مقتل 17 بجنوب السودان في هجوم للانتقام من الإغارة على ماشية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال مسؤول محلي الاثنين إن 17 شخصا على الأقل لقوا حتفهم واضطر عمال نفط إلى الجلاء عن حقل توما ساوث النفطي في شمال دولة جنوب السودان بسبب هجوم للانتقام من الإغارة على ماشية في وقت سابق من هذا الشهر.
والاستيلاء على الماشية المرتبط بالتنافس على الموارد الشحيحة أحد الأسباب الرئيسية للصراع بين الجماعات العرقية في جنوب السودان الذي يعج بالأسلحة بعد حرب لعقود.
وقال جيمس أروب أيويل، المتحدث باسم الحكومة المحلية، إن القتال بدأ يوم السبت في قرية بمنطقة روينج الإدارية حيث كان مسؤولون حكوميون يحاولون حل مشكلات متعلقة بغارة سابقة على ماشية.
وقال أيويل إن أعمال العنف امتدت إلى حقول نفط توما ساوث التي تديرها شركة (غريتر بايونير أوبريتينغ كومباني) حيث تعرضت إحدى المنشآت للهجوم والنهب.
وقال أيويل "ندعو حكومة جنوب السودان إلى إرسال قوات لحماية حقول النفط لأن هذه قضية وطنية".
وأضاف "ذهبوا ونهبوا منشآت حقول النفط. حتى الآن، وفي الوقت الذي أتحدث فيه، قيل لي هذا الصباح إنهم جاءوا ليلا ونهبوا المجمع مرة أخرى".
وقال أيويل إن منفذي الغارة المدججين بالسلاح جاءوا من مقاطعة روبكونا بولاية الوحدة المجاورة لاستعادة ماشية سرقها شبان من منطقة روينج الإدارية.
وتعتبر الماشية مؤشرا هاما للثروة والمكانة في جنوب السودان، وعادة ما تقدم مهرا للعروس يتراوح من أقل من 10 رؤوس إلى بضع مئات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة في ختام أسبوع الأمن الإلكتروني بجنوب الباطنة
اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة فعاليات أسبوع الأمن الإلكتروني بشعار "تعليم رقمي آمن ومستدام"، وذلك بحضور الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة.
وشهد الحفل الختامي على مسرح تعليمية جنوب الباطنة في الرستاق عرضًا مرئيًا أعدّته دائرة تقنية المعلومات، سلط الضوء على أبرز محاور الأسبوع وأهدافه، كما قدّم مركز الدفاع الإلكتروني ورقة عمل توعوية بعنوان "مخاطر الفضاء الإلكتروني"، تناولت عدة محاور مهمة، أبرزها مسيرة الدفاع الإلكتروني في سلطنة عُمان ودور المركز في تعزيز الأمن السيبراني، والتزامات الجهات المعنية وآليات التتبع الإلكتروني وجمع البيانات، وأفضل الممارسات لحماية البيانات الشخصية، مع استعراض نماذج عملية لحوادث الاختراق، والروابط المشبوهة، ومؤشرات تعرض الأجهزة الإلكترونية للتهديدات السيبرانية.
كما تخلل الفعالية مناظرة طلابية هادفة بين فريقي الموالاة والمعارضة حول قضايا الأمن الإلكتروني، بمشاركة عدد من مدارس المحافظة، لتعزيز التفكير النقدي والوعي الرقمي بين الطلبة.
وفي ختام الحفل، تم تكريم مقدمي أوراق العمل والمشاركين، تقديرًا لجهودهم في إنجاح الفعالية.
وأوضح سلطان بن حمد الهاشمي مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية جنوب الباطنة، أن أسبوع الأمن الإلكتروني جاء لغرس مفاهيم الأمن السيبراني وتعزيز ثقافة الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي وشبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى تنفيذ سلسلة من الفعاليات التوعوية شملت محاضرات وحلقات عمل حول المناعة السيبرانية، وحماية البيانات الشخصية، وأساسيات الأمن الإلكتروني، وندوات حول القرصنة الإلكترونية والاستراتيجيات الدفاعية، والممارسات الآمنة لوسائل التواصل الاجتماعي، وإذاعات مدرسية ومسابقات ومنشورات توعوية ورقية وإلكترونية ومرئية، لتعزيز وعي الطلبة وأولياء الأمور بمخاطر التهديدات الرقمية.
وشهد الأسبوع تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، مما أسهم في نشر ثقافة الأمن الإلكتروني في البيئة التعليمية، وتقديم حلول مبتكرة لحماية البيانات وتعزيز الأمان الرقمي.
يُذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود تعليمية جنوب الباطنة لمواكبة التطورات التقنية وتعزيز جاهزية المؤسسات التعليمية لمواجهة تحديات الأمن السيبراني.