فيدان: توقف الصراع في سوريا هو الإنجاز الرئيسي لتركيا وروسيا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بأن توقف الصراع المسلح بين النظام والمعارضة في سوريا، هو في الوقت الحالي "الإنجاز الرئيسي" لتركيا وروسيا في هذه الجمهورية العربية.
إعلام تركي: أردوغان سيبحث مع بوتين الأزمة الأوكرانية ومبادرة الحبوب وانتخابات الأكراد بشمال سورياوقال فيدان في مقابلة مع قناة "خبر تورك" التركية إن "أهم شيء تمكن الروس ونحن من تحقيقه في سوريا هو أنه لا توجد حرب حاليا بين النظام والمعارضة.
وعلى حد قوله، النظام السوري بحاجة إلى "استغلال" فترة الهدوء هذه بحكمة.
وأضاف "يجب عليه (النظام) أن يستغلها كفرصة لإعادة ملايين الأشخاص الذين فروا إلى الخارج وإعادة بناء البلاد. وشددت على ذلك خلال اجتماعاتنا مع زملائنا الروس (في موسكو). يجب على سوريا أن تفعل ذلك بنفسها. نحن ندرس هذا الأمر، عودة اللاجئين أمر مهم".
يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، في 29 ديسمبر 2016، عن توصل الحكومة السورية وقوات المعارضة إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كافة أراضي سوريا، واستعداد الأطراف المتنازعة لبدء مفاوضات السلام. ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في منتصف ليلة الخميس/الجمعة، 29/30 ديسمبر.
وأوضح بوتين أنه تم التوقيع على 3 اتفاقيات، الأولى منها هي اتفاقية وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة. أما الاتفاقية الثانية، فتنص على حزمة إجراءات لمراقبة نظام وقف إطلاق النار، فيما تمثل الوثيقة الثالثة بيانا حول استعداد الأطراف لبدء مفاوضات السلام حول التسوية السورية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أستانا الأزمة السورية الحكومة السورية المعارضة السورية المعارضة السورية المسلحة دمشق مفاوضات أستانا موسكو هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي: قد نجد أنفسنا فجأة في ساحة حرب مع تركيا في سوريا
أثار باحث إسرائيلي، مخاوف من أن يكون الوضع الجديد في سوريا، مقدمة لساحة حرب بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي.
وقال البروفيسور آفي برئيلي هو مؤرخ في جامعة النقب، بمقال في صحيفة إسرائيل اليوم، إنه وقبل وقت طويل من سيطرة من وصفهم بـ"الإسلاميين" على المحور بين حلب ودمشق، بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بـ"توجيه سياسات عدائية" نحو الاحتلال، من خلال الحركات الدينية في القدس المحتلة، ودعمه لحكومة الإخوان في مصر ودعمه كذلك لحركة حماس، وتحركات في ليبيا والقرن الأفريقي والبحر الأحمر واليونان وقبرص.
وأضاف: "إذا استمرت هذه الاتجاهات، فإن الصراع سيأتي ولكن لا يعد هذا قضاء وقدرا، قد يتغير النظام في تركيا، وإسرائيل لها مصلحة في تجنب الصراع. ويمكنها على سبيل المثال تقييد التعاون مع الأكراد السوريين الذين يشكلون تهديدا لتركيا بسبب ارتباطهم بمنظمة حزب العمال الكردستاني التي تعمل في تركيا".
وتابع "لكن إسرائيل لا تستطيع تجاهل عداء تركيا أو اتباع سياسة المهادنة، التي قد تشجع الهجوم لذلك، يتطلب الأمر اليقظة تجاه الاحتمالات بأن تركيا قد لا تقاوم الإغراء وتواجه إسرائيل في سوريا".
وشدد بالقول: "اليوم هناك خطر من تطور مشابه مع تركيا الإسلامية الحالية، هل بينما ننتظر بحذر الحسم في الحرب الإيرانية الإسرائيلية"، متسائلا يتشكل صراع استراتيجي بين إسرائيل وتركيا في الساحة السورية.. وهل ستعود تركيا إلى النموذج الإمبريالي لدولة ذات عدد سكاني كبير تتصادم مع إسرائيل، كما فعلت مصر وإيران؟".