كتب- محمد أبو بكر:

علق المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، على قرار الحكومة برفع مدة قطع التيار الكهربائي لـ 3 ساعات، قائلًا:" بكلمك دلوقتي والكهرباء مقطوعة منذ 4 ساعات".

وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "أهل مصر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب، على قناة "أزهري"، إن تخفيف الأحمال يكون لبعض السكان ، وليس الجميع، فأصحاب الكمبوندات والمساكن الراقية لا تنقطع عنهم الكهرباء، معربًا عن أمله في التوازن وتحمل العبء في انقطاع الكهرباء على كل الشعب المصري.

وأشار إلى ان الأزمة الحالية ترجع لأسباب عديدة ومختلفة، موضحًا أن الدولة أعلنت خطة قوية وواضحة تستهدف الوصول لـ 20% من انتاج الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة، وهذا لم يحدث، حيث لم تتجاوز 6%، وعاد الاعتماد مرة أخرى على الغاز الطبيعي، حيث معدل إنتاجه ثابت.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مدحت يوسف انقطاع الكهرباء تخفيف الأحمال

إقرأ أيضاً:

نازح من جباليا يبحث عن بقايا ذاكرته وسط الدمار الهائل.. أين بيتي؟ (شاهد)

يقف ياسر حسين حائرا أمام أكوام هائلة من الأنقاض والركام، في شارع "الهوجا" عله يجد أثار منزله الذي دمرته قوات الاحتلال خلال العدوان الأخير على مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

اختلطت بقايا منزل حسين المدمر والمكون من ثلاث طوابق، مع منازل جيرانه التي لاقت نفس المصير، بفعل آلة التدمير الوحشية الإسرائيلية التي عصفت بالمخيم على مدار أكثر من 105 أيام متواصلة من التخريب والتدمير، فأحالته إلى أثر بعد عين.

تعرض مخيم جباليا إلى اجتياحين في كانون الأول/ ديسمبر 2023 وآيار/ مايو 2024، لكن في الـ5 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تعرض المخيم لاجتياح ثالث هو الأعنف على الإطلاق منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة.



لم تكتف قوات الاحتلال بهدف المنازل في مخيم جباليا، بل عمدت إلى تجريف العديد منها ونقل ركامها إلى مناطق أخرى، لتمعن بذلك في قهر النازحين العائدين للبحث عن بقايا بيوتهم، علهم يجدوا في جدرانها المهدمة سلوة من عبق الذكريات.

يقول ياسر حسين في حديث لمراسل "عربي21"، إنه بنى منزله من عرق جبينه حجرا حجرا على مدار سنوات عديدة، ليتمكن من السكن فيه مع عائلته الكبيرة المكونة من إخوته وأمه وأولاده.

يضيف حسين: "بدأت في بناء المنزل عام 2000، وتمكنت حينها من بناء الدور الأول الذي سكنت فيه مع زوجتي وأمي وإخوتي الثلاثة، وفي عام 2010 بنيت الطابق الثاني، على مساحة بلغت 250 مترا مربعا، وفي عام 2015 قمت ببناء الدور الثالث لي ولأولادي الثلاثة".


يسكن حسين مع عائلته الكبيرة التي لا تقل عن 20 شخصا في منزلهم الذي ولدوا وعاشوا فيه طفولتهم وشبابهم، حيث ذكرياتهم التي امتدت على مدار أكثر من 50 سنة من عمر المكان الذي أواهم بين جدرانه، وبنوه حجرا حجرا على مدار سنوات من الشقاء والعناء والمكابدة.

تابع: "لم أدخر جهدا في إضافة كل وسائل الراحة في بيتنا، فلقد حرصت على تجهيزه بأفضل المواد الأساسية، كأطقم النوم وغرف الضيافة ونظام المطابخ الحديثة المجهزة بأفضل الأجهزة والمعدات (..) فلقد كان بيت عائلي بامتياز فيه كل وسائل وأسباب الراحة والأمان".

يشير ياسر حسين في حديث لمراسل "عربي21" إلى أن كل ما بناه هدم في لحظة حين قصف الاحتلال منزله، وأحاله إلى دمار، إبان الاجتياح الثاني لمخيم جباليا في آيار/ مايو 2024. 

لكن الاحتلال لم يكتف بذلك فلقد عمدت جرافات الاحتلال إلى تدمير ونقل أنقاض المنزل خلال الاجتياح الأخير، الذي بدأ في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر واستمر لـ105 أيام متواصلة، ليكتشف حسين أنه عاجز عن تحديد موقع بيته حين عاد قبل أيام، بالتزامن مع وقف إطلاق النار.


قال حسين لمراسل "عربي21" وهو يحاول منع نزول الدموع من عينيه: "أعلم أني بيتي مهدم لكن عند عودتي كنت آمل أن أتمكن من نصب خيمة على أنقاضه والسكن فيها، حبا في بيتي وحارتي ومنطقتي وتأكيدا على رفضنا الرحيل، لكن ذلك أيضا لم يتحقق فلقد جرف الاحتلال أعمدة وأحجار المنزل، وشوه معالم المنطقة حتى أنني لم أتمكن من تحديد موقع المنزل بالضبط".


عمد ياسر كبقية جيرانه إلى وضع خيمة في منطقة قريبة من "بحر الركام الكبير" في المنطقة، قائلا : "روحي وقلبي معلق في هذه المنطقة، لا يمكن أن أفارقها حتى وإن عشت في خيمة ما تبقى لي من عمر".


مقالات مشابهة

  • مختص لـ الشباب: لذة العزوبية ما تنقطع حتى لو وصل عمرك 50 فلا تؤخروا الزواج.. فيديو
  • نازح من جباليا يبحث عن بقايا ذاكرته وسط الدمار الهائل.. أين بيتي؟ (شاهد)
  • اجتماع الأغلبية.. مسؤول حكومي : مر في أجواء إيجابية
  • جدعنة مصري تنقذ لاعبا كاميرونيا من مصير مجهول: «عاش معايا في بيتي سنتين»
  • برلماني: مصر تقف بالمرصاد لدعاة التهجير.. وتصريحات الرئيس قاطعة وحاسمة
  • مسؤول سابق بالشاباك: لا نستطيع منع استعراض “حماس” خلال تسليم الأسرى
  • مسؤول سابق بالشاباك: لا نستطيع منع استعراض حماس خلال تسليم الأسرى
  • مسؤول سابق في الشاباك: لا نستطيع منع استعراض حماس خلال تسليم الأسرى
  • بين التراث والعالمية|هاني البحيري يضع مصر على خريطة الموضة الراقية بتصميمات أسطورية|شاهد
  • الإعلام والاتصالات العراقية تقر لائحة تنظيم عمل المشاهير وأصحاب المحتوى الرقمي