«تراحم الخيرية» تعالج 30 مريضاً خلال 10 أيام
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة تراحم الخيرية، في دبي، أنها وفرت العلاج والرعاية الطبية والجراحية اللازمة لنحو 30 مريضاً خلال 10 أيام فقط، بكلفة بلغت مليونَي درهم، بالتعاون مع المحسنين من خلال برنامج «الناس للناس» الذي يذاع عبر إذاعة دبي، على تردد «93 إف إم» يومياً، خلال الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة.
قدم البرنامج، الذي أذيع في الساعة الثانية ظهراً يومياً، المذيع يوسف الحمادي، ومحمد الملا نائب المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية بدبي، وعرض البرنامج عدداً من الحالات المرضية يومياً، وتشخيصها الطبي، واحتياجاتها العلاجية.
وقال الدكتور أحمد تهلك، المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية بدبي: «نجحت المؤسسة، بفضل الله، في تحقيق ضعفَي عدد المرضى المستهدف خلال حملة أيام ذي الحج العشرة الأولى، كما وصلنا إلى نتائج متميزة جداً لمشروع علاج منذ بداية العام، حيث بلغ عدد المستفيدين 1375 مريضاً».
وأضاف: «تعد المشاريع التي تتعلق بالآلام والمرض من أسمى المشاريع الإنسانية التي نمنحها الأولوية لتخفيف الألم، وإعادة الحياة الطبيعية مرة أخرى للمرضى من خلال برنامج «الناس للناس». وأشار إلى أن البرنامج الإذاعي يقوم بجمع التبرعات وتخصيصها فقط لدعم الحالات الإنسانية التي تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل، أو علاج الحالات المرضية الحرجة، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات التي يحتاجها مرضى الأمراض المستعصية».
وذكر أنه خلال السنوات الماضية، تم علاج حالات كثيرة عن طريق البرنامج الإذاعي «الناس للناس»، وتنوعت المساعدات ما بين عمليات جراحية، توفير أجهزة طبية، جلسات غسل كلوي، جلسات كيماوي، توفير أدوية لذوي الأمراض المناعية، زراعة كبد، إضافة إلى تسديد ديون عدد من الغارمين، وأفاد بأن برنامج «الناس للناس» يعرض الحالات الحرجة لمرضى معسرين، وأكثر اضطراراً وحاجة للعلاج العاجل، أو لعمليات جراحية، أو أدوية باهظة الثمن.
ودعا المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية بدبي، المحسنين الكرام من أهل الخير للتبرع لهذه الحالات لتعزيز النمو الإنساني، والتكافل المجتمعي، بين المواطنين والمقيمين، داخل الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات تراحم الخیریة الناس للناس
إقرأ أيضاً:
النعيمي يشيد بجهود هيئة الأعمال الخيرية العالمية خلال 40 عاماً
أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بالجهود المتميزة التي بذلتها هيئة الأعمال الخيرية العالمية في عجمان منذ تأسيسها قبل أربعين عاماً، والتي تجاوز حجم مشاريعها 5.3 مليار درهم داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم عجمان، بمجلسه في الديوان الأميري، أمس، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ محمد بن عبد الله النعيمي رئيس مجلس أمناء الهيئة، والدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، وأعضاء مجلس الأمناء.
تنمية المجتمعات
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الهيئة في دعم وتنمية المجتمعات، مشيراً إلى أن تأسيسها كواحدة من أوائل الجهات المانحة للعطاء في الإمارات، جاء بهدف تقديم العون والمساعدة للفئات المحتاجة حول العالم، وتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال سموه «نفتخر بالإنجازات الكبيرة التي حققتها هيئة الأعمال الخيرية على مدار أربعة عقود من العمل الدؤوب والمستمر، وندرك حجم التحديات التي واجهتها في ظل عملها بعشرات الدول، إلا أن التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية السامية والجهود المستمرة من فرق العمل، جعلها قادرة على تحقيق هذه النجاحات».
واطلع صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، على مجموعة من المشاريع والمبادرات الجديدة التي ستطلقها الهيئة خلال عام 2025، منها إنشاء مركز تدريب خيري في عجمان لتدريب الأسر المتعففة والشباب الباحثين عن فرص عمل، وإنشاء حديقة مستدامة في الإمارة، إضافة لمجموعة مشاريع في القرى النائية بالخارج أهمها إنشاء مدينة الإمارات الطبية في السنغال، وقرية الأُلفة لأسر الأيتام في النيجر، ومبادرة نور العالمية لإنارة ألف منزل في إفريقيا.
من جانبه، أثنى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على الدور المحوري لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ضمن منظومة الخير الإماراتية، وبصمتها المميزة في كافة الحملات الوطنية والإغاثية، وجهودها الميدانية داخل الدولة وخارجها، ووصولها لمناطق المحتاجين بهدف تلبية متطلباتهم، موجهاً بأهمية مواصلة المسيرة وتوسيع مساحة العطاء لدول جديدة، إلى جانب مواكبة التطور التكنولوجي والتركيز على مشاريع التنمية المستدامة.
تعزيز دور الهيئة
ووجه الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس مجلس الأمناء، الشكر لصاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهده، على دعم سموهما المستمر للهيئة، مؤكداً أن هذا الدعم كان له عظيم الأثر في تعزيز دور الهيئة، وتمكينها من توسيع أنشطتها الإنسانية.
وقال إن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للهيئة يعد أكبر حافز لمواصلة مسيرتنا الإنسانية، حيث تسعى الهيئة لأن تكون من أكبر الداعمين للمحتاجين حول العالم، وقد نجحت حتى الآن في تقديم المساعدات لأكثر من 40 دولة منذ تأسيسها.
وأضاف: بفضل الله ثم عطاء أهل الخير، تجاوز حجم مشاريع الهيئة خلال 40 عاماً 5.3 مليار درهم، كان أبرزها مشاريع كفالة ورعاية الأيتام التي بلغت قيمتها أكثر مليارين و300 مليون درهم، فيما تجاوزت قيمة مشاريع الزكاة 540 مليون درهم، ووصل حجم مشاريع المساجد وصيانتها وتأثيثها إلى 370 مليون درهم، ومشاريع الصدقات العامة نحو330 مليون درهم، والمشاريع الصحية 310 ملايين درهم، وتخطت المشاريع التعليمية 264 مليون درهم، وغيرها من المشاريع الخيرية.
أصحاب الأيادي البيضاء
وتوجه الدكتور خالد الخاجة بالشكر والتقدير لأصحاب الأيادي البيضاء، الذين كانوا وما زالوا عنوان الخير والعطاء، معلناً أن الهيئة تسعى عبر مكاتبها ومناطق عملها بالخارج، لتنفيذ مشاريع جديدة ترسخ نهج دولة الإمارات في مساعدة المحتاجين وتنمية المجتمعات، ومنها بناء المساجد وحفر الآبار وتشييد المدارس والمستشفيات والقرى للفقراء والأيتام واللاجئين، إلى جانب مشاريع إطعام الطعام والإغاثة العاجلة، وغيرها من المشاريع الإنسانية والخدمية.
حضر اللقاء طارق بن غليطة مدير مكتب صاحب السمو الحاكم، والدكتور راشد بن غليطة السكرتير الخاص لصاحب السمو الحاكم، ويوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة.(وام)