وزير الخارجية: العدوان الإسرائيلي على فلسطين ينافي القوانين الإنسانية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
ترأس وزير الخارجية عبدالله اليحيا وفد الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري التاسع عشر لحوار التعاون الآسيوي الذي انعقدت أعماله أمس الاثنين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وألقى الوزير اليحيا كلمة الكويت في أعمال الاجتماع أكد خلالها حرص الكويت وإيمانها الراسخ بتعزيز العمل المشترك القائم على التعاون بين الدول الأعضاء في الحوار خاصة أن الكويت احتضنت أول قمة لحوار التعاون الآسيوي في شهر أكتوبر 2012 ومقر الأمانة العامة للحوار تكريسا لمفهوم العمل الجماعي المشترك ودعما لتحقيق أهداف ومبادئ الحوار وفقا لركائزه الست.
وجدد التأكيد على التزام دولة الكويت بمواصلة الإسهام الفاعل في دعم أعمال حوار التعاون الآسيوي وما يرتكز عليه من مبادئ صلبة وراسخة في ظل التحديات المتسارعة والأزمات المتعاقبة التي تواجهها القارة.
كما أكد في كلمته أهمية إيجاد حل لإنهاء المعاناة الإنسانية في فلسطين جراء مواصلة العدوان الإسرائيلي ووضع حد للمجازر والانتهاكات التي تنافي كل القوانين الإنسانية والقرارات الدولية مرحبا باعتماد مجلس الأمن القرار 2735 الخاص بوقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية منه وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم وضمان وصول المساعدات اللازمة إلى القطاع.
وأشاد بكل الجهود المبذولة تجاه دعم القضية الفلسطينية ومساعي الوصول للسلام الدائم والعادل وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا كل دول الحوار إلى المساهمة الفعالة في تعزيز الشراكة والتعاون والحوار بين الدول الأعضاء وشعوبها في مختلف المجالات تماشيا مع (إعلان البحرين 2023) وتطلعات مخطط حوار التعاون الآسيوي 2021-2030 في تحقيق رؤية حوار التعاون الآسيوي 2030 بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وتضافر الجهود وتعاون الدول الأعضاء في الحوار لتحويل المنتدى إلى منظمة إقليمية تحقق أكبر قدر ممكن من التطور والازدهار والرفاه لشعوبها.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: التعاون الآسیوی
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: قمة مجموعة الثماني النامية فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن استضافة مصر لقمة مجموعة الثماني النامية في هذا التوقيت الحساس يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التطورات الراهنة في سوريا ولبنان وفلسطين، بمشاركة رؤساء دولتي تركيا وإيران، لافتة أن هذه القمة تمثل منصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مما يدعم الجهود المصرية نحو الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة.
وثمنت مديح إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية، عبر تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية، ومسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.
و أوضحت "مديح" في تصريحات صحفية لها اليوم الجمعة، أن ترأس مصر لقمة مجموعة الثماني النامية يعزز من موقعها الريادي في المنطقة، لا سيما مع تقديمها مبادرات بناءة تستهدف دعم الاقتصاديات النامية وتعزيز الشراكات الاقتصادية، مشيرة إلى أن شعار القمة "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة" ينسجم مع رؤية الدولة المصرية لتمكين الشباب ودعم المشروعات الصغيرة، وهو ما يعكس مدى التكامل بين الأجندة الوطنية وأهداف القمة.
وثمنت مديح الجهود الدبلوماسية التي بذلتها مصر على مدار الفترة الماضية لضمان نجاح القمة، مؤكدة أن وجود قادة الدول الأعضاء في القاهرة يعكس الثقة الكبيرة في القيادة المصرية ورؤيتها الواضحة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي، مؤكدة أن المناقشات المرتقبة بشأن الصناعة، الزراعة، التجارة، والخدمات ستدعم أهداف التنمية الشاملة التي تسعى مصر لتحقيقها في إطار الجمهورية الجديدة.
وأشارت إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لمصر لإبراز قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية، مؤكدة أن التوصيات التي ستصدر عنها ستعزز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، وتسهم في تحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.