درجال يخرج عن صمته بشأن أزمة الزوراء: أقف على مسافة واحدة من الجميع
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد رئيسُ الاتحاد العراقيّ لكُرةِ القدم، عدنان درجال، اليوم الإثنين، (24 حزيران 2024)، أنه يقف على مسافةٍ واحدةٍ من جميع العناوين المنضوية تحت لواءِ الاتحاد.
ونقل بيان لاعلام الاتحاد، تلقته "بغداد اليوم"، عن درجال قوله، إنه "لا يمكنُ أن يسمحَ لنفسه بالتدخلِ أو الالتفاف على أي قراراتٍ تصدر من القضاءِ المُحترم، ولا من مركزِ التسوية والتحكيم الذي يعدُّ أعلى جهة قضائيّة في القطاعِ الرياضي".
وأضاف، أن "محاولاتَ زج اسمي بموضوع نادي الزوراء، الذي نكنُ له ولجماهيره كلَ الحب والتقدير، الغرض منه تخريب العلاقة الطيبة بيننا وبين جماهيرنا الوفية بشكلٍ عامٍ، وجماهير الزوراء الحبيبة بشكلٍ خاصٍ، ودق إسفين الفرقة الذي يحاول البعضُ للأسفِ الشديدِ التأسيس له في هذه المرحلة".
ودعا درجال "الجميع إلى الانتباهِ لما يحدث، وليعلم الجميعُ أني لن أدافعَ في يومٍ من الأيامِ عن الفاسدين أو المزورين كما يشاع".
وأكد إنه "رجل يحترمُ القانونَ جداً، ويسعى لبناءِ مؤسسةٍ رصينةٍ لا تتدخلُ فيما لا يعنيها، وتركز على عملها وأهدافها المرسومة، والتركيز على الخططِ المُستقبليّة التي وضعناها، من ضمنها التأهلُ لكأسِ العالم والارتقاء بدورينا" منوهاً إلى، إن "الأيامَ ستثبت صحةَ ما ذهبنا إليه".
وكانت محكمة التسوية الرياضية، أكدت بـ"عدم قانونية" الإدارة الحالية لنادي الزوراء، بعد تثبيت "مخالفات" في انتخابات إدارة النادي ودعوتها للجنة الأولمبية الوطنية بحل إدارة النادي وسط ضغوط ومطالبات جماهيرية لتنفيذ القرار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، على فوز دوالد ترامب بفترة رئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن توقعاته للأزمات في المنطقة العربية وخاصة أزمة فلسطين، حيث أوضح إنه من المتوقع أن يستمر دونالد ترامب في تقديم دعم قوي لإسرائيل، ومن المحتمل أن يتجاوز مستوى الدعم الذي قدمه جو بايدن مما قد يكون له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية.
وأكد أن ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين تأييدًا لإسرائيل، حيث اتخذ خلال ولايته الأولى خطوات غير مسبوقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع هذا النهج، معززًا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لإسرائيل، وقد تشمل الخطوات المحتملة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع الاعتراف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل، وربما حتى دعم السياسات التي تهدف إلى دمج مناطق من الضفة الغربية داخل إسرائيل ، وهذا النوع من الدعم يعزز موقف إسرائيل في الصراع ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للجانب الفلسطيني.
وأشار إلى إن الاستمرار في سياسة الدعم غير المشروط قد يؤدي إلى تأجيل حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الأنسب للنزاع. فدعم ترامب المتزايد قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية أو توسيع المستوطنات، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستقلة غير قابلة للتطبيق ،هذا من شأنه أن يعزز الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويجعل من الصعب تحقيق سلام عادل وشامل.
وأوضح أن سياسات ترامب المتوقعة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تدعم حل الدولتين. كما قد تؤدي إلى تأجيج العداء تجاه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يرى كثيرون أن هذا الدعم غير المتوازن يزيد من معاناة الفلسطينيين.
سيواجه الشعب الفلسطيني المزيد من الصعوبات نتيجة لهذه السياسات، بدءًا من القيود على التنقل وانتهاءً بالقيود الاقتصادية. ومن المرجح أن تتفاقم مشاعر الإحباط والغضب لدى الفلسطينيين، مما قد يزيد من احتمالية التصعيد في المنطقة ويدفع نحو أعمال مقاومة شعبية أو اشتباكات. فإذا استمر ترامب في النهج ذاته، فقد تصبح القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا، وستزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكبر للضغط نحو إيجاد حلول عادلة.