سوري يحرق زوجته بعدما رفضت إعطائه المال
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
خاص
شهدت سوريا حادثة مؤسفة ، حيث أقدم رجل على حرق زوجته ، وذلك بعد أن رفضت إعطاءه المال لشراء المخدرات التي يدمن عليها .
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية ، فقد قام رجل بإحراق زوجته في مدينة الرقة السورية ، بسبب رفضها إعطاءه المال لشراء المخدرات ، مشيرة إلى أن الأهالي حاولوا التدخل لإنقاذها إلا أنه هددهم بسيف كان يحمله.
وفر الزوج هارباً إلى جهة مجهولة ، ليتمكن بعدها الأهالي من إسعاف الزوجة ونقلها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم .
ويُذكر أن السلطات الأمنية بدأت في البحث عن الجاني ، من أجل معاقبته بسبب حرق زوجته بالإضافة إلى إدمانه على المخدرات .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حادث حريق سوريا مواد مخدرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرًا إسرائيليَا في ليلة الطائرات الشراعية - صور
سرايا - روت وسائل إعلام عبرية تفاصيل مثيرة عن المعركة الأخيرة التي خاضها السوري خالد أكر داخل معسكر غيبور الإسرائيلي في ما يعرف بـ"ليلة الطائرات الشراعية" في 25 نوفمبر 1987.
مساء ذلك اليوم طار أربعة مقاتلين تابعين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي كان يقودها أحمد جبريل من جنوب لبنان على متن طائرات شراعية بسيطة مزودة بمحركات في اتجاه الحدود الإسرائيلية.
للوصول إلى الهدف كان على الطائرات الشراعية الأربع قطع مسافة 80 كيلو مترا. اثنان من المقاتلين وهما التونسي ميلود بن ناجح، والسوري خالد أكر تمكنا من الإقلاع بطائرتيهما الشراعيتين فيما لم يتمكن اثنان آخران وهما فلسطينيان من المشاركة في العملية بسبب أعطال تقنية.
الطائرة الشراعية الأولى وكان يقودها التونسي ميلود بن ناجح لم تتمكن من اجتياز الحدود. صوت ضجيج محرك الطائرة الشراعية المرتفع جدا لفت انتباه جنود إسرائيليين قرب مواقع لهم على الأراضي اللبنانية. سلط الجنود الإسرائيليون الكشافات الضوئية في السماء، وأطلقوا النار في اتجاه الطائرة الشرعية. هبطت الطائرة قرب معسكر للجنود الإسرائيليين وقتل المقاتل التونسي ميلود بن ناجح في تبادل لإطلاق النار مع الجنود الإسرائيليين.
الطائرة الشراعية الثانية التي كان يقودها السوري خالد أكر هبطت في حقل بالقرب من معسكر "غيبور" التابع للواء "ناحال" الذي ينتمي إلى قوات النخبة والواقع قرب مستعمرة كريات شمونة.
هاجم أكر فور نزوله على الأرض عربة عسكرية إسرائيلية فقتل السائق وأصاب مجندة كانت ترافقه، ثم اقتحم بوابة معسكر غيبور للواء المشاة الآلي في قوات النخبة "ناحال" وألقى قنبلة يدوية وأطلق النار من بندقيته، بعد أن سارع الجندي الإسرائيلي الذي كان يحرس البوابة ويدعى روني ألموج إلى الفرار.
هذا الجندي الإسرائيلي وكان يبلغ من العمر 19 عاما سارع إلى الهرب ولم يبد أي مقاومة، حتى أنه لم يطلق أي رصاصة واختفى من دون أن ينذر أحد.
الجندي الإسرائيل الفار أدين فيما بعد بتهمة "الجبن" وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات، كما جرت لاحقا بتأثير ضغوط عامة، إقالة رئيس قسم العمليات في لواء "ناحال" من منصبه.
المعركة الأخيرة لمقاتل وحيد:
وسائل إعلام عبرية نقلت في وقت لاحق عن جندي إسرائيلي يدعى جدعون بشاري كان يعمل في مستودع في معسكر "غيبور" أنه كان يجلس في خيمة مع قائده حين سمع عن حادثة التسلل. حدّق في الظلام ولم ير شيئا، ثم سمع أصوات طلقات نارية. خرج من الخيمة ورأى سحبا من الدخان تتصاعد.
الجندي الإسرائيلي جدعون جهز بندقيته وحاول تحديد مكان المتسلل. ركض في اتجاه صوت إطلاق النار، ورأى عدة جنود إسرائيليين جرحى على الأرض.
فيما كان يبحث عن المهاجم، رأى قنبلة يدوية تلقى على مجموعة من الجنود الإسرائيليين الذين كانوا منهمكين في إطلاق النار. انفجرت القنبلة اليدوية وقتلت ثلاثة جنود وجرحت جنديا رابعا.
قال جدعون في روايته إنه اندفع إلى الأمام يبحث عن المهاجم ولم يتمكن من تحديد مكانه. بعد ذلك فجأة رأى المهاجم يركض في اتجاهه وهو يطلق النار. كبا جدعون على ركبتيه وفتح النار، وفي نفس الوقت شعر بألم في ذراعه اليسرى، ثم شعر على الفور بعدة رصاصات أخرى تخترق ساقه، إلا أنه واصل تبادل إطلاق النار مع المهاجم الذي كان يقترب أكثر فأكثر.
جدعون بشاري قال إنه تبادل النار لبضع لحظات أخرى في مبارزة مباشرة مع المهاجم. أخيرا سقط المهاجم فجأة أثناء ركضه على الأرض ولم يكن يفصل بين الاثنين أكثر من أربعة أمتار. حاول المهاجم الاندفاع والنهوض إلا أنه تدحرج وسقط مرة أخرى على الأرض، فيما قال جدعون إنه أطلق على المهاجم مخزنا كاملا من الرصاص.
بحسب الرواية الإسرائيلية تمكن السوري خالد أكر في "ليلة الطائرات الشراعية"، من القضاء على ستة جنود إسرائيليين وجرح ثمانية آخرين، قبل أن يسقط صريعا.
المصدر: RT
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #فلسطين#لبنان#اليوم#أحمد#رئيس#صوت
طباعة المشاهدات: 805
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-11-2024 08:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...