قصة هدية الأمير الوليد بن طلال لبائعة الشاي..غير حياتها للأبد، تفاجأت بائعة شاي على أحد الطرقات في السعودية، بزبون على دراجة هوائية، قرر إهداءها سيارة حديثة بشكل طوعي، قبل أن يتضح لها أنه رجل الأعمال والأمير الوليد بن طلال.


قصة الوليد بن طلال مع بائعة الشاي

وكان الوليد بن طلال في جولة اعتيادية على الدراجة الهوائية مع مرافقيه، يتوقف بين فترة وأخرى مع بعض العابرين، إذا ما كشفوا هويته، ليلتقط معهم صورًا تذكارية وبعض أحاديث التعارف العابرة.

كان صاحب شركة المملكة القابضة التي تدير استثمارات في قطاعات العقار والإعلام والسياحة والتقنية وغيرها، قرر عدم الاكتفاء بالتصوير عند بائعة شاي بدا أنها لم تعرفه.

وبعد تذوق مشروباتها، طلب رجل الأعمال الذي يملك مجموعة روتانا الإعلامية، من بائعة الطريق أن تطلب ما تحتاجه، قبل أن يعرض عليها سيارة، لترد بكونها تمتلك سيارة قديمة، فوعدها بسيارة حديثة.

وتم تناقل مقاطع الفيديو لجولة الأمير الستيني الذي يواظب على ممارسة رياضات المشي وركوب الدراجة الهوائية، بجانب علاقته الوثيقة بالتخييم في البراري والصحاري.

وكتبت إحدى المدونات في موقع إكس، تعليقًا طريفًا على الفيديو، تروج فيها لمهنتها في تصنيع الكيك، علَّ الزبن السخي يستجيب لها، وقالت: مايبي معمول مع القهوة وكيك مع الشاي.

ولم يتضح موقع بائعة الشاي، ولا تاريخ تصوير مقاطع الفيديو لجولة الأمير الوليد الليلية في إحدى مدن المملكة.

وتداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو للأمير السعودي وأحد أكثر رجال الأعمال ثراءً في العالم الوليد بن طلال وهو يمشي في الشارع ويمازح المواطنين ويشرب القهوة من سيدة سعودية ويقول لمرافقه الشخصي اكتب اسمها وتلفونها وأصرف لها سيارة موديل".

وعلق المتابعون: "الله يكثر من أمثاله الطيبين لإسعاد البشر الله يكثر خيرك يا الأمير".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعانة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الأمير السعودي الوليد بن طلال الأمير الوليد بن طلال الوليد بن طلال الولید بن طلال الأمیر الولید

إقرأ أيضاً:

حرب الشاي الكيني.. خسائر في نيروبي وصداع بالخرطوم

لم يجد الرئيس الكيني وليام روتو أمامه من خيار -لمواجهة الضغوط الداخلية التي أثارها حظر الحكومة السودانية استيراد الشاي الكيني- إلا التباهي بأن بلاده ما زالت مصدرا أساسيا للشاي إلى السودان، وأن حركة السوق أرغمت الخرطوم على الاستمرار في استيراد الشاي الكيني الأثير ذي النكهة الخاصة والحضور الدائم في فناجين ويوميات السودانيين.

وفي اليوم التالي كان روتو يواجه تصعيدا في الضغوط، بعد أن نفت الخرطوم تصريحاته بشأن عودة الشاي الكيني إلى السودان، بل تعرض لاتهامات من أطراف ووسائل إعلام محلية بالكذب الصريح، وقد وصفته صحيفة "ستاندارد" الكينية بـ"الرئيس الكاذب؟" على صدر صفحتها الأولى.

ويأخذ الصراع السياسي جزءا كبيرا من مائدة السودان منذ سنوات، ويرشف اللهب دماء السودانيين في كاسات مترعة من الألم منذ عدة سنوات، ومع ذلك يبقى الشاي البلسم الأخير لصداع يلوي الرؤوس السودانية التي طالما اهتزت تحت عمائم بيضاء كقلوب أصحابها، قبل أن يترع الدم الجلابيب البيضاء ويخرج ملايين السودانيين من بيوتهم إلى شتات لا يخففه غير الكؤوس المترعة من الشاي.

كينيا المتضررة الأولى

لم تقف نيروني على خط الحياد في المعركة الدائرة منذ ما يقارب 3 أعوام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فطالما اتهمتها الحكومة السودانية بدعم وإيواء قادة الدعم السريع.

إعلان

بيد أن أقوى الاتهامات في هذا الملف سددت لها هذا الأسبوع من داخل كينيا، وتحديدا من نائب رئيس كينيا السابق ريغاثي غاتشاغوا الذي اتهم الرئيس روتو بالتورط في دعم قوات الدعم السريع.

بل وذهب في مقابلة تلفزيونية -مع إحدى القنوات المحلية- إلى اتهام الرئيس بالوقوف وراء الدعم المقدم لقوات الدعم السريع، مؤكدا أن روتو كان على علم بكل الأنشطة العسكرية لهذه القوات، وأنه كان يدير العمليات التي قد تكون شملت توفير الدعم اللوجستي والمالي.

وإزاء تلك الاتهامات، وجد روتو نفسه في مواجهة مفتوحة مع الحكومة السودانية تصاعدت بعد القرار الأخير من حكومة البرهان بإلغاء سلاسل التوريد من كينيا التي ظلت تعتبر السودان بوابة اقتصادية بالغة الأهمية تستأثر بالرتبة الثانية من استيراد الشاي الكيني أفريقيًا، إضافة إلى منتجات أخرى متعددة.

