تحت رعاية السيد القصير وزيرالزراعة واستصلاح الأراضي نظم مركز بحوث الصحراء إحتفالية اليوم العالمي لمكافحة التصحر بمقر المركز تحت شعار " متحدون من أجل الأرض - إرثنا مستقبلنا "  بحضورممثلين من مركز البحوث الزراعية والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ووزارة البيئة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة( أكساد) والاتحاد العربي للشباب والبيئة والمنظمة العربية للتنمية الزراعية وأساتذة من مركز بحوث الصحراء.


وقال الدكتور  حسام شوقي- رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني لإتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر إن التصحر يعد أحد أكبر التهديدات البيئية التي نواجهها في عصرنا، ويشير التصحر إلى جفاف الأراضي بسبب انخفاض هطول الأمطار، والتوسع في الزراعة، وممارسات الري السيئة، وإزالة الغابات والرعي الجائر، وشعار هذا العام يسعى إلى تعبئة المجتمع لدعم الإدارة المستدامة للأراضي، وهذه الاحتفالية هي الذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر- المعاهدة الدولية الوحيدة الملزمة قانونا بشأن إدارة الأراضي والجفاف؛ وإحدى اتفاقيات ريو الثلاث إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.


وذكر بعض جهود الدولة المصرية في مجال مكافحة التصحر والتي من أهمها: إعداد ثلاث استراتيجيات وطنية لمكافحة التصحر ( 2005، 2015، 2024)، واتخاذ الإجراءات الحاسمة والتشريعات القانونية الملزمة لمنع التعدى على الأراضى الزراعية الخصبة المنتجة للغذاء، وتنفيذ خطة وطنية لتحييد تدهور الأراضى واستصلاح الصحراء من خلال تنفيذ مشروعات قومية عملاقة للتوسع الزراعي الأفقي سعيًا لزيادة مساحة الرقعة الزراعية استهدافًا للتنمية الزراعية المتكاملة وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة تقوم على النشاط الزراعي والصناعي والأنشطة المرتبطة بهما، وإطلاق البرنامج المتكامل لتبطين الترع وإعادة تأهيلها وتبنى خطة وطنية للتحول من نظام الرى بالغمر إلى نظم الرى الحديثة، وتصميم وتنفيذ خطة طموحة لتنمية الوديان بالساحل الشمالى الغربي، تضمنت الخطة التوسع في برامج  حصاد مياه الأمطار والسيول وتنمية المراعي الطبيعية وتحسين انتاجية حيوانات الرعي فضلا عن تنمية المجتمعات البدوية.


وفي اطار الاحتفالية قام الدكتور أحمد يوسف  رئيس المركز الاسبق ونائب رئيس لجنة العلوم والتكنولوجيا الوطنية باستعراض خطة العمل الوطنية المصرية لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف (2024-2023) NAP، حيث تهدف الخطة إلي تجنب مكافحة التصحر وتدهور الأراضي وتقليلهما إلى الحد الأدنى وعكس اتجاههما والتخفيف من آثار الجفاف في المناطق المتأثرة والمتضررة والحصول على  أراضى خالية من ظاهرة التدهور عن طريق بناء القدرات وتبادل التجارب الناجحة ونقل التكنولوجيا وتوفير الدعم العلمي وزيادة الوعي وتعبئة الموارد المالية وتقديم المساعدة في تنفيذ السياسات على المستوى الوطني وتحت الوطنى.


كما عرض الدكتور  رأفت ميساك أستاذ متفرغ بالمركز ومقرر لجنة العلوم والتكنولوچيا الوطنية تطبيقات شعار اليوم العالمي لمكافحة التصحر، وقام الدكتور  محمد دراز رئيس المركز الاسبق وعضو باللجنة والدكتور  نعيم مصيلحي رئيس المركز الاسبق وعضو باللجنة بإدارة حوار مفتوح حول سبل تعزيز الصمود أمام الجفاف وتدهور الاراضي وتغيرات المناخ.


