ليما (وام)
قدم إبراهيم سالم العلوي إلى فخامة دينا بولوارتي، رئيسة جمهورية بيرو، أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدولة الإمارات لدى بيرو، وذلك خلال المراسم الرسمية التي عقدت في القصر الرئاسي في العاصمة ليما.
ونقل العلوي، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى فخامتها وتمنياتهم لبلادها وشعبها بالمزيد من التقدم والازدهار.

أخبار ذات صلة هزة أرضية قوية تضرب البيرو «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية الصومال الفيدرالية

من جانبها، حمّلت فخامة بولوارتي السفير تحياتها إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياتها لدولة الإمارات حكومة وشعباً بالمزيد من التطور والنماء.
وتمنت فخامتها للسفير التوفيق في مهام عمله وتطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات التي تجمع البلدين، مؤكدة استعداد بلادها لتقديم كل الدعم لتسهيل مهامه.
من جهته، أعرب السفير إبراهيم العلوي عن اعتزازه بتمثيل الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية بيرو، وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيلها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين.
جرى، خلال اللقاء، استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية بيرو، وبحث سبل تنميتها وتطويرها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البيرو سفير الدولة أوراق اعتماد أوراق اعتماد سفراء السمو الشیخ محمد بن رئیس مجلس الوزراء نائب رئیس الدولة بن زاید آل نهیان

إقرأ أيضاً:

ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ممثلون: الدراما «مرآة» المجتمع برعاية منصور بن زايد.. بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية تنطلق اليوم

استهلّ الأرشيف والمكتبة الوطنية موسمه الثقافي 2025 بندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني، واهتمامه بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى -طيب الله ثراه- للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
اختار الأرشيف والمكتبة الوطنية الندوة لما يحفل به تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
شارك في الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، وراشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة الكاتبة الأستاذة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتطرقت الندوة إلى اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وتجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
وركزت الندوة على حكمة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وواجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.
واهتمت الندوة بالجانب الإنساني في حياة المؤسس والباني؛ فأشارت إلى جهوده أثناء وجوده ممثلاً للحاكم في العين؛ حيث أسهم في صيانة الأفلاج، ووضع نظاماً لتوزيع المياه والري، واهتمّ بالزراعة والتشجير، وقال حكمته الشهيرة: «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، ثم أثناء حكمه لإمارة أبوظبي اهتم في جميع المراحل بالتعليم والصحة، وبإنشاء البنية التحتية، وبذل الكثير من أجل قيام الاتحاد، وكان القائد القريب من أبناء شعبه، ورجل الإنسانية الذي يمدّ يده بالمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء والأصدقاء.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون حاكم سانت لوسيا بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بذكرى يوم التأسيس
  • سفير السودان بالهند يقدم أوراق اعتماده لرئيسة الجمهورية “دروبادي”
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة العنود بنت محمد بن عبد العزيز
  • نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية
  • محمد بن زايد يبدأ زيارة دولة إلى إيطاليا 24 فبراير
  • النعيم يقدم أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة ومفوضا لدى جمهورية السنغال
  • ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
  • محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات تتمتع بأقوى حضور دولي
  • محمد بن راشد: الإمارات بقيادة محمد بن زايد تتمتع بأعلى مستويات الثقة العالمية عبر تاريخها