ودون أن يظهر في الأفق أي قدرة لحلفائها السودانيين في الدعم السريع على سد الفجوة الاقتصادية الكبيرة التي فتحها القرار السوداني في الاقتصاد الكيني، فإن نيروني باتت تستشعر أكثر من أي وقت أنها ضُربت في اقتصادها الذي أصيب بصداع حاد، خصوصا أن الخرطوم تستورد 10% تقريبا من ناتج نيروبي من الشاي، كما أنها تمثل بوابة كينيا إلى العالم العربي.

ويكثف المتضررون الكينيون من وقف التجارة مع السودان، وخاصة تجار الشاي، ضغوطهم على حكومتهم للبحث عن قناة للتفاوض مع الحكومة السودانية من أجل وضع حد للمقاطعة التي أدت إلى تراجع مكتسباتهم الاقتصادية، قبل أن تغلق أمامهم بوابة السودان بسبب تصرفات حكوماتهم.

ووفق ما نقلت صحيفة "ستاندارد" الكينية فإن حوالي 207 حاويات من الشاي المعد للتصدير إلى السودان عالقة على طول سلسلة التوريد، مما قد يؤدي إلى خسائر تزيد على 10 ملايين دولار، كما أن كميات كبيرة أخرى من الشاي كانت ستتجه إلى السودان وهي الآن إما في ميناء مومباسا أو المستودعات وفي أعالي البحار أو ميناء السودان تنتظر التخليص.

إعلان صداع في السودان

ليست الخرطوم بمنأى من التأثر بخسائر نيروبي، فالشاي آخر ما يجمع بين البلدين اللذين بعدت بينهما الشقة سياسيا، وبدا بشكل واضح أن تجار الشاي السودانيين في مرمى خسائر كبيرة، كما أن المائدة السودانية ستضرر أكوابها جراء غياب المشروب العنابي المنشط للأعصاب في بلد يعيش منذ قرابة عقد على أعصاب متوترة.

ويبدو أن اللجوء إلى أسواق بعيدة مثل الهند وباكستان والصين قد يكون الوجهة الجديدة للتجار السودانيين، بعد أن انقطع عنهم أقرب خط بحري لتوريد الشاي.

البرامكة.. جلسة الشاي الذي نكبتها الحرب

كنكبة البرامكة أو أشد، عاشت "البرمكية السودانية" واحدة من أسوأ ظروفها، بعد أن تَبَزَّلَ ما بين العشيرة السودانية بالدم، وتفرقت إلى شتات تلك الجلسات البرمكية الطويلة التي كان يعقدها السودانيون حول مجالس الشاي أو قرينه الكركديه.

وتفترض "البرمكية" وهي جلسة الشاي السودانية العتيقة تقاليد متعددة، منها الهدوء والبعد عن الصخب في ارتشاف الشاي، وهي العادات التي يحتاجها السودان الآن أكثر من أي وقت مضى.

وحول موائد الشاي أقام السودانيون مواويل الحياة منذ آماد بعيدة، فهو أهم إكرام للضيوف، وأكثر عناوين الحياة ألفة للأسرة والحي والجماعة، وعلى ضفاف الكؤوس المترعة يقيم السودانيون جلسات "التفاكر" الذي يحتاجونه الآن لاستلال ما بقي من رماح مغروسة في سلة الغذاء العربي وعندليب النيل الجريح.

ومن بين تقاليد الشاي في الثقافة السودانية يبرز شاي المغرب بسحنته الجامعة بين الشاي واللبن، مع طقسه الاجتماعي الرفيع، حيث تدور حوله مائدة نقاش تجمع أفراد الأسرة والجيران والزملاء.

وإلى جانب بعده الاجتماعي المهم، يدير الشاي حوله اقتصاديات متعددة، وينتظم كبار الموردين وتجار التجزئة، كما يمتاز بصبغته النسائية، حيث تدير كثيرا من المقاهي وأكشاك بيع الشاي سيدات أرامل أو مطلقات أو معيلات أسر، مما يضفي عليه اشتباكا بين الاقتصاد والمجتمع، وبين الثقافة والسياسة، وأخيرا بين الحرب والدبلوماسية.

إعلان

فعلى أي جانب ستنتهي دورات الشاي في كأس الأزمة السودانية الكينية المترعة بأكثر من لون من الصراع والتخوين والتربص، وهل سيكسر السودانيون سورة الصداع جراء توقف سلاسل إمداد الشاي الكيني كما كسروا لحد الآن كثيرا من سورة التمرد السريع المدعوم كينيا أيضا؟

مقالات مشابهة

  • طالبة تنهي حياتها بقرص الموت في طهطا بسوهاج
  • فوائد الشاي الأخضر على الريق لحرق الدهون
  • مشاركة الأميرة ريم بنت الوليد أثناء بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية ..صور
  • طلال أبو غزالة يحذر: قرارات ترامب قد تقود العالم نحو أزمة اقتصادية جديدة
  • الأمير الوليد بن طلال: فيلم شباب البومب يحقق نجاحا كاسحا إقليميا.. فيديو
  • فوائد تناول الشاي الأخضر مع الليمون قبل النوم
  • البيت الأبيض: هدف ترمب هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي للأبد
  • موت النفوس حياتها
  • تذاكر الدرجة الثانية هدية لجماهير الشارقة أمام التعاون
  • حرب الشاي الكيني.. خسائر في نيروبي وصداع بالخرطوم