وفي سياق متصل أشار رئيس مركز بحوث الصحراء إلى أن الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ( COP 16) سوف تعقد في الرياض في الفترة من  2 إلى 13 ديسمبر 2024، وتتوقع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحران يكون  COP16 أكبر اجتماع على الإطلاق للدول  الأطراف في الاتفاقية الـبالغ عددها  197 وهو الأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة العربية السعودية الشقيقة على الإطلاق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المتحدة لمکافحة التصحر مرکز بحوث الصحراء

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال مؤتمر كوب 16 لمكافحة التصحر

انطلقت في المملكة العربية السعودية، اليم الاثنين، أعمال الدورة 16 لمؤتمر أطراف الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (كوب16) بأنها "لحظة حاسمة" لحماية واستصلاح الأراضي والاستجابة للجفاف.
وأنتج آخر اجتماع لأطراف الاتفاقية، قبل عامين في ساحل العاج، التزاما "بتسريع استصلاح مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول العام 2030".
لكن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر، التي تجمع 196 دولة والاتحاد الأوروبي، تنص حاليا على وجوب استصلاح 1,5 مليار هكتار بحلول نهاية العقد لمكافحة الأزمات بما في ذلك الجفاف المتصاعد.
وعشية انطلاق المؤتمر في السعودية، حذر تقرير جديد للأمم المتحدة من أن فقدان الغابات والتربة المتدهورة يقللان من القدرة على التكيف مع تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.
وقال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر إبراهيم ثياو، في التقرير، إنه "إذا فشلنا في الاعتراف بالدور المحوري للأرض واتخاذ الإجراءات المناسبة، فإن العواقب سوف تنتشر في كل جانب من جوانب الحياة وتمتد إلى المستقبل، ما يؤدي إلى تكثيف الصعوبات للأجيال المقبلة".
ويعطّل تدهور الأراضي النظم البيئية ويجعل الأرض أقل إنتاجية للزراعة، ما يؤدي إلى نقص الغذاء وتحفيز الهجرة.
تعتبر الأرض متدهورة عندما تتضرر إنتاجيتها بسبب الأنشطة البشرية مثل التلوث أو إزالة الغابات. والتصحر هو الشكل الأكثر شدة من أشكال التدهور.
وأعرب ثياو عن أمله في أن تسفر محادثات "كوب16" عن اتفاق لتسريع استصلاح الأراضي وتطوير نهج "استباقي" لمكافحة الجفاف.
وأضاف "لقد فقدنا بالفعل 40 في المئة من أراضينا وتربتنا"، مضيفا أن خسائر مماثلة تؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي وتحفيز الهجرة.
وتابع أن "الأمن العالمي على المحك فعلا، ويمكنك أن ترى ذلك في كل أنحاء العالم. ليس فقط في أفريقيا، وليس فقط في الشرق الأوسط".
وقال ثياو إن آلاف المندوبين تسجلوا لحضور المحادثات في الرياض بما في ذلك "ما يقرب من 100" وزير.

أخبار ذات صلة تحذير من خطورة الزراعة غير المستدامة وإزالة الغابات على الأرض الإمارات تستعرض دورها الريادي في حماية البيئة المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الزراعة: مصر على رأس قائمة الدول القاحلة..و40% من الأراضي الزراعية عالميا متدهورة
  • «جولات بلغة الإشارة».. متحف الحضارة يحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
  • الجبير يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
  • انطلاق أعمال مؤتمر كوب 16 لمكافحة التصحر
  • رئيس "مطروح الأزهرية" يشهد احتفالية اليوم العالمي للطفل
  • بحوث الصحراء: إنتاجنا من التمور يعادل 18% من حجم الإنتاج العالمي
  • حصاد الأنشطة البحثية والإرشادية والخدمية والميدانية لمركز بحوث الصحراء خلال نوفمبر
  • السعودية.. محادثات لمكافحة التصحر وتحذيرات صارخة من إزالة الغابات
  • مركز بحوث الصحراء يبرز أهمية تربية النحل والأعسال الصحراوية بمهرجان العسل السابع
  • الوفد ببورسعيد يحتفل باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة