بلدية الشارقة تحدّث نظام المنشآت الفندقية ودور السينما
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أطلقت بلدية مدينة الشارقة النسخة الجديدة لنظام المنشآت الفندقية ودور السينما، ونظمت ورشة توعوية استهدفت خلالها العاملين في هذه المراكز والمنشآت لتعرفيهم بالتحديث الجديد، وتحقيق فهم شامل ودقيق عن هذا النظام، إذ شمل منذ إطلاقه عام 2016 المنشآت الفندقية فقط، ليحدّث هذا العام ليشمل دور السينما.
أكد عاطف الزرعوني، مدير الخدمات المساندة، أن البلدية تعمل باستمرار على تحديث خدماتها التي تقدمها للجمهور ولجميع المؤسسات والمراكز، تماشياً مع استراتيجية الإمارة في التحول الرقمي، وتقديم خدمات ذات جودة عالية تعزز مكانة الإمارة مدينة جاذبة للعيش والسياحة والاستثمار، واختصار رحلة المتعاملين وتحقيق أعلى معدلات السرعة في تقديم الخدمات، وبكل سهولة.
وقال: «جاء إطلاق النظام الجديد ليتوّج هذا الاهتمام بتطوير الخدمات المقدمة لهذين القطاعين الحيويّين، والاستفادة من التقنيات الحديثة في تسهيل المعاملات وتسريعها».
فيما أوضح حمد الحمادي، مدير إدارة الشؤون المالية، أن إطلاق هذا التحديث، كان بالتعاون مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ودائرة المالية المركزية، بما يعزز تعاونها في تقديم الخدمات المشتركة، ويعكس حرصها على تطوير الخدمات المقدمة للمنشآت الفندقية ودور السينما، إيماناً منهم بالدور الحيوي الذي تؤديه هذه المنشآت في تعزيز التنمية التجارية والسياحية، ودفع عجلة الاقتصاد في إمارة الشارقة بوجه عام.
وأفاد بأن البلدية نظمت ورشة توعوية في مبناها الرئيسي، بمنطقة المصلّى، للتعريف بالنظام الجديد والتحديث الذي طرأ عليه، واستعراض خدماته، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين. كما قدمت دائرة المالية المركزية شرحاً لآلية تعبئة بطاقة تحصيل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
رئيس مستشفيات جامعة المنوفية يتفقد مبنى العيادات الخارجية الجديد
أجرى الدكتور محمد فهمي النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة المنوفية، جولة تفقدية لمبنى العيادات الخارجية الجديد، وذلك لمتابعة أعمال التجهيزات والتأكد من سير العمل وفقًا للجدول الزمني المحدد.
جاءت الجولة بحضور الدكتور محمد صبري عمار، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ومدير المستشفى الرئيسي والمشرف على العيادات الخارجية، ووكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتابع رئيس مجلس الإدارة آخر تطورات الأعمال الخارجية، بما في ذلك التشطيبات النهائية والتجهيزات الفنية التي تهدف إلى توفير بيئة حديثة ومتطورة لاستقبال المرضى. كما ناقش سيادته مع الشركة المسؤولة عن التنفيذ سبل تسريع وتيرة العمل، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لتسليم المشروع في أقرب وقت ممكن.
بعد ذلك، قام الوفد بجولة موسعة داخل مبنى العيادات، حيث تم تفقد تقسيمات العيادات الداخلية، والتأكد من توزيعها بشكل يتناسب مع التخصصات المختلفة، بما يضمن تقديم الخدمات الطبية بكفاءة وسهولة للمرضى. كما شملت الجولة متابعة أماكن المعامل والتأكد من تجهيزها بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية التي تساهم في رفع كفاءة التشخيص والعلاج.
كما شملت الزيارة تفقد غرف الأشعة، حيث استعرض رئيس مجلس الإدارة التجهيزات المتاحة، وناقش إمكانية تعزيزها بأحدث المعدات الطبية لضمان تقديم خدمات تشخيصية دقيقة وسريعة. كما تفقد الوفد وحدة التقارير الطبية، التي تلعب دورًا محوريًا في توثيق بيانات المرضى وضمان سرعة الوصول إلى المعلومات الطبية اللازمة لاتخاذ القرارات العلاجية المناسبة.
ومن بين النقاط التي شملتها الجولة، تفقد المخزن الخاص بالمستلزمات الطبية، حيث تم التأكيد على ضرورة إدارته بكفاءة لضمان توافر جميع المستلزمات والأدوية الأساسية في جميع الأوقات، بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى وتجنب أي نقص في المواد الضرورية.
وأكد رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية خلال الجولة على أهمية مشروع توسعة وتجديد العيادات الخارجية، مشيرًا إلى أن هذا التطوير يأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية وتخفيف الضغط على العيادات القائمة. وأوضح أن التوسعة الجديدة ستساهم في تقليل فترات الانتظار، واستيعاب عدد أكبر من المرضى، مع تقديم خدمات طبية متطورة وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وأضاف النعماني أن المستشفيات الجامعية تمثل ركيزة أساسية في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، وأن تحديث وتطوير منشآتها هو خطوة ضرورية لمواكبة التطورات الطبية والتكنولوجية، وتحقيق بيئة علاجية متكاملة تلبي احتياجات المرضى وتوفر بيئة عمل مثالية للأطقم الطبية
وفي ختام الجولة، شدد النعماني على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لإنجاز المشروع، مؤكدًا أن الإدارة ستواصل متابعة تقدم العمل بشكل دوري، وستعمل على تذليل أي عقبات قد تعرقل سير التنفيذ، لضمان تشغيل المبنى الجديد في أسرع وقت ممكن، بما يعود بالنفع على المرضى والمجتمع ككل.