انخفض توسع Shadow of the Erdtree العملاق لـ Elden Ring يوم الجمعة ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتمكن اللاعبون من التعمق تحت الغطاء واكتشاف بعض الأشياء الرائعة. أول شيء سيئ كبير في المحتوى القابل للتنزيل هو Divine Beast Dancing Lion، وهو مخلوق مخيف يستخدم الرياح والبرق والجليد وجسمه الضخم للقضاء على الشوائب الكريهة.

لكن الرئيس الإلزامي يبدو فجأة أقل رعبًا بعض الشيء بعد أن اكتشف YouTuber BonfireVN أنهما في الأساس مجرد رجلين كبيرين يرتديان بدلة.

يُظهر مقطع فيديو BonfireVN شخصًا يرتدي رأس الأسد وآخر منحنيًا في الخلف – مثل حصان التمثيل الإيمائي. يُظهر الفيديو الواجهة الأمامية للزعيم شبه العاري وهو يطلق هجمات عنصرية ويلتوي في الهواء ليندفع نحو اللاعب، في حين أن النصف الخلفي مجرد علامات على طول الطريق كما لو كانت متصلة بواسطة مغناطيس.

يستخدم مطورو الألعاب جميع أنواع الحيل فقط لجعل الأمور تعمل، ولكن هذه الحيل منطقية بالفعل على المستوى المفاهيمي. كما يشير 80 Level، فإنه يتماشى مع التقليد الصيني المتمثل في رقصة الأسد، حيث يرتدي شخصان زيًا ويقلدان حركات القط الكبير. يتحكم شخص واحد في الرأس بينما يتولى الآخر مسؤولية الجسم، وإن كان ذلك مع تقليب أقل من رئيس Elden Ring الذي يحمل الاسم نفسه.


وفي الوقت نفسه، من الواضح أن المحتوى القابل للتنزيل Shadow of the Erdtree الذي تبلغ قيمته 40 دولارًا قد حقق نجاحًا كبيرًا بالفعل. وصلت Elden Ring (التي تتضمن المحتوى القابل للتنزيل) إلى عدد لاعبين متزامن قدره 780.000 لاعب على Steam وحده خلال عطلة نهاية الأسبوع. لم تشهد هذا النوع من الأرقام منذ أن اقتربت من مليون لاعب متزامن على Steam عندما ظهرت لأول مرة في أوائل عام 2022. باعت Elden Ring الآن أكثر من 25 مليون نسخة، مما يجعلها واحدة من أكثر الألعاب مبيعًا على الإطلاق.

حظي Shadow of the Erdtree بإشادة شبه إجماعية من النقاد، لكن العديد من اللاعبين شعروا أنه كان صعبًا للغاية وقاموا بقصفه على Steam نتيجة لذلك. لدى منشئو Elden Ring رسالة واضحة إلى الرافضين: كونوا بخير أيها الدعك.

"إذا أردنا حقًا أن يلعب العالم كله اللعبة، فيمكننا تقليل مستوى الصعوبة أكثر فأكثر. قال هيديتاكا ميازاكي، الرئيس ومدير Elden Ring، لصحيفة The Guardian: "لكن هذا لم يكن النهج الصحيح". "لو اتخذنا هذا النهج، لا أعتقد أن اللعبة كانت ستفعل ما فعلته، لأن الشعور بالإنجاز الذي يكتسبه اللاعبون من التغلب على هذه العقبات هو جزء أساسي من التجربة. إن رفض الصعوبة من شأنه أن يجرد اللعبة من تلك المتعة، والتي، في نظري، من شأنها أن تكسر اللعبة نفسها.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

توصية إسرائيلية باستهداف الأسد للضغط باتجاه إحباط أي هجوم لحزب الله

في الوقت الذي تتواصل فيه الجبهة الشمالية بالاشتعال، والتهديد الإسرائيلي بمهاجمة لبنان، ظهر فجأة على السطح تلويح الاحتلال بإمكانية ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والعسكرية على النظام السوري كي يقوم بدوره بمنع حزب الله من تنفيذ هجوم محتمل على دولة الاحتلال.

وترى أوساط الاحتلال ذلك عنصر المفاجأة والخدعة التي قد تساعد بشكل كبير في منع الحرب المتوقعة على الحدود الشمالية.

