تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، اليوم الاثنين، على الحاجة الملحة لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وشدد الزعيمان على دعمهما لخطة السلام الشاملة التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأكدا على أهمية تنفيذ هذه الخطة دون تأخير.

جاءت هذه التصريحات خلال لقاء جمع الرئيس ماكرون والملك عبد الله الثاني في قصر الإليزيه، وهو اللقاء الذي يأتي بعد اجتماعهما في باريس في فبراير الماضي، وبعد سلسلة من اللقاءات مع فريق الاتصال للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.

وفي إطار غداء عمل أقيم في قصر الإليزيه، أعرب ماكرون عن ترحيبه بنجاح المؤتمر الإنساني من أجل غزة الذي نظمته الأردن في 11 يونيو. كما أشاد بالجهود الأردنية المبذولة لإنشاء ممر إنساني بين الأردن وقطاع غزة، وهو المشروع الذي حظي بدعم فرنسي.

وفي هذا السياق، دعا ماكرون وعبد الله الثاني إلى ضرورة رفع جميع القيود المفروضة على المعابر، والتي تعيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة. وأكدا على أهمية تسهيل وصول هذه المساعدات لضمان تقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين.

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك عبد الله الثاني ملك الأردن مجددًا إلى الإفراج عن جميع الرهائن، بما في ذلك المواطنين الفرنسيين، وأعربا عن قلقهما العميق إزاء الوضع المتدهور في الضفة الغربية. كما شددا على إدانتهما الشديدة لأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون.

وخلال اللقاء الذي جمعهما في قصر الإليزيه، اتفق الزعيمان على مواصلة جهودهما المشتركة للتوصل إلى حل دائم للأزمة الفلسطينية-الإسرائيلية على أساس حل الدولتين. وأكد ماكرون التزام فرنسا بالعمل مع شركائها في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكذلك مع الشركاء الأوروبيين لتحديد إطار يسهم في إعادة بناء السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأشار الجانبان إلى ضرورة دعم السلطة الفلسطينية، مرحبين بالإصلاحات التي تعهدت بها الحكومة الفلسطينية. وأكدا على أهمية استمرار هذه الإصلاحات لتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني وتوقعات المجتمع الدولي.

وفيما يتعلق بتصاعد التوترات على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، دعا ماكرون وعبد الله الثاني إلى تجنب تصعيد الوضع الذي قد يؤدي إلى كارثة على الدول المعنية وعلى المنطقة بأكملها.

وجدد الزعيمان دعوتهما لجميع الأطراف إلى تحمل المسؤولية والتحلي بضبط النفس.

كما ناقش الجانبان مجموعة من القضايا الثنائية، بما في ذلك التعاون في مجالي النقل والتحول البيئي، مؤكدين على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في هذه المجالات الحيوية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماكرون الملك عبد الله الثاني غزة الله الثانی على أهمیة

إقرأ أيضاً:

كير ستارمر: التخطيط العسكري لتحقيق السلام في أوكرانيا سيبدأ

مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025

المستقلة/- صرح رئيس الوزراء السير كير ستارمر بأن التخطيط العسكري لحماية وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا ينتقل إلى “مرحلة تنفيذية” بعد اجتماع افتراضي مع 29 من قادة العالم.

وأضاف السير كير أن القادة العسكريين سيجتمعون يوم الخميس في المملكة المتحدة “لوضع خطط قوية ومتينة لدعم اتفاق سلام وضمان أمن أوكرانيا في المستقبل”.

يأتي هذا الاجتماع في أعقاب موافقة أوكرانيا على وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بعد محادثات مع الولايات المتحدة. وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن موافقته على الفكرة، لكنه وضع عددًا من الشروط المسبقة للسلام.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي انضم إلى اجتماع يوم السبت، إن “الضغط الفعال ضروري، وليس مجرد المحادثات”.

وقال: “يجب على العالم أن يفهم أن روسيا هي العقبة الوحيدة التي تحول دون السلام”.

وأضاف زيلينسكي: “يجب أن يبدأ طريق السلام دون قيد أو شرط. إذا لم ترغب روسيا في ذلك، فيجب ممارسة ضغط قوي حتى تفعل ذلك. موسكو تفهم لغة واحدة”.

وحثّ الدول الأوروبية على إنتاج أسلحتها الخاصة في أسرع وقت ممكن، والتحدث مع الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق أسرع من خلال “عقوبات شاملة، وضغط قوي، وإجبار روسيا على السلام”.

وفي خطابٍ عقب المكالمة المرئية، قال ستارمر: “العالم بحاجة إلى أفعال… لا إلى أقوال جوفاء وشروط”.

وفي بيانٍ له، قال إن “تردد الكرملين ومماطلته” بشأن اقتراح وقف إطلاق النار وهجماته المستمرة على أوكرانيا “يتعارضان تمامًا مع رغبة الرئيس بوتين المعلنة في السلام”.

وقال إن القادة اتفقوا يوم السبت على أنه إذا رفض بوتين “وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط”، فسيحتاجون إلى “تصعيد الضغط… لإقناعه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات”.

ومن أجل تحقيق ذلك، سنسرّع دعمنا العسكري، ونشدد عقوباتنا على عائدات روسيا، ونواصل استكشاف جميع السبل القانونية لضمان دفع روسيا ثمن الأضرار التي ألحقتها بأوكرانيا.

وقال بوتين يوم الخميس إنه يؤيد فكرة وقف إطلاق النار، لكنه أضاف أن هناك “تفاصيل دقيقة” وطرح قائمة من الأسئلة حول التفاصيل، بما في ذلك ما إذا كان وقف إطلاق النار سيسمح لأوكرانيا بإعادة التسلح ومن سيراقب ذلك.

مقالات مشابهة

  • والي سنار يؤكد أهمية إنجاح الموسم الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي
  • التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان
  • قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • شهيد و3 جرحى في انتهاكات اسرائيلية للهدنة بجنوب لبنان
  • غارات دامية على لبنان والاحتلال يعلن الرد على إطلاق نار
  • بارزاني وطالباني يؤكدان أهمية تشكيل الحكومة الجديدة بأقرب وقت
  • ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا
  • كير ستارمر: التخطيط العسكري لتحقيق السلام في أوكرانيا سيبدأ
  • مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة برج الملوك جنوب لبنان
  • ماكرون: على روسيا قبول الهدنة مع أوكرانيا