أبو كشك: سيتم إنشاء كرسي للدراسات المغربية في جامعة القدس
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
القدس المحتلة- قال رئيس جامعة القدس الدكتور عماد أبو كشك إنه -وضمن اتفاقية وقعت اليوم الاثنين- سيتم إنشاء كرسي للدراسات المغربية في جامعة القدس.
وأضاف أبو كشك -في حديثه للجزيرة نت من الرباط- أنه "تم الاتفاق بين وكالة بيت مال القدس الشريف وجامعة محمد الخامس على إنشاء كرسي للدراسات المغربية في جامعة القدس، وستتولى الجهتان الإشراف على نشر الثقافة والمعرفة عن المغرب والمجتمع المغربي".
وأوضح أن الاتفاقية جزء من توجه الجامعة ليكون لديها كراسٍ في جامعات ودول مختلفة تُغطى مصاريفها من هذه الدول والجامعات "لنفتح نافذة نطلع من خلالها على المجتمعات الأخرى".
وأشار أبو كشك إلى اتفاقية سابقة مع الجهات ذاتها لإنشاء برنامج دكتوراه في القانون، واتفاقية أخرى في موضوع الإعلام الرقمي لأن لدى الجامعة المغربية خبرة بهذا العلم الحديث.
ويُعرّف الكرسي العلمي أو البحثي بأنه برنامج بحثي أو أكاديمي في الجامعة يهدف لإثراء المعرفة الإنسانية وتطوير الفكر حول موضوع ما، ويموله فرد أو شركة أو دولة أو مؤسسة وأحيانا شخصيات اعتبارية، ويضم فريقا من الباحثين والمتمكنين في مجال معين.
وأشار رئيس جامعة القدس إلى أن اتفاقيات التبادل الأكاديمي والطلابي وربط الباحثين ببعضهم من خلال الشراكات تعزز مكانة الجامعة، إضافة إلى كونها "من أهم معايير تصنيف الجامعات العالمي".
واليوم، جرى في العاصمة الرباط حفل افتتاح "مركز بيت المقدس للبحوث والدراسات" وعلى هامشه جرى توقيع 3 اتفاقيات، إحداها تخص جامعة القدس، وذلك بحضور شخصيات ومسؤولين من القدس والضفة وغزة، بترتيب من وكالة بيت مال القدس الشريف.
وحسب رئيس جامعة القدس، أطلع الوفد المقدسي المشارك المسؤولين بالمغرب على الأوضاع في المدينة الفلسطينية المقدسة والأحداث التي تعيشها من جهة، والسعي لتعزيز العلاقة والروابط بين المؤسسات المغربية والمقدسية من جهة أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جامعة القدس أبو کشک
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشارك أسرة طلاب من أجل مصر في حفل إفطار جماعي
شارك الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، في حفل الإفطار الجماعي السنوي الذي نظمته أسرة طلاب من أجل مصر تحت شعار "طلاب الخير في شهر الخير"، بالنادي الاجتماعي بالقرية الأولمبية بالجامعة، وبمشاركة 250 طالبًا، في إطار احتفال الأسرة بشهر رمضان المبارك، وحرص الجامعة على تعزيز التواصل مع طلابها ودعم الأنشطة الطلابية الهادفة.
وشهد الحفل مشاركة عدد من قيادات الجامعة، من بينهم: الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية ومنسق أسرة طلاب من أجل مصر، والدكتور أحمد قراعة، المشرف على القرية الأولمبية، و شوكت صابر، أمين عام الجامعة، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، و عز المنصوري، أمين كلية الآداب، و محمد سيد، مسؤول اتصال الأسرة، والطالب مارتن ناصر، رئيس اتحاد الطلاب ومقرر الأسرة، والطالب صلاح النديم، نائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة.
وقدم الدكتور أحمد المنشاوي التهنئة لطلاب الجامعة بمناسبة شهر رمضان الكريم، داعيًا الله أن يعيده عليهم وعلى مصر والأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات. كما هنأهم بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى مصدر فخر واعتزاز لكل المصريين، وتؤكد عظمة الجيش المصري وقدرته على تحقيق الإنجازات.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالدور المتميز الذي تقوم به أسرة طلاب من أجل مصر في تنظيم الأنشطة الطلابية، وحرصها على خلق بيئة جامعية إيجابية تعزز روح التعاون بين الطلاب. كما أعرب عن تقديره لحسن تنظيم حفل الإفطار الجماعي، الذي عكس روح الود والترابط بين الطلاب، وظهر خلاله التزامهم بروح الفريق الواحد، مما أدى إلى نجاح الحدث وخروجه بالشكل الأمثل.
تشجيع الطلاب على العمل التطوعيكما أكد أن الأسرة مثال مشرف للعمل الجماعي، حيث قدمت على مدار العام الدراسي أنشطة متنوعة وهادفة أسهمت في إثراء الحياة الطلابية بالجامعة، وشجعت الطلاب على العمل التطوعي والتفاعل الإيجابي داخل الحرم الجامعي.
وأوضح رئيس الجامعة أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية في الجامعات، انطلاقًا من دورها في تنمية مهارات الشباب وإعدادهم ليكونوا قادرين على الإبداع والابتكار. وأكد أن إدارة الجامعة تدعم وتوفر كافة الإمكانيات اللازمة للطلاب لممارسة الأنشطة المختلفة، مما يسهم في تخريج أجيال مؤهلة للمستقبل.
وتخلل حفل الإفطار تقديم منتخب الجامعة فقرات إنشاد ديني بقيادة المايسترو طلعت البكري، مما أضفى جوًا من الروحانية والبهجة بين الطلاب، وأسهم في تعزيز الألفة والتواصل داخل المجتمع الجامعي.
وتُعد أسرة طلاب من أجل مصر نموذجًا يحتذى به في تنظيم الفعاليات الطلابية التي تعزز روح الجماعة والانتماء، حيث تواصل جهودها في إثراء الحياة الجامعية من خلال أنشطة تهدف إلى تنمية المهارات، ودعم التواصل، وترسيخ القيم الوطنية والمجتمعية بين الطلاب.