الجنرال عاميت ياغور نائب الرئيس السابق للساحة الفلسطينية في قسم التخطيط بجيش الاحتلال، واستخبارات سلاح البحرية، ذكر أن "شيئا ما حصل في الجبهة الشمالية يتمثل فيما شهدته الأيام الأخيرة من انخفاض بنسبة 50 في المائة في هجمات حزب الله، فيما يستمر جيش الاحتلال في الهجوم على لبنان، بجانب استمرار الضغط السياسي على الحزب، وتكثيف الوساطات الدولية، التي وجدت طريقها في تصريح رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالقول إنه لا يجب جعل لبنان مشهدا لتصفية النزاعات المسلحة في المنطقة، وعدم توريطه في حروب لا نهاية لها".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "أحداث الأيام الأخيرة تعني بدء الاحتلال بالحديث بلغة الحزب نفسه، توطئة لمنع اندلاع الحرب في الشمال، وفي الوقت نفسه الوصول إلى ترتيب ينهي حرب الاستنزاف الثنائية، بالتزامن مع تهديده لقبرص بشكل صريح من مغبة مساعدتها للاحتلال في أي حرب قد يشنها على لبنان، مع العلم أنه لا يجب على إسرائيل أن تنسى في غمرة رؤيتها لتبعية الحزب الكاملة لإيران أن هناك طرفا ثالثا في هذه المعادلة وهو سوريا".



وأشار إلى أن "خصائص السلوك الإسرائيلي ضد سوريا خلال الحرب تظهر أنها اتبعت استراتيجية مختلفة, صحيح أن الجيش السوري لا يطلق النار ضد إسرائيل، لكن نظام الأسد يشكل أحد أهم مصالح إيران وحزب الله في اليوم التالي، فدمشق هي بمثابة محور فيلادلفيا بين غزة وسيناء، وأنبوب الأكسجين الذي يزود الحزب بالأسلحة من الشمال".

وأكد أن "كل شخص عادي يعرف أن سوريا اليوم طرف عسكري ثانوي، وقدراتها محدودة نسبيا، بعد الحرب الأهلية التي تورطت فيها، وليست إضافة مهمة للقائمة الموسعة من الأعداء على حدود الاحتلال، مما قد يدفعه لاستخدامها كبطاقة لإنشاء الردع لمنع التصعيد على الجبهة الشمالية، وإعادة تصميم "اليوم التالي"".

وأوضح أنه "يجب على دولة الاحتلال أن تربط دمشق بالمعادلة الشمالية من خلال تهديد موثوق به لنظام الأسد في أي سيناريو للحرب في الساحة الشمالية، والتوضيح له أنه لن ينجو من هذه الحرب، الأمر الذي سيدفعه لاتخاذ خطوات ضرورية بطريقة من شأنها حماية مصالحه الأمنية والاستراتيجية، وهذه توصية مرفوعة بشدة لصناع القرار في دولة الاحتلال للنظر فيها لمنع اندلاع حرب واسعة عبر عدة جبهات، وهذه مصلحة إسرائيلية لتصميم المساحة القتالية بشكل مختلف، وعزل لبنان عن التأثير الإيراني المباشر".

مقالات مشابهة

  • كنعاني: “الديمقراطية وحقوق الإنسان” الأمريكية مجرد شعار فارغ
  • ماسك: المناظرة الانتخابية مجرد مؤامرة من الحزب الديمقراطي للانقلاب على بايدن
  • Valve تكشف عن الألعاب الأكثر لعبًا على Steam Deck
  • ننشر نص محضر ضبط متهم عثر الأهالي في منزله على طفل مجرد من ملابسه تحت تأثير المخدر ببورسعيد
  • توصية إسرائيلية باستهداف الأسد للضغط باتجاه إحباط أي هجوم لحزب الله
  • لبلبة لـ "الفجر": أنا فنانة استعراضية..وأرتدي بدلة رقص في "عصابة الماكس" لضرورة درامية اصبت في الفيلم بـ7 غرز تركت علامة تذكرني بأيام التعب والمحبة
  • سامسونج تكشف عن موعد حدث Unpacked القادم
  • قرار تاريخي.. محكمة فرنسية تصادق على مذكرة اعتقال بحق بشار الأسد
  • Elden Ring.. تحديث جديد يقلل صعوبة اللعبة 
  • ماذا بعد تصديق القضاء الفرنسي على مذكرة اعتقال الأسد؟