمشروع الدعم السريع ..
نجحت هذه الخطوات في احتواء مجموعة من أبناء الخرطوم وتوجيه الرأي العام المحلي داخل تلك الأحياء لصالح الدع م السريع كمخلص للسودانيين. لم تكن تلك التوجهات المؤيدة للدع م السريع بائنة على مستوى الخطاب الإعلامي المسيطر عليه من قبل المجموعات المتنازعة حينها، خصوصاً بين قوى الحرية والتغيير والمجلس السيادي، والتي كانت متأثرة بحالة السخط العام الرافض للإسلاميين والمنشغلة بالحراك الجماهيري والاحتجاجات. ولكنها كانت ظاهرة على مستوى الخطاب اليومي داخل الأحياء التي كانت مطمئنة تماماً للدع م السريع ..
كانت عملية الاحتواء هذه دقيقة بحيث استطاعت توجيه تلك الأحياء لصالح القبول بالدع م السريع وحميدتي، ليس فقط كفاعل في المشهد، بل كبديل للقوات المسلحة والسياسيين الموجودين في الساحة. استمرت تلك الغرف في عملها وتم عقد لقاءات مشتركة لأعضاء تلك التنظيمات المختلفة بحضور عبد الرحيم دقلو وتم النقاش حول ضرورة توجيه الرأي العام داخل التنظيمات لصالح الدع م السريع .
نواصل
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